أبرز عناوين صحف الجمعة:- صفقة «إف 18» للكويت قبل رحيل أوباما؟.. الأسد يقصف «الأسايش» للمرة الأولى وروسيا تتولى عرقلة تقدم فصائل حلب.. بوادر انفراج لأزمة الدرجات الوظيفية في «التربية»!..877 كويتية تزوّجن غير كويتيين في 2015
محليات وبرلمانأغسطس 18, 2016, 11:52 م 2550 مشاهدات 0
الجريدة
«الائتمان» يعيد «الرهن العقاري» بفوائد مخفضة ومدد سداد طويلة
في خطوة من شأنها تجاوز الأزمة الإسكانية، بدأ بنك الائتمان الكويتي إجراءات إعادة العمل بنظام الرهن العقاري وفق آلية جديدة منظمة، وبأسعار فوائد مخفضة، ومدد سداد طويلة تصل إلى 25 و30 عاماً.وقال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ 'الائتمان' صلاح المضف، لـ'الجريدة'، إن البنك سيعتمد آلية مختلفة عن النظام السابق القائم على منح قرض مقابل رهن عقار، ليكون الرهن مستقبلاً أكثر تنظيماً، موضحاً أن النظام المرتقب سيُمَكّن المواطن من الاقتراض البنكي لشراء منزل جديد سيكون هو الضمان وسيبقى مرهوناً لدى البنك حتى يتم السداد.وأشار إلى أن تحديد سقف القروض وآلية السداد والفترة الزمنية من المسائل التي تدرس لاختيار المناسب منها واعتماده في مشروع إعادة هيكلة التمويل العقاري في البنك، والذي يتضمن استحداث قانون الرهن العقاري.ورأى أن المشروع الذي سيعتمده 'الائتمان' من شأنه أن يعالج بشكل كبير بعض جوانب الأزمة الإسكانية في البلاد، ويؤدي إلى تجاوز أزمة انتظار التخصيص في المناطق السكنية الجديدة.ولفت إلى أن البنك ناقش قبل أيام اتفاقاً مع المكتب الاستشاري العالمي 'ماكسويل ستامب' يقضي باستحداث قانون الرهن العقاري، على أن يبدأ العمل في أخذ الموافقات اللازمة من السلطات والجهات المختصة، ثم إقرار التعديلات التشريعية الواجب الأخذ بها، موضحاً أن مرحلة استحداث القانون وآليته ستستغرق 8 أشهر وفق التقديرات الأولية.
«الفتوى» تجهز لدمج هيئة القوى العاملة مع برنامج إعادة الهيكلة
تطبيقاً لسياسة دمج الجهات الحكومية الهادفة إلى ترشيد الإنفاق العام، تعكف إدارة الفتوى والتشريع في مجلس الوزراء حالياً على تجهيز قرار دمج الهيئة العامة للقوى العاملة مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة.وقالت مصادر مطلعة، لـ«الجريدة»، إن هذا القرار مطروح حالياً أمام اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء لوضع اللمسات الأخيرة عليه قبل صدوره في أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن الدمج سيندرج في قطاع القوى العاملة تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.ورجحت المصادر أن يشغل الأمين العام للبرنامج فوزي المجدلي منصب وكيل قطاع القوى العاملة.وفي وقت أعرب عدد من مديري الإدارات في «إعادة الهيكلة» عن رفضهم للقرار، عبر مذكرة رفعوها إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، مؤكدين أنه سيمس كوادرهم الوظيفية والمالية، حذروا من بطالة مقننة بالهيئة المدمجة.
الأسد يقصف «الأسايش» للمرة الأولى وروسيا تتولى عرقلة تقدم فصائل حلب
دفعت مواجهات عنيفة فجّرتها حملة اعتقالات متبادلة في مدينة الحسكة، الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إلى شن سلسلة ضربات جوية عنيفة استهدفت، لأول مرة منذ بدء النزاع قبل 6 سنوات، مناطق تحت سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية والشرطة التابعة لها (الأسايش).ووفق المتحدث باسم الوحدات الكردية، ريدو خليل، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «طائرات النظام استهدفت 6 مواقع على الأقل للقوات الكردية في الحسكة»، تتوزع بين 3 حواجز و3 مقار لوحدات «الحماية» و«الأسايش».وبعد اتهامات بتنفيذ حملة اعتقالات متبادلة، احتدمت المعارك المستمرة منذ الثلاثاء بين قوات «الدفاع الوطني» الموالية للنظام وقوات «الأسايش» الكردية ليل الأربعاء - الخميس، خصوصاً في حي مرشو بوسط مدينة الحسكة وحي النشوة في جنوبها، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين و3 عناصر من الدفاع الوطني و4 من «الأسايش».وذكر مصدر حكومي في الحسكة، التي يسيطر الأكراد على ثلثي مساحتها والنظام على بقيتها، أن اجتماعات عقدت بين الطرفين في وقت سابق «لاحتواء التوتر وحلّ الخلاف سلميّاً، لكن الوحدات الكردية طالبت بحل قوات الدفاع الوطني» في المدينة، موضحاً أن هذه «الضربات بمنزلة رسالة للأكراد للكف عن مطالبات مماثلة من شأنها أن تمس بالسيادة الوطنية».وعلى جبهة حلب، نفذّت الطائرات الروسية غارات كثيفة، أمس، على مناطق عدة في محاولة لمنع الفصائل المقاتلة من استقدام تعزيزات من إدلب إلى جنوب المدينة، حيث تدور معارك عنيفة منذ أسبوعين تمكنت خلالها من التقدم في منطقة الراموسة والكليات العسكرية، وكسر حصار فرضته قوات النظام على الأحياء الشرقية وقطع طريق إمدادها الرئيسي إلى غرب حلب.في هذا الإطار، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «الفصائل تضع كل قوتها في المعارك، في وقت باتت قوات النظام منهكة»، مبيناً أن الغارات الروسية الداعمة لقوات النظام «لا تبدو فعالة كثيراً، باعتبار أن الاشتباكات تتم وجهاً لوجه ومن مسافات قريبة».وفي تطور جديد، أعلن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديميستورا، أمس، تعليق مهمة الفريق المعني بتقديم المساعدات الإنسانية، بسبب العنف المتواصل على جميع الجبهات، والفشل في إيصال المساعدات إلى أي منطقة في سورية منذ شهر.ووجّه ديميستورا رسالة شديدة اللهجة إلى القوى الكبرى، وخصوصاً روسيا والولايات المتحدة، مطالباً بإقرار وقف لإطلاق النار في حلب مدة 48 ساعة لإيصال المساعدات للسكان المحاصرين.وبينما تجاوب الاتحاد الأوروبي مع رسالة ديميستورا، داعياً إلى «وقف فوري» للقتال في حلب لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى نحو مليوني مدني عالقين فيها، أبدت وزارة الدفاع الروسية، التي أمطرت قاذفاتها المنطلقة من قاعدة همدان بإيران لليوم الثالث محافظة دير الزور بالقنابل والصواريخ، استعدادها لدعم مقترح ديميستورا لتطبيق هدنات إنسانية مدة 48 ساعة أسبوعياً، موضحة أنها على استعداد لتطبيقه اعتباراً من الأسبوع المقبل.
الأنباء
اعتمد مجلس الوزراء مشروع قانون بتعزيز ميزانيات وزارات الصحة والتربية والداخلية والعدل للسنة المالية 2016/2015.وتضمن التعزيز لوزارة التربية 69 مليونا و927 ألف دينار لصرف رواتب 18 شهرا للمعلمين المتقاعدين ومكافأة الأعمال الممتازة، ولوزارة الصحة 79 مليونا و833 ألف دينار لتعيين أطباء وممرضين وافدين لسد احتياجات المستشفيات الجديدة، و18 مليون دينار لمخصصات العلاج بالخارج لوزارة الداخلية، و7 ملايين و866 ألف دينار لسد العجز الفعلي للرواتب الخاصة بميزانية الشؤون القضائية وتغطية تكاليف صدور القانون رقم 12 لسنة 2015 بإصدار قانون محكمة الأسرة والمرسوم رقم 330 لسنة 2015 بشأن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون هيئة مكافحة الفساد وذلك بحسب الجدول المنشور.
ردا على ما اثير في وسائل الاعلام بأن مجلس الامن أبلغ الكويت رسميا بان جمعية احياء التراث الاسلامي تدعم «داعش» تحت شعار العمل الخيري وان الجمعية مهددة بالإغلاق وان الكويت بُلغت من خلال قنوات رسمية في مجلس الامن بأسماء مواطنين متورطين في تمويل تنظيم داعش من خلال تحويلات مالية الى اعضاء بالتنظيم في سورية والعراق ولبنان وتركيا، قال نائب رئيس لجنة سورية في جمعية احياء التراث الاسلامي د.بسام الشطي في تصريح خاص لـ«الأنباء»: أتأسف كثيرا لما أراه من شائعات تبث عبر وسائل الاعلام بالكذب والخداع، والواجب على الاعلامي ان يتحرى قبل اشاعة الاخبار، خاصة بعض الصحف التي تبحث عن الاثارة بأي ثمن، فالشائعة حرمتها كبيرة ولها اضرار كثيرة، قال تعالى (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا)، وهؤلاء المرجفون القوم الذي كانوا يشيعون اخبار السوء ويخوفون المسلمين.وقد رسم لنا القرآن الكريم ان نتثبت وان نتبين عند سماع الشائعة (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).أما نشر الشائعات الكاذبة فهو محرم شرعا بل كبيرة من الكبائر.ولفت الى ان مندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي قد نفى ما بثته بعض وسائل الاعلام الحاقدة، وأكد ان جمعية احياء التراث الاسلامي وغيرها من اللجان والهيئات الخيرية المصرح لها القيام بأنشطة انسانية واجتماعية داخل الكويت وخارجها جميعها تعمل وفق القوانين ولوائح العمل المنظمة لانشطتها، مشيدا بدور وجهود هذه اللجان ومساعدتها للمحتاجين والعمل الخيري الذي تقوم به.وقال الشطي: منذ اكثر من 20 عاما تلوح اميركا باغلاق كل الجمعيات الخيرية في دول التعاون، ووضعت شروطا وقيودا منها انها لا تريد ان تعمل الجمعيات الخيرية خارج البلاد كعمل إغاثي مؤسس ولا تريد ان ترسل الاموال الا عن طريقها ومن خلال بنوكها، وتعمل تحت جمعية الصليب الاحمر والمناطق التي تحددها فقط، وتختار الاشخاص والاعمار، وشككت كثيرا فيها، وعندما طلبت الخارجية الكويتية منها الادلة والبراهين على صدق هذه الشبهات لم تسلمها اي اثبات وعلمت انها كيدية، وقد بينت الخارجية الكويتية ان الاموال مراقبة تماما منذ ان تتسلمها الجمعيات الى ان تصل عبر سفارات الكويت وهي تتابعها وتفتح المشاريع معها ومن خلال جمعيات مرخصة من قبل تلك الدول.وأكد الشطي ان الكويت جعلت هناك رابطا للاموال مع السفارات حتى تتم متابعتها، كما ردت عليهم ان دولنا مستقلة وليست تحت توصيات احد وتثق تماما بالجمعيات الخيرية المرخصة ولا تريد ان تكون تحت عباءة الدول الكبرى ولا هيئة الامم ولا الصليب الاحمر، ومنذ ان تصل الوفود وهي بحماية وعلم سفارة الكويت.وقال: هم باختصار يريدون ايقاف التعليم والتطبيب والمساعدات عن فقراء العالم ليكونوا تحت رحمة الدول الكبرى وليس تحت رحمة الله عز وجل حتى تزيد ذلها وضعفها وتبتزها وتكون بذلك خاضعة لمنظمات وهيئات اما تنصيرية او إلحادية او تبيع الاطفال مثلما حدث لمنظمة فرنسية سرقت اطفال الصومال وأجّرت طائرة فرنسية انطلقت من جيبوتي لتبيعهم هناك، وهزت العالم بتلك الفضيحة ومثلها كثير.وتابع: لا يفوتنا ان نشكر صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الذي بذل جهدا كبيرا من خلال خطب ورسائل وسخّر سفاراتنا في الخارج للرد بحزم على من يسيء للجمعيات الخيرية، كما نشكر سمو ولي العهد الذي دافع ويدافع عن الجمعيات الخيرية، وقال ان ثقته بها كبيرة، وحتى ان المشاريع الخيرية تبنى وتشيد من خلالها، وكذلك رئيس مجلس الوزراء والخارجية والاعلام والاوقاف والشؤون الاسلامية الذين بذلوا جهودا كبيرة في ابراز دور الجمعيات الخيرية، لاسيما جمعية احياء التراث الاسلامي، والشكر موصول الى المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة والذين يثقون في جمعية احياء التراث من خلال التبرعات والزكوات والصدقات، ولله الحمد فهي في زيادة كبيرة حتى اصبحت «إحياء التراث» منارة علم واغاثة وتقوم ببناء المدارس ودور الايتام والمساجد والمستوصفات والاوقاف وغيرها، كما ساهمت في المؤتمرات الاغاثية التي دعا اليها قائد الانسانية صاحب السمو الأمير لسورية واليمن وقبلهما لدول البلقان والعراق، بالاضافة الى ان اي دعوة يدعو لها صاحب السمو الأمير فهي اول من يساهم ويباشر في مد جسور الاغاثة.ولفت الشطي الى ان التبرئة التي جاءت من مندوبنا الدائم بالأمم المتحدة تعتبر وساما على صدر كل مواطن ومقيم، ووساما على صدر العمل الخيري، وشكر الكويت الحبيبة التي تقف وتؤازر العمل الخيري.وكان مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي نفى الاربعاء الماضي تلقي البعثة إدراج جمعية إحياء التراث الإسلامي ضمن قائمة لجنة العقوبات في الأمم المتحدة.وأكد السفير العتيبي في بيان صحافي انه «لا صحة لما تم تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي من أن جمعية إحياء التراث الإسلامي سيتم ادراجها على قائمة لجنة العقوبات»، مشيرا الى ان الكويت «لم تتلق أي طلب بهذا الشأن من الجهات المختصة في الأمم المتحدة».وأكد ان جمعية إحياء التراث الإسلامي وغيرها من اللجان والهيئات الخيرية المصرح لها القيام بأنشطة اجتماعية وإنسانية داخل الكويت وخارجها جميعها تعمل وفق القوانين ولوائح العمل المنظمة لأنشطتها، مشيدا بدور وجهود هذه اللجان ومساعدتها للمحتاجين والعمل الخيري الذي تقوم به.وأفاد السفير العتيبي بأن «حكومة الكويت والأجهزة المعنية فيها تضطلع بمسؤوليتها كاملة حرصا منها على بقاء واستمرار العمل الخيري نقيا وخاليا من أي شوائب قد تستغل للإساءة للغرض منه ولن تسمح بأن تكون لهذه اللجنة أو غيرها علاقات أو ارتباطات مع تنظيمات إرهابية».
بوادر انفراج لأزمة الدرجات الوظيفية في «التربية»!
تكثف وزارة التربية جهودها للخروج من أزمة الدرجات الوظيفية التي كانت معلقة منذ عدة أشهر لدى ديوان الخدمة المدنية، حيث كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» عن أن الوزارة طلبت من الديوان 700 درجة لتعيين معلمين جدد من التعاقدات المحلية وتمت الموافقة على تسلم 300 درجة فقط، الأمر الذي وضع «التربية» في مأزق، خاصة في ظل افتتاح مدارس جديدة تصل إلى 20 مدرسة والتي تحتاج إلى هيئات تعليمية، مشيرة إلى انه وبمتابعة مستمرة من قبل وزير التربية د. بدر العيسى والوكيل هيثم الأثري تلوح في الأفق بوادر انفراج في الأزمة بهذا الشأن.وأضافت المصادر ان «التربية» عقدت اجتماعا الاسبوع الجاري مع ديوان الخدمة المدنية لحسم الموضوع لاسيما ان العام الدراسي اصبح على الأبواب، مشيرة إلى انه تمت الموافقة على الـ 400 درجة المتبقية ومن المتوقع ان تتسلمها «التربية» نهاية الشهر الجاري.
الراي
877 كويتية تزوّجن غير كويتيين في 2015
أوضح وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع أن عدد الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين في العام 2015 بلغ 877 مواطنة، 771 حالة زواج و106 مصادقات زوجية، فيما بلغ عددهن في عام 2016 ولغاية تاريخ 19 يونيو الماضي 431، منهن 359 حالة زواج و72 «مصادقات زوجية».وقال الصانع في رد على سؤال برلماني للنائب حمود الحمدان حصلت «الراي» على نسخة منه، أن حالات الزواج الموثقة للكويتيات من غير الكويتيين في عام 2015 كانت كالتالي: 590 تزوجن من محددي الجنسية، و67 من محددين بكتاب من اللجنة التنفيذية، و114 تزوجن من غير محددي الجنسية، أما حالات التصادق للكويتيات المتزوجات من غير كويتيين في عام 2015 فأفادت أن 92 تزوجن من محددي الجنسية و 11 تزوجن من محددي الجنسية بكتاب من اللجنة، و3 تزوجن من غير محددي الجنسية.وأضاف أنه بالنسبة الى حالات الزواج الموثقة حتى 19 يونيو 2016 فكانت كالتالي: 258 تزوجن من محددي الجنسية، و44 من محددي الجنسية بكتاب من اللجنة، و57 تزوجن من غير محددي الجنسية، وفيما بلغت حالات التصادق للفترة نفسها 64 تزوجن من محددي الجنسية و5 تزوجن من محددي الجنسية بكتاب من اللجنة، و3 تزوجن غير محددي الجنسية.
صفقة «إف 18» للكويت قبل رحيل أوباما؟
رجحت مصادر في البيت الأبيض لـ «الراي» أن يتراجع الكونغرس عن معارضته لصفقة بيع مقاتلات أميركية للكويت وقطر والبحرين قبل خروج الرئيس باراك أوباما من الحكم في 17 يناير المقبل.وقالت المصادر إن معركة سياسية قاسية تدور خلف الأبواب الموصدة حول مصير صفقة المقاتلات. وكانت إدارة أوباما وافقت، قبل نحو عام، على بيع الكويت وقطر والبحرين 76 مقاتلة بسعر إجمالي بلغ 8 مليارات دولار. ووافقت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان على الصفقة التي تقضي بتزويد الكويت 24 مقاتلة من طراز «إف 18 سوبر هورنيت» بسعر إجمالي بلغ 3 مليارات دولار، وبيع قطر 36 مقاتلة «إف 15» بسعر إجمالي بلغ 4 مليارات دولار. أما البحرين، فكانت ستتسلم 16 مقاتلة «إف 16»، بسعر مليار دولار.والمقاتلات من صناعة شركة لوكهيد مارتن، وهي الشركة نفسها التي تصنع طائرات «بوينغ» المدنية.وبعد صدور الموافقة من وزارتي الدفاع والخارجية على صفقة بيع المقاتلات للدول الخليجية الثلاث، وافق البيت الأبيض، وقامت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بإبلاغ الكونغرس، في عملية روتينية غالبا ما تمر بسلاسة. لكن هذه المرة، انتفض عدد من أعضاء الكونغرس، وقاموا بعرقلة الصفقة، وبقيت أسباب هذه العرقلة مبهمة ومتضاربة، وكان مصدرها عدد من الأعضاء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي.ويمارس المعنيون صمتا شبه مطبق حول الأسباب الفعلية للمعارضة، ما عدا المواقف الرسمية التي يطلقونها، والتي تتراوح بين معارضة شنّها عضوا مجلس الشيوخ، الديموقراطي المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم كاين والجمهوري الذي انهارت طموحاته الرئاسية ماركو روبيو، وتأييد لإتمام الصفقة، خصوصا من المؤسسة الدفاعية مدعومة بلوبي الصناعات العسكرية التي تعتاش من صفقات دولية من هذا النوع.ويقول العارفون بخبايا الحملة ضد صفقة المقاتلات الأميركية للدول الخليجية الثلاث إن معارضة كاين وروبيو الصفقة للبحرين، إضافة إلى معارضة أخرى لصفقة قطر، التي ربما يكون خلفها أصدقاء إسرائيل لأسباب غير واضحة، بمثابة حجة، إذ إن صفقة بيع المقاتلات تظهر وكأنها رزمة واحدة، على الرغم من أنها صفقة بين «لوكهيد مارتن» وثلاث حكومات خليجية مختلفة.وتقول المصادر الأميركية إنه «بعرقلة عملية البيع لإحدى الدول الثلاث يعرف معارضو الصفقة أن عملية البيع ستتعثر»، مع تأكيد أن لا تحفظ لدى أي طرف على بيع مقاتلات «إف 18» للكويت، لكن تأخير الصفقة ناجم عن شمل الكويت مع جارتيها الخليجيتين.وتقف في الصف المؤيد لإتمام الصفقة، وكيلة وزير الدفاع للقوة الجوية هايدي غرانت، التي تعمل خلف الكواليس من أجل حمل الكونغرس على الإفراج عن الصفقة، وهي تعقد لقاءات دورية مع أعضاء الكونغرس، وتؤكد لهم أن «المصلحة القومية للولايات المتحدة تقضي بتسليح الحلفاء الثلاثة، الكويت وقطر والبحرين».وينقل متابعو لقاءات غرانت في العاصمة الأميركية أنها غالبا ما تشير إلى الكويت لتفنيد معارضة الصفقة، ويقول هؤلاء إن غرانت تردد أنه إذا كانت الولايات المتحدة ستتلكأ في بيع مقاتلاتها لأرفع حلفائها مستوى خارج «تحالف الأطلسي»، مثل الكويت، فإن مصداقية واشنطن مع كل أصدقائها حول العالم ستكون موضع تشكيك مستقبلا.ويبدو أن لوبي صناعة السلاح، في صدارته «لوكهيد مارتن»، يعاون غرانت وإدارة أوباما في سعيهم لتذليل العقبات الكونغرسية أمام إتمام الصفقة. لهذا السبب، دعت الشركة المذكورة العاملين لمصلحتها من أرباب اللوبي للعمل على إقناع أعضاء الكونغرس، واستند هؤلاء إلى عنوان عريض في محاولة تليين المعارضة بالقول إنه «عندما تمنع واشنطن بيع حلفائها مقاتلات بتسعة مليارات دولار، فإن إنتاج أميركا للمقاتلات سيتقلص، ما يعني أن تكاليف إنتاج المقاتلة الواحدة سيرتفع، وهو ما سيزيد تكاليف القوة الجوية الأميركية ويكبد موازنة وزارة الدفاع أعباءإضافية، في زمن تقشف الحكومة الفيديرالية واقتطاعها من موازنات كل وزاراتها من دون استثناء، كذلك، من شأن الإحجام عن صناعة وبيع 76 مقاتلة أن يؤثر سلبا في عمل مصانع إنتاج المقاتلات في ولاية تكساس، مع ما يعني ذلك من إمكانية تقليص عدد الوظائف».وقام بعض مؤيدي الصفقة بالتهديد أنه في حال تمسك الكونغرس بمعارضته، فإن خط إنتاج مقاتلات «إف 15» قد يتم إقفاله تماما ونهائيا.أما في البيت الأبيض، فتفاؤل حذر من أن الكونغرس سيتراجع عن معارضته. وعندما حاولت «الراي» الحصول على موعد لإتمام الصفقة، قالت مصادر البيت الأبيض إنها «تعتقد وتأمل أن تتم الصفقة قبل رحيلنا عن الحكم».
النهار
تأخر تصاريح «استقدام العمالة» والسبب.. «السيستم» الجديد
تبحث هيئة القوى العاملة عن أفضل الحلول لمعالجة مشكلة عدم انجاز معاملات تصاريح استقدام العمالة من الخارج المقدمة من بعض الشركات قبل تعطل النظام الإلكتروني السابق، وكشفت مصادر مطلعة لـ «النهار»، عن أزمة تواجه إدارات عمل المحافظات بسبب تعطل تلك التصاريح، مبينة أن الطلبات المقدمة خلال الفترة بين 20 يوليو الماضي و10 أغسطس الجاري توقفت مع تعطل «السيستم» القديم.وأوضحت المصادر أن النظام الالكتروني الجديد لم يستجب للمعاملات المرسلة خلال الفترة المذكورة بالرغم من النجاح الذي حققه خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أنه بعد تشغيل النظام الجديد برزت على السطح مشكلة التأخر في إنجاز المعاملات التي قدمت في الأسابيع الماضية.وذكرت المصادر أن المخرج الوحيد من الأزمة هو إعادة إرسال التصاريح بعد تقديمها من جديد، مؤكدة أن هذا الاجراء لا يضر صاحب العمل ولا تترتب عليه رسوم إضافية.إلى ذلك، لفتت المصادر إلى سرعة تجاوب النظام الآلي الجديد مع مستخدميه في تقديم الطلبات ودفع الرسوم، معلنة أن المبالغ المحصلة لدى ادارات عمل المحافظات أمس وصلت إلى 80 ألف دينار.
«السكنية»: تسليم أراضي «سعد العبدالله» بداية 2018
توقع مصدر مسؤول في مؤسسة الرعاية السكنية ان يتم تسليمها الاراضي المخصصة لمشروع جنوب سعد العبدالله في الربع الاول من العام 2018، بعد اخلائها من كل العوائق والعراقيل، وفق جدول زمني محدد طلبت الشركة الكورية المنفذة للمشروع الالتزام به، تمهيداً لوضع التصاميم في نوفمبر المقبل. ولفت الى قيام هيئة الصناعة بوضع جدول زمني لنقل عوائقها المتمثلة في مصانع التعدين والدراكيل، كما ان اطارات رحية ستتم ازالتها بالتنسيق بين البلدية وهيئة البيئة خلال 18 شهراً بدأت مطلع يوليو الماضي.وكان ممثلو الجهات المعنية بالمشروع قد اجتمعوا أول من أمس مع لجنة الخدمات العامة التابعة لمجلس الوزراء، وقياديي مؤسسة الرعاية السكنية لمتابعة الجداول الزمنية المقررة لإزالة العوائق، وتسهيل مهمة التخطيط والتصميم التي ستقوم بها احدى الشركات الكورية خلال نوفمبر المقبل.ونقل المصدر ان الجهات الحكومية اجمعت على اهمية تعجيل وزارة الكهرباء اعمال التمديدات الكهربائية لمنطقة النعايم التي ستنتقل اليها المصانع والإطارات ومزارع الدواجن.
السياسة
اعلن مطعم “سي لا في” في سنغافورة، تنظيمه أغلى وجبة عشاء في العالم ستبلغ تكلفتها مليوني دولار. وسينظم المطعم وجبة العشاء “الأغلى في العالم” لمن يكون مستعدا لدفع ثمنها، وهي لشخصين، تستمر ثماني ساعات، وسيتم تنظيم الوجبة بالتعاون مع شركة “عالم الالماس في اسيا” الروسية المتخصصة بصناعة الألماس. ووفقا لما نشرته مجلة ماشيبل”، تبدأ وجبة العشاء الخيالية برحلة في طائرة هليكوبتر لـ45 دقيقة في جولة فوق المدينة، تتبعها رحلة بحرية على مركب فاخر، وتليها رحلة في سيارة “رولز رايس” لتوصل الضيوف إلى المطعم. أما بالنسبة للعشاء نفسه، فسيكون هناك 18 نوعا مختلفا على السفرة، مع الف وردة تزيّن القاعة والطاولة، وتشمل قائمة الطعام التي ستُقدم للشخصين الكافيار والمحار، مع مجموعة فاخرة من الخمور الغالية، كما سيقدم المطعم زوجين من أعواد الأكل الصينية (هاشي) مرصعتين بالألماس (عيار 4 قيراط) وقيمتهما 17 ألف دولار اميركي، وسيحفر عليهما اسما الشخصين. وبعد تناول وجبة الطعام تقدم الحلوى مع هدايا قيمة تشمل باقة ورد وخاتم ألماس أزرق (عيار 2.8 قيراط) منقوش عليه اسم الممثلة المشهورة جين سيمور، التي مثلت سابقًا في أفلام “جيمس بوند”. ولم تقرر الشركة بعد كيف ومتى سيتم اختيار المشاركين في هذه التجربة، إلا أن كاران تايلاني، رئيس شركة “عالم الألماس في آسيا ، قال إن الفائزين سيقرران متى يجب عقد هذا العشاء، وفي اليوم المحدد سيُغلق مطعم “سي لا في” من أجل الاستمتاع بتناول وجبة العشاء في خصوصية تامة.
شباب “تويتر” يعلنون الحرب على النواب
في خطوة تعكس شعورا عارما بالإحباط وخيبة الأمل من أداء أعضاء مجلس الأمة في مواجهة عدد من الملفات على رأسها رفع أسعار البنزين دشن عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس وسما “هاشتاغ” بعنوان “الشعب سينتقم من نواب المجلس” تصدر تويتر وشهد مشاركة واسعة من المغردين الذين بدا أن أكثرهم من الشباب أعرب معظمهم عن سخطه من أداء المجلس الحالي. نشطاء تويتر اتهموا أكثرية النواب بالتخلي عن الدور الرقابي لهم والتفريط بأدوات المساءلة البرلمانية وعلى رأسها الاستجواب والضعف في مواجهة الحكومة والخضوع لها وتجاهل دورهم التمثيلي في الدفاع عن قضايا الشعب وحقوقه الأصيلة والمكتسبة وبينها الحق في الحياة الكريمة. وإزاء قائمة طويلة لا حصر لها من الاتهامات التي ألصقت بالنواب توعد المغردون النواب بمواجهة قاسية في الانتخابات المقبلة وعدم التصويت لهم مجددا. وقال “حبيت الوطن”: “عذرا يا قاعة عبد الله السالم أصبح كل من فيك مناديب لا يعرفون أسماءهم ويبيعون كل شي مقابل المال”. ورأت “بنت شرق” أن “الديرة من سيء إلى أسوأ بسبب اختياركم للنواب وآخر شي نشوف ناس تبيع أصواتهم عشان نواب مو كفو”. ووصف فهد العضيلة الأعضاء بأنهم “نايمين وما يدرون عن شي وإذا جيت تبي منه يساعدك !! قالك أنت ما حولت صوتك لي؟”. وقالت”أنثى الربيع”تعطون أصواتكم لنواب الفلس والحين تتحلطمون”! وتوقع “مطلق”أن تتجاوز نسبة التغيير في الانتخابات المقبلة 75% فالمجلس متهالك ونوابه غير مؤهلين للتحدث بلسان الشعب”. ورأى “فالنساوي” أن “الانتخابات فرصة أخيرة لتدارك الوضع السيئ وكلكم تعرفون العضو الزين من النصاب.. اختاروا الأفضل”، واتهمهم مغرد بأنهم “تسببوا بكفر الشعب بكلمة ديمقراطية”. وذهب محمد المناع إلى القول: إن “الشعب يجب أن ينتقم من نفسه لأن هذا اختياره،ورأى أن المجلس لا يحتاج لتغيير نوابه،بل الشعب هو الذي يحتاج لتغيير فكره”. وانضم اليه”عليq8 “بالقول:”حاسبوا أنفسكم قبل محاسبة نواب وصلوا بسبب مقاطعتكم واتباعكم معارضة فعل ورد فعل”. وتوقع “بوحمني” أن ينجح الأعضاء الحاليون أنفسهم لأن الشعب تعلم على ثقافة الطائفية والقبلية والعنصرية والفئوية”.وأيده”أبو طارق” قائلا:إن “هناك نائبا يفوز منذ الثمانيات،لا يوجد له موقف واحد يعارض الحكومة فيه ويقف مع الشعب هذا منو صوت له غير عديمي الثقافة”. ودعا “المياس” الناخبين إلى إغلاق أبواب بيوتهم في وجه هؤلاء النواب أثناء الانتخابات وأن يعلق كل كويتي على باب ديوانيته لافته كتب عليها “يرجى عدم الإحراج…لا نستقبل أي من أعضاء مجلس المناديب”. ووصفت “سلوى جوهر” المجلس بأنه”أسوأ مجلس مر على تاريخ الكويت وسيبقى وصمة عار على مر السنين”.وتساءلت “الشيخة” :”عفواً عن أي نواب نتكلم ؟ المجلس هو دائرة حكومية تحت شعار الديمقراطية للشعب والشعب يبحث عن مصالحه الخاصة”. وتساءل عادل العبد الله:”هل يرضيكم هذا التراجع ! هل يرضيكم الضرب ورفع “النعال” في قاعة تعتبر مكاناً للتشاور ! الأمور اللي تحصل يمثلونكم”. وأوضح جاسم الجطيلي أنه لم يجد من الأعضاء الحاليين إلا التخاذل والتهاون في مطالب الشعب وحقوقه أصبح المجلس بلا صوت بلا وجود”.وقال محمود الخصيلي:”لكل حادث حديث والشعب بيده الاختيار والمناديب مانبي نشوفهم مرة ثانية”. وأكد محمود السعيد أن ” الوعد بالصناديق”. وخاطب “هويدي” المغردين قائلا:”يا جماعة أنا صوتي حق اللي يعطيني بيت وتأمين صحي طول العمر وشارع ما تتطاير حصاه على سيارتي وتعليم نفس الأوادم”. وتوعد حمود قائلا:”أي نعم راح ننتقم عبر الصناديق والوعد شهر يوليو الجاي”.وقال عباس خان:”ما حصلنا غير وعود وتنسي استجواب وينسي مشاريع وتنسي أحلام وتنسي مواطن”. وذكرهم محمد الفهد أنهم اقسموا أن يذودوا عن مصالح الشعب وأمواله..اليوم ارتفاع أسعار؟باجر؟ عقب باجر ؟ إنزين وين القسم؟”. لكن “محب محمد بن زايد” فرأى أن “مجلس الأمة 2013 من أفضل المجالس اللي مرت على الكويت تشريعياً وزيادة البنزين فقاعة وراح تنتهي ..اطمئنوا”.
الصوت الواحد باق ولا توجه للتعديل
رغم اقتراب موعد تطبيق الأسعار الجديدة للبنزين المقرر مطلع الشهر المقبل أنعش مقرر لجنة الأولويات في مجلس الأمة النائب أحمد لاري الآمال بالتوصل إلى حل يضمن استمرار دعم البنزين للمواطنين. ففيما أكد استمرار المساعي النيابية لإلزام الحكومة تنفيذ توصية اللجنة المالية بهذا الشأن توقع في تصريح صحافي أمس أن يصدر قرار بدعم المواطنين خلال أكتوبر أو نوفمبر المقبلين وأن يصل المجلس والحكومة إلى حل لدعم المواطن بطريقة أو أخرى. ونفى لاري صحة ما أشيع عن أن اللجنة وافقت على زيادة أسعار البنزين، مشددا على أن قرار الزيادة “حكومي خالص” وأن الحكومة ليست بحاجة إلى موافقة اللجنة أو المجلس. وأوضح أن القرار اتخذ من قبل مجلس الوزراء.وقال:”نحن في المجلس مصرون على رأينا بضرورة أن يكون هناك دعم للمواطنين، كما حصل في موضوع الكهرباء حتى لا يشعروا بأي تأثير أو تغيير بالنسبة لأسعار وكلفة البنزين”. وعن نية الحكومة رفع الدعم عن سلع أخرى قال لاري:”بعد رفع الدعم عن الكهرباء والبنزين لا أعتقد أن هناك رفعا للدعم عن سلع أخرى، ولم نسمع عن توجه بهذا الخصوص من قبل الحكومة”. في شأن آخر أكد لاري عدم صحة ما أوردته بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بشأن موافقة المجلس على تعديل النظام الانتخابي إلى “صوتين وخمس دوائر”، مشيرا إلى أن المجلس لم يناقش أو يوافق على تعديل النظام الانتخابي وما حصل أن اللجنة التشريعية بحثت اقتراحا مقدما من النائب أحمد مطيع ووافقت عليه ـ من حيث الشكل ـ وهذه الموافقة تعني دستورية الاقتراح لكن ليس بالضرورة أن يصوت المجلس بالموافقة عليه. وأضاف لاري :”بشكل عام ليس هناك أي توجه من قبل الحكومة أو المجلس لتعديل النظام الانتخابي من صوت إلى صوتين”. وألمح إلى أن المجلس حريص على متابعة تنفيذ الحكومة للقوانين التي يقرها مثل قانون العمالة المنزلية وقانون التأمين الصحي للمتقاعدين،لافتا إلى أن بطاقات التأمين ستوزع على المتقاعدين خلال شهرين وسيصبح بإمكانهم مراجعة جميع المراكز الطبية. وشدد لاري على ضرورة معالجة مشاكل التركيبة السكانية لا سيما بعد الخلل الخطير الذي وصلنا إليه ؛إذ بات المواطنون يشكلون ربع السكان، وأصبحوا أقلية في وطنهم؛ لا يتجاوز عددهم مليونا و200 ألف نسمة من أصل أكثر من 4 ملايين نسمة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإعادة النظر في هذا الأمر واتخاذ إجراءات حازمة في هذا الاتجاه. في السياق ذاته أشاد النائب خليل الصالح بقرار ديوان الخدمة المدنية إعطاء الأولوية في التعيين لأبناء الكويتيات وإحلالهم بدلا من الوافدين في مختلف قطاعات مؤسسات الدولة، معتبرا أنه خطوة على الطريق الصحيح. وأعرب الصالح عن أمله بأن يترجم الديوان هذا القرار إلى أرقام وحقائق تبين كم شخصا من أبناء الكويتيات تم توظيفه وإتاحة الفرصة أمامه لعيش حياة كريمة.
الآن - صحف محلية
تعليقات