نائب تونسي: الشاهد يتعرض لضغوطات أمام تشكيل حكومة كفاءات

عربي و دولي

584 مشاهدات 0


قال نائب عن كتلة يسارية معارضة في البرلمان التونسي إنَّ رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد يتعرض إلى 'ضغوطات' لا تسمح له بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس 'الكفاءة'.

وأضاف النائب عن كتلة الجبهة الشعبية منجي الرحوي 'لها 15 مقعدا بالبرلمان'، في مؤتمر صحفي له بمقر البرلمان، اليوم الأربعاء، حسب 'الأناضول'، أنَّ أحزابًا تطالب الشاهد بحقائب وزارية حسب حجمها الانتخابي وأخرى تطلب منه حقائب بذاتها، معتبرًا ذلك ضغوطًا غير مشجّعة ولا تسنح بتشكيل الحكومة على قاعدة الكفاءة والمردودية والنجاعة وقادرة على مواجهة استحقاقات المرحلة.

ومنذ أكثر من أسبوع، يجري رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد مشاورات مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية حول تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي اقترحها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في شهر يوليو الماضي.

وكشف الرحوي، خلال المؤتمر، أنَّه عرضت عليه حقائب وزارية مهمة 'لم يذكرها'، وناقش مع الشاهد مسائل متعلقة بـ'هيكلة الحكومة والبرمجة والسلوك الحكومي'، معربًا عن اعتقاده أنَّ 'الشاهد على قدر عالٍ من الجدية والنزاهة'.

وتابع: 'قدّم لي رئيس الحكومة المكلف دعوةً للمشاركة في الحكومة بصفتي الشخصية وبصفتي نائبًا في البرلمان، ولبيت الدعوة، وتشاورت معه بصفتي الشخصية لا باسم الجبهة الشعبية أو أي طرف حزبي كان، ولم ألزم الجبهة ولا حزبي بشيء، وعدم مشاركتي في الحكومة تعود لأسباب ذاتية وموضوعية'.

وفي وقت سابق، رفضت 'الجبهة الشعبية' دعوة من الشاهد للقاء تشاوري حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وقالت - في بيانٍ لها - إنَّها لا ترى أي فائدة في هذا اللقاء الشكلي الذي يتعلق بهيكلة وتركيبة الحكومة الجديدة.

وكلّف الرئيس السبسي، يوم 3 أغسطس الجاري، وزير التنمية المحلية في حكومة تصريف الأعمال، القيادي في 'نداء تونس' يوسف الشاهد، بتشكيل حكومة وحدة وطنية اقترحها الأول، في يونيو الماضي، 'للقيام بإصلاحات اقتصادية واجتماعية لإيجاد مخرج للأزمة في البلاد'.

وعرفت تونس بعد ثورة يناير 2011، سبع حكومات رأسها محمد الغنوشي الأولى، والثانية، والباجي قائد السبسي '2011'، وحمادي الجبالي، وعلي العريض 'في ظل حكم الترويكا بين عامي 2011 و2013 والمكونة من حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات'، والمهدي جمعة 'حكومة تكنوقراط في 2014 ' والحبيب الصّيد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك