الأنباء
الأمير يهدي الديحاني 100 ألف دينار وقسيمة.. والرشيدي 50 ألفا وقسيمة صناعية
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور والرامي فهيد الديحاني، وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة والرامي عبدالله الرشيدي، وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت للرجال، ومجموعة من الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والمقامة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.وقد أشاد صاحب السمو بالإنجاز الرياضي الكبير والمتميز الذي حققه الرامي فهيد الديحاني لما له من مصدر فخر واعتزاز وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية الحافلة خاصة أنها الميدالية الذهبية الأولى للعرب في هذه الدورة، مشيرا سموه للروح المعنوية العالية التي تحلى بها والأداء المميز الذي أثبت قدرة شباب الكويت على تحدي الصعاب وتحقيق مثل هذه الإنجازات الرياضية المشرفة مما ساهم في رفع راية الكويت والعرب في المحافل الرياضية العالمية.كما أشاد سموه بالإنجاز الرياضي المشرف الذي حققه الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي، مؤكدا سموه على ضرورة مواصلة عطائه الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، كما أعرب سموه عن فخره واعتزازه بأبنائه الرياضيين على ما بذلوه من جهد وما قدموه من مستوى عال في الأداء سعيا لرفع اسم وطنهم العزيز في المحافل الرياضية، متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.هذا وقد منح صاحب السمو الأمير الرامي عبدالله الرشيدي 'وسام الكويت ذو الرصيعة' من الدرجة الأولى وذلك تقديرا لجهوده المميزة في الميدان الرياضي وحصوله على الميدالية البرونزية في لعبة رماية سكيت في دورة الألعاب الاولمبية (ريو دي جانيرو 2016م) مما يعود بالسمعة الطيبة للكويت.كذلك منح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد خلال اللقاء الرامي فهيد الديحاني مبلغ 100 ألف دينار وقسيمة مكافأة له على فوزه بالميدالية الذهبية.كما منح سموه الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي مبلغ 50 الف دينار وقسيمة صناعية مكافأة له على فوزه بالميدالية البرونزية.حضر المقابلة المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ورئيس مجلس إدارة نادي الرماية دعيج العتيبي وأعضاء المجلس.وأعرب البطلان الأولمبيان الراميان فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي عن تشرفهما بلقاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتكريم سموه لهما امس مما يؤكد دعم سموه الدائم للرياضة الكويتية.وأهدى البطلان الديحاني والرشيدي عقب التكريم إنجازيهما لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، مؤكدين أن هذا الإنجاز تحقق بفضل العمل الدؤوب في سبيل إعلاء مكانة الكويت.وقال الديحاني الحاصل على الميدالية الذهبية في مسابقة رماية (دبل تراب) إن «أكبر شرف لي هو تقديم ثلاث ميداليات أولمبية للكويت، لاسيما أن الأخيرة في الأولمبياد الحالية هي الأجمل باعتبارها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الرياضة الكويتية».وأعرب عن فخره واعتزازه بتقديم هذا الإنجاز «غير المسبوق» لصاحب السمو الأمير والشعب الكويتي، لافتا إلى أن سموه أثنى خلال اللقاء على مشاركة الرياضيين الكويتيين في هذه الاولمبياد وتحقيق هذه النتائج المشرفة الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.من جانبه، قال عبدالله الرشيدي إنه سعى إلى بذل كل جهد ووقت للتشرف بالحصول على (وسام الكويت ذو الرصيعة) من لدن صاحب السمو الأمير «الذي يعد بالنسبة لي أغلى من إنجاز الحصول على الميدالية الأولمبية»، مؤكدا أن الحصول على هذا الوسام يعد شرفا عظيما وشهادة لحامله بأنه قدم إنجازا لبلده.وأعرب الرشيدي عن الشكر لصاحب السمو الأمير على دعم سموه الدائم للرياضة الكويتية بشكل عام والرماية بشكل خاص، سائلا المولى القدير أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وعلى البلاد الأمن والأمان.من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة نادي الرماية دعيج العتيبي إن تكريم القيادة السياسية لأبطال الرياضة الكويتية جاء جريا على العادة السامية عند تحقيق أي إنجاز رياضي، مشيرا إلى أن التشرف بلقاء صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والاستماع إلى توجيهات سموهما السديدة لأبنائهما الرياضيين يدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة البلاد ورفع رايتها في مختلف المحافل الدولية.وأضاف العتيبي أنه «ليس بغريب أن يكرم سموه أبناءه الرياضيين وأن يمنح الرامي الرشيدي (وسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الأولى) ومكافأة البطل الديحاني على الإنجازات التي قدماها في أولمبياد ريو 2016 رافعا أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على دعمهم المستمر لأبنائهم الرياضيين».
ضريبة أرباح الأعمال.. بصفة الاستعجال
علمت «الأنباء» أن افتتاح دور الانعقاد الجديد المقبل سيكون الثلاثاء 18 أكتوبر. وقالت مصادر في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الحكومة والمجلس اتفقا على ان يكون موعد الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد المقبل للفصل التشريعي الرابع عشر الثلاثاء 18 أكتوبر المقبل.وبحسب المصادر: تم الاتفاق أيضا على اعطاء أولوية لتعديل قانون الانتخاب في بند التصويت في شهر رمضان بحيث لا يستمر حتى الساعة الثانية عشرة ليلا، الى جانب مشروع قانون استقلالية القضاء المتضمن مزايا مالية للقضاة تمكن الحكومة من تنفيذ مزايا القضاة، ويأتي مشروع قانون تجريم الإرهاب ضمن الأولويات المتفق عليها ايضا.ولفتت المصادر الى ان الحكومة ستلبي الدعوات التي توجه اليها لحضور اجتماعات اللجان البرلمانية لإنجاز مشاريع القضايا التي ما زالت على طاولة اللجان. وعن مشروع قانون الإصلاح المالي والاقتصادي الذي تعكف الحكومة على الاستمرارية في اجراءات تنفيذه وماهية هذه الاجراءات بعد تأكيد وزارة المالية ان سعر أسطوانة الغاز سيبقى 750 فلسا كما هو، أجابت المصادر: سيتم العمل على انجاز مشروع قانون ضريبة ارباح الشركات بصفة الاستعجال بعد تسلم ملاحظات جميع الجهات المختصة التي تعرض عليها الآن ومنها غرفة التجارة والصناعة.
تسليم 50 ألف جواز حتى نهاية الأسبوع
30 ألف جواز سفر تم الانتهاء منها وتسليمها للمواطنين خلال الأسبوع الماضي و20 ألف جواز أخرى ستُسلم إلى المواطنين بنهاية الأسبوع الجاري.هذا ما أعلنه مصدر أمني رفيع المستوى في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، مؤكدا أن العاملين في قطاع الجنسية، وبناء على تعليمات مشددة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل الداخلية المساعد لشؤون الجنسية اللواء الشيخ مازن الجراح، بذلوا جهودا كبيرة لإنهاء جميع طلبات الجوازات المتأخرة.وقال المصدر: يمكن القول إن قطاع الجنسية أنهى، إلى حد بعيد، جميع طلبات جوازات السفر المتأخرة، مشيرا إلى أن إنجاز هذا الكم الكبير من الجوازات جاء جراء عمل مضن يصل إلى 14 ساعة يوميا، لافتا إلى أن حجزا للعاملين يمتد من السابعة صباحا وحتى الحادية عشرة مكّن القطاع من إنجاز هذا الكم من الجوازات المتأخرة وبإشراف ومتابعة من قبل المقدم عبدالله العمهوج. وأكد المصدر أن الأولوية في استخراج الجوازات للمواطنين، إلا أن هذا لم يحل دون إصدار نحو 20 جواز سفر مادة 17 يوميا لأصحاب الاحتياجات الملحة كالدراسة والعلاج.وقال المصدر: يمكن الجزم بأن أي طلب جديد لجواز سفر يستغرق أسبوعا كحد أقصى، كاشفا عن استحداث إدارة للدعم الفني أو المكتب الفني، حيث يقدم الاستشارة لقطاع الجنسية.وأشار المصدر إلى أن هناك جهودا مكثفة لإنجاز صالة استقبال طلبات جوازات السفر الإلكترونية لإنهاء إجراءات البصمة التعريفية.
النهار
مجلس الوزراء لـ«السكنية»: تخلصوا من معوقات المشاريع
دعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء قياديي مؤسسة الرعاية السكنية الى ايجاد حلول واقعية وسريعة للتخلص من المعوقات التي تصادف المشاريع الاسكانية الجديدة، وبخاصة مشروعي سعد العبدالله، وجنوب عبدالله المبارك.جاء ذلك خلال اجتماع عقد امس في مقر الامانة لمناقشة آخر ما تم التوصل إليه في ما يتعلق بعقود جنوب المطلاع التي تشمل اعمال تنفيذ وانجاز 12 ألف وحدة سكنية موزعة على 5 ضواحٍ اضافة الى عقد سبع ضواحٍ أخرى تضم 18 ألف وحدة. ونقل مصدر مسؤول أن الاجتماع تطرق الى ابرز معوقات مشروع جنوب عبدالله المبارك، لاسيما أعمدة الضغط العالي، مشيرا الى أنه تم الاتفاق مع قياديين في وزارة الكهرباء على تغيير مسارها لاتاحة فرصة أكبر امام عمليات التخطيط والتصميم. وأضاف: إن المجتمعين ناقشوا أيضاً الخطوات المقبلة في أعمال مشروع جنوب سعد العبدالله، بعدما أعلنت مؤسسة الاسكان جهوزيتها للتخطيط والتصميم ابتداء من اكتوبر المقبل، مشترطة ازالة كل التعديات والمعوقات.
إنشاء مستشفى جديد للأطفال في «الصباح»
تضع وزارتا الصحة والأشغال، في اجتماع مشترك تعقدانه غداً الخميس، اللمسات الأخيرة للشروع في بناء مستشفى جديد للأطفال في منطقة الصباح الصحية. المستشفى المزمع انطلاق العمل فيه قريباً يقع على مساحة 120 ألفاً و939 متراً وتصل كلفة تصاميمه الإجمالية إلى 4 ملايين و166 ألفاً و250 ديناراً، وسيقدم خدماته لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر. وسيضم المستشفى معظم التخصصات المتعلقة بالطفولة ورعايتها بسعة 792 سريراً، وسيكون الأول من نوعه في الكويت.
السجن أو غرامة 50 ألفاً لمنظمي «حملات الرصيف»
حذَّر رئيس بعثة الحج، وكيل وزارة الأوقاف المساعد للتنسيق والدعم الفني والعلاقات الخارجية خليف الأذينة من تسيير ما يسمى بحملات الرصيف، موضحاً ان القانون ينص على معاقبة من يقدم على تنظيمها بالسجن لمدة عام او بـ 50 ألف دينار غرامة.واعتبر -خلال تفقده مقار عدد من الحملات- أن حملات الأرصفة مخالفة جسيمة ستتخذ الأوقاف والداخلية ضد من يسيرونها الاجراءات القانونية الكفيلة بتوقيع أقصى العقوبات عليهم. وأكد الأذينة أن الأوقاف تعد شريكا استراتيجياً لجميع الحملات، ومن ثم فانها حريصة على نجاحها وضمان تقديم الخدمات والامتيازات لضيوف الرحمن، وكذلك منع أي تلاعب أو تجاوز يقدم عليه مخالفو النظم واللوائح.وختم بقوله: ان الوزارة تسعى دائماً الى ايجاد الحلول الجذرية لاي مشكلة تصادف الحملات الرسمية، ولذلك فانها حريصة على فتح قنوات التواصل ومد جسور التعاون مع أصحابها انطلاقاً من الحرص على بقاء الحملات الكويتية رائدة في خدمة الحجيج.
الجريدة
«الأموال العامة»: قيادات حكومية متورطة في الحيازات الزراعية المزورة
خلال بحثها ملف تزوير الشركات للحصول على الحيازات الزراعية، كشفت لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية عن تورط قيادات في وزارة التجارة والهيئة العامة للزراعة، وارتباطهم بعلاقات مشبوهة مع المواطن الذي استولى على حيازات بالتزوير، ويمتلك 120 شركة مخالفة ومزورة.وأعلن رئيس اللجنة النائب عبدالله الطريجي، عقب اجتماعها أمس، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير، أن الوزير الخالد أبلغ «الأموال العامة» اهتمام رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بهذا الملف، طالباً من جميع الجهات التعاون التام والتنسيق مع اللجنة وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.وأكد الطريجي أن مدير إدارة الشركات التجارية في وزارة التجارة كشف للجنة، بالأسماء، عن وجود علاقات مشبوهة ومصالح لبعض الموظفين والمسؤولين والقيادات في الوزارة وهيئة الزراعة مع المواطن الذي حصل على الحيازات الزراعية عبر الشركات المزورة، معلناً تحفظ اللجنة عن كتاب رسمي من المدير العام للهيئة رفض فيه تزويد «الأموال العامة» بعدد من المستندات المهمة بحجة أنها خارج التكليف.بدوره، اعتبر عضو اللجنة النائب عبدالله التميمي أن «الأموال العامة» خطت خطوة جيدة في التحقيق بهذا الملف خلال اجتماعها أمس، لاسيما بعدما كشفت التحقيقات عن وجود 120 شركة مزورة للشخص نفسه مع شركاء آخرين، لافتاً إلى أن تقريرها النهائي سيكون جاهزاً مطلع دور الانعقاد المقبل.
79 طناً احتياطي الكويت من الذهب
كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للذهب، أن احتياطي الكويت من المعدن النفيس يبلغ 79 طناً في نهاية الربع الثاني من العام الحالي.وقال التقرير، إن هذا الاحتياطي، الذي يمثل 10 في المئة من إجمالي احتياطيات الكويت، يضعها في الترتيب السادس عربياً، والتاسع والثلاثين عالمياً من بين الدول التي تمتلك احتياطيات من الذهب.وأوضح أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في هذا الشأن، بنسبة 76 في المئة من إجمالي احتياطياتها. وأشار التقرير، الذي رصد الاحتياطيات لأكبر 40 دولة حول العالم في هذا المجال، إلى أن السعودية احتلت المركز الأول عربياً والسادس عشر عالمياً، بنحو 333 طناً.
بغداد وأربيل تندفعان نحو الموصل بضمانات البيت الأبيض
تدخل معركة نينوى، آخر المعاقل المهمة لتنظيم «داعش» في العراق، مرحلتها الثالثة، ويبدأ الأمر بما يدعو لتفاؤل الخبراء العسكريين والأطراف السياسية، فقوات البيشمركة الكردية التي ظلت تعاني أزمة مالية خانقة منذ شهور، تسلمت كما قيل، منحة بنصف مليار دولار بموجب اتفاق مع واشنطن لدعم الحرب وحث الإقليم الشمالي على دعم العاصمة، ما انعكس على التنسيق بين بغداد وأربيل بشأن المعارك التي بدأت بتطويق الموصل من ثلاث جهات، وإبقاء الجانب الغربي نحو سورية مفتوحاً نسبياً للسماح لعناصر «داعش» بالانسحاب، ثم معاجلتهم عبر الطلعات الجوية المشتركة.ويشاهد الناس في أطراف أربيل قطاعات تابعة للتحالف الدولي والجيش العراقي وهي تستخدم شوارع البلدات الكردية أثناء اتجاهها نحو قواطع العمليات، ترافقها قوات البيشمركة، وتقول المصادر إن القلق من حصول خلافات بين الأكراد وبغداد بقي مهيمناً لشهور أثناء المناقشات الجارية بشأن معركة الموصل، لكن جهوداً حثيثة تضمنت دفع «البنتاغون» مرتبات المقاتلين الأكراد، هيأت الأجواء بنحو أفضل للعمل المشترك بين قوات متنوعة تضم إلى جانب جيش الإقليم الكردي وقوات بغداد، قطاعات من أهالي نينوى وعشائرها، ونوعاً من الإسناد الذي لم يتضح حجمه من قوات الحشد الشعبي التي يوالي بعضها طهران، لكن وجود الأكراد والتحالف الدولي بقيادة أميركا سيمنح ضماناً معقولاً، للحفاظ على القدر الضروري من التنسيق في معركة يعتقد أنها فاصلة، وقد تمتد إلى الشتاء المقبل تزامناً مع الانتخابات الرئاسية الأميركية.وتتوغل القوات المشتركة شمالاً محررة عشرات القرى والبلدات كل أسبوع، لكن الأمر أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان مناطق الحرب، مازالوا يعيشون أوضاعاً صعبة في العراء، دونما توفر أموال كافية لإغاثتهم وسط الأزمة المالية لبغداد، وانهيار أسواق البترول، لذلك فإن مصادر عسكرية تقول إن الجيش سيتجنب مؤقتاً دخول المدن الكبيرة الواقعة على الطريق إلى الموصل، وسيكتفي بتطويقها وعزلها أو «تقطيع أوصال الأفعى» على حد تعبيرهم، خشية تدفق نحو نصف مليون مدني يعيشون هناك.ومازال «داعش» يمتلك قدرة لا يستهان بها على إيقاع الخسائر في صفوف القوات العراقية بواسطة الهجمات الانتحارية، غير أن مصادر مقربة من قواطع العمليات بدأت تتحدث عن تطوير لأساليب الحرب، آخرها الانتهاء من تدريب كتيبة قناصين مشتركة بين البيشمركة والمقاتلين العرب وضباط التحالف الدولي، تقوم بإنزال جوي في عمق معاقل التنظيم لتنفذ اغتيالات تستهدف مسؤولين وقادة ميدانيين مهمين فيه، فضلاً عن تطور لاحظته قوات التحالف في أداء سلاح الجو العراقي، وقدرة بغداد على تعويض متواصل للخسائر في صفوف قوات النخبة، بفضل تكثيف حلف الناتو التدريبات للمتطوعين الجدد في شمال البلاد ووسطها.وحين تبدو معظم المؤشرات جيدة، فإن القلق يأتي من احتمال أن تتأثر العمليات بأزمة الاتهامات المتبادلة بالفساد بين وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، حيث اتخذت شكل الهجوم والهجوم المضاد، بسلسلة من الفضائح المالية و«البوح» غير المسبوق وتسريب تسجيلات صوتية أثارت السخط العام، فضلاً عن صدور أوامر اعتقال بحق المقربين من الطرفين، كما أن هناك جلسة برلمان تعقد الثلاثاء المقبل للتصويت على الثقة، وإذا لم تحصل تسوية جادة فإنه من المرجح أن يخسر الوزير منصبه، ثم ترفع القضية إلى المحكمة الاتحادية وتتعقد جداً، إلا أن غرفة العمليات المشتركة، كما تأمل مصادر مقربة منها، «صممت كي لا تتأثر بأي اختلال في الحكومة أو الخريطة السياسية للبرلمان»، في بلاد اعتادت خوض أخطر معاركها وسط انهيارات يعتاد عليها العسكر والمدنيون في آن واحد.
الراي
مازن الجراح لـ«الراي»: الجواز الإلكتروني يُصرف قبل نهاية العام
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح في تصريح خاص لـ«الراي» عن تسلّم أول دفعة من الجواز الإلكتروني الأسبوع المقبل خلال زيارته المقررة الأحد المقبل إلى ألمانيا، للإشراف على تسلّم هذه الدفعة، مؤكداً أن الدفعة الاولى تشتمل على ما يقارب 65 ألف نسخة تتنوع بين جواز خاص وجواز ديبلوماسي وجواز عادي، على أن تليها دفعات «حتى ننتهي من التسلّم بالكامل في عام 2017»، متوقعاً أن يكون الصرف قبل نهاية العام، وربما أقرب من ذلك بحسب جهوزية القائمين على البصمة الوراثية، لأن الجواز لن يُصرف من دون البصمة.وأشار اللواء الجراح الى أنه تم عرض صيغة الجواز على القيادة السياسية واعتمدتها، وتم كذلك اعتمادها من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قبل الطبع، لافتاً الى أن الزيارة الى الشركة الألمانية سيتخللها تسلّم أول دفعة من الجوازات.وكشف الجراح عن مزايا حديثة متطورة في الجواز الإلكتروني أهمها، بالإضافة الى صعوبة تزويره بسبب الخطوط المائية المتعددة والمتداخلة التي تمنع التلاعب به، وجود الشريحة الالكترونية والتي تحوي بيانات خاصة بصاحب الجواز غير مرئية، للتعرف عليه عند الاشتباه بالتزوير في المطارات، حيث يمكن أن يتم التأكد من صاحب الجواز من خلال سؤاله عن معلومات غير مرئية توجد بالجواز مثل اسم الام والتوقيع الالكتروني لصاحب الجواز الموجود بالشريحة، وكذلك الرقم المدني للشخص غير المرئي منعاً للتزوير والاشتباه.وأشار اللواء الجراح إلى وصول وتركيب عدد من أجهزة القارئ الآلي في المطار والمنافذ البرية والبحرية، ووصول أجهزة آلية لقراءة الجواز ستكون لدى القطاعات الامنية بهدف التدقيق الامني من جهة، وللإعداد لربط المشروع المستقبلي الخاص بربط القارئ الآلي للجواز الالكتروني مع برنامج الدخول والخروج بالمنافذ للاستغناء عن نظام ختم الدخول والخروج ضمن خطط التطوير ولمنع عمليات التلاعب، معلناً أن هذا المشروع سيطبق مستقبلاً بعد الانتهاء من تطبيق الجواز الالكتروني والقارئ الآلي.وعن موعد صرف الجواز الإلكتروني قال اللواء الجراح:«نحن كقطاع الجنسية والجوازات جاهزون، وفي انتظار الضوء الأخضر الخاص بوصول العينات لنبدأ بالصرف بعد عمل البصمة الوراثية»، مؤكداً أن الجواز لن يصرف إلا بعد عمل البصمة الوراثية، ومشدداً على أن البصمة الوراثية شرط أساسي لصرف الجواز الإلكتروني، نظراً لأن وزارة الداخلية ملزمة بتطبيق القانون الصادر من مجلس الأمة، وإلا دخلت في مخالفة عرقلة القانون، مؤكداً أن الوقت الأنسب لتطبيق القانون الملزم والصادر من مجلس الأمة هو عند صرف الجواز.وتوقع الجراح أن يتم الصرف قبل نهاية العام الحالي «ومن الممكن أن يكون أقرب من ذلك بحسب جهوزية القائمين على البصمة الوراثية».
«لجنة الدعوم» تؤجل النظر في استثناء الصيادين من رفع البنزين
علمت «الراي» أن لجنة إعادة دراسة مختلف الدعوم التي تقدمها الدولة لم توافق حتى الآن على الطلب المقدم من اتحاد الصيادين الكويتي بخصوص استثنائهم من تطبيق قرار رفع أسعار البنزين، والذي سيتم تطبيقه بدءا من الاول من سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن اللجنة أرجأت النظر في هذا الطلب إلى حين دراسة الأثر الحاصل من التطبيق.وقالت المصادر إن اللجنة ناقشت طلب اتحاد الصيادين، ورأت أنه من السابق لأوانه البت في طلب جعل البنزين لقطاع الصيد مدعوما أسوة بما تم مع الديزل لقطاع الصيد، وأن يخصص هذا الاستثناء لطراريد الصيد، لافتة إلى أن اللجنة أجلت أي نقاش في هذا الخصوص إلى حين استكمال دراسة الأثر المرتقب عن تطبيق القرار، والذي من المفترض أن يظهر بعد سريان القرار وليس قبله، حيث يمكن قياس انعكاسات القرار على هذه المهنة والسلع المرتبطة بها سواء كان شراء أو بيعا.على صعيد آخر علم أن اللجنة «أرجأت الدراسة المتعلقة برفع الدعم عن اسطوانات الغاز إلى حين استكمال البيانات الخاصة بها، على أن يتم رفعها إلى مجلس الوزراء فور استكمال هذه البيانات»، كما رأت اللجنة ضرورة التأني في بحث رفع الدعم عن المشتقات التي تمس احتياجات «المواطن المستهدف تقديم الدعم إليه».يذكر أن «الراي» نقلت في عددها الصادر أمس معلومات عن اكثر من سيناريو تبحثه اللجنة حول اعادة النظر في دعم اسطوانة الغاز من بينها التحرير الكلي او الجزئي، وذلك في اطار الدراسة التي تقوم بها. ولفت المراقبين امس صدور نفي من وزارة المالية عن زيادة السعر رغم ان «الراي» كتبت عن بحث وتصور ودراسة ولم تتحدث عن قرار، وهذه الدراسات تم بحثها مرارا من قبل مسؤولين في اللجنة اضافة الى مسؤولين في مؤسسة البترول، والدليل ان هذا الامر ورد في اكثر من محضر ودراسة تارة من قبيل البحث وطورا من قبيل الارجاء لاستكمال عناصره. الا المفارقة في نفي وزارة المالية كمنت في الجزء الاخير حيث جاء حرفيا:»واكدت الوزارة ان لديها ترتيبات بشأن ترشيد الدعم وإعادة توزيعه للمستحقين بما لا يؤثر سلباً على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل». فهل هذا يعني ان ترشيد الدعم عن اسطوانات الغاز هو احتمال قائم كما ذكرت «الراي» نقلا عن مصادر في اللجنة ومحاضر، ام ان لا نية نهائيا لترشيد الدعم؟
بعثة الحج الكويتية... لا تغيير في الموقع والمساحة
علمت «الراي» أن سلطات الحج السعودية استجابت لمطالب بعثة الحج الكويتية، لجهة عدم تغيير موقع البعثة والمساحة المخصصة لها، بعد اجتماع عقده أمس رئيس البعثة الوكيل المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية خليف الأذينة مع وزير الحج السعودي، وتم بمقتضاه الاتفاق على بقاء البعثة في موقعها السابق في عرفات على طريق القطار محطة 2، كما كان في العام السابق، مع مساحة 25 ألف متر مربع دون نقصان.وقالت مصادر في البعثة لـ«الراي» ان هذه البادرة السعودية «من قبل الأشقاء في المملكة تأتي تجسيداً لحرص السعودية وبتوجيهات من الديوان الملكي على حجاج الكويت، والتيسير عليهم وفق أقصى الإمكانات لأداء مناسكهم بيسر وسهولة دون أي صعوبات أو معوقات، الأمر الذي كان له عظيم الأثر لدى بعثة الحج الكويتية والقائمين عليها، الذين ثمنوا هذه البادرة من الأشقاء، التي تعكس مدى العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين».
السياسة
روسيا تتوسع عسكرياً في الشرق الأوسط باستخدام قواعد إيرانية لشن غارات في سورية
خطا التحالف الروسي – الإيراني خطوة جديدة، لكن عسكرية هذه المرة، نحو مساندة أكبر للنظام السوري، بإعلان موسكو استخدام قواعد جوية في إيران، منطلقاً لقاذفات ستراتيجية لضرب أهداف داخل سورية. وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا، أنها تستخدم قاعدة في بلد شرق أوسطي غير سورية، منذ ان أطلق الكرملين حملة الضربات الجوية دعماً لحليفه رئيس النظام السوري بشار الاسد في سبتمبر من العام الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه “في 16 أغسطس (أمس الثلاثاء) أقلعت قاذفات “تي يو-22 ام3+” و”اس يو-34″ مسلحة من مطار همدان في ايران، وقصفت أهدافاً للجماعتين الارهابيتين “داعش” و”جبهة النصرة” في مناطق حلب ودير الزور وادلب”. وأضافت الوزارة ان هذه الضربات أتاحت تدمير “خمسة مخازن كبرى للاسلحة والذخائر” ومعسكرات تدريب في دير الزور وسراقب في ريف ادلب، والباب، المدينة التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في منطقة حلب. وقال المحلل بافل فيلغنهاور “انها خطوة جديدة في الحملة العسكرية الروسية في سورية”، وان “استخدام هذه القاعدة يعطي روسيا تقدماً تكتيكياً لأن قاذفاتها الثقيلة يمكنها نقل قذائف أكثر بكثير إذا كان وقت طيرانها أقل”، موضحاً أن هذه الستراتيجية ستنطوي على إلقاء “عدد هائل من القنابل”. وعبر شن غارات من إيران، تختصر المقاتلات الروسية البعيدة المدى، بشكل كبير الوقت الذي يلزمها للوصول الى سورية، بعدما كانت تنطلق في الآونة الاخيرة من قاعدة في جنوب روسيا. وتستخدم موسكو طائرات حربية متمركزة في قاعدة حميميم قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وكذلك سفناً حربية متمركزة في بحر قزوين وغواصة في البحر المتوسط لاطلاق صواريخ عابرة في سورية. وفي طهران، أعلن رئيس مجلس الامن القومي الايراني علي شمخاني أن بلاده فتحت منشآتها أمام موسكو في مجال محاربة الارهاب. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية عن شمخاني قوله إن “التعاون الايراني – الروسي في محاربة الارهاب في سورية تعاون ستراتيجي، ونحن نشارك بإمكانياتنا ومنشآتنا في هذا المجال”. وتقع القاعدة الجوية الايرانية قرب همدان في شمال غرب ايران وسيتعين على الطائرات الروسية التحليق فوق العراق لضرب سورية. وفي هذا السياق، كشف قيادي عراقي بارز في “التيار الصدري” لـ”السياسة”، أمس، أن القاذفات التي نشرتها روسيا في إيران، وتستخدم في الحروب الكبيرة، تحلق في الأجواء العراقية بتنسيق مع الحكومة برئاسة حيدر العبادي لضرب أهداف لفصائل المعارضة السورية المعتدلة أولاً ويأتي “داعش” في مرحلة ثانية. وإذ جزم بأن روسيا وإيران لن تقبلا برحيل الأسد في إطار أي حل سياسي، كشف القيادي، استناداً إلى معلومات القادة الشيعة العراقيين وثيقو الصلة بالقيادة الايرانية، أن طهران وموسكو تخططان لانتصار عسكري لصالح الأسد بترتيبات سياسية، وأن التواجد العسكري الروسي في سورية شهد تعزيزات كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، حتى قبل نشر القاذفات الروسية في إيران، إذ تم نشر المزيد من القوات القتالية الخاصة ومروحيات هجومية، ما يؤشر على توسع الدور الروسي في المرحلة المقبلة ليكون دوراً عسكرياً برياً يمكنه أن يتدخل في إدارة معارك برية على قدر كبير من الأهمية بصورة مباشرة، سواء في مدينة حلب أو غيرها. وبحسب معلومات القيادي، فإن الخطة الروسية – الإيرانية لضمان بقاء الأسد في السلطة، تتضمن تدمير “داعش” بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وتكثيف الضغوط العسكرية على فصائل المعارضة السورية المعتدلة لإجبارها على قبول تسوية سياسية بمواصفات إيرانية – روسية. وعلى الأرض، قتل 19 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة اطفال و12 مقاتلاً من فصائل المعارضة، أمس، جراء غارات مكثفة على حلب، فيما نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” باستخدام الطائرات الحربية السورية والروسية، بشكل متكرر، أسلحة حارقة ضد المدنيين في محافظتي حلب وادلب، واصفة هذه الهجمات بـ”المشينة”.
“الشؤون” توقف ألف ملف مساعدات وتدقق7 آلاف
أوقفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الف ملف مساعدات اجتماعية حتى نهاية الأسبوع الماضي لوجود شبهات تحوم حولها، مؤكدة أن هذه الملفات ستخضع للمراجعة والتدقيق وتحديث البيانات. وذكرت مصادر مطلعة لـ”السياسة” أن أكثر من سبعة آلاف ملف أخرى لا تزال قيد التدقيق والمراجعة بالتنسيق مع عدد من الإدارات، كاشفة عن أن الوزارة طالبت عدداً كبيراً من متلقي المساعدات دون وجه حق بارجاع المبالغ التي تحصلوا عليها وإلا سيتم رفع قضايا ضدهم. أضافت أن “الوزارة ستطلب من أصحاب الملفات الموقوفة مراجعتها والتأكد من استحقاقهم للمساعدات، مؤكدة أن عمليات التدقيق سيتم الانتهاء منها في أكتوبر المقبل.
الآن - صحف محلية
تعليقات