الشايجي: نحن مطالبون بحل القضايا الصحية والتعليمية والإسكانية

محليات وبرلمان

من غير المقبول ان ننشغل بالخلافات وننسى التنمية

342 مشاهدات 0


حذر النائب عبدالعزيز الشايجي من الانشغال والتجاذبات السياسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ونسيان المشاريع التنموية التي تحتاجها البلاد, وقال أن المواطن قد مل من هذه التجاذبات التي أحبطته وحطمت آماله وأحلامه برؤية المشاريع التنموية التي كان يأملها خصوصا بعد ان سمع الوعود الكثيرة بأن الوفرة المالية ستدفع بعجلة التنمية والتي جعلته يحلم بأن الكويت ستنتقل من عصر إلى آخر في شهور قليلة, ولكن الواقع السياسي كان صدمة لهذا المواطن فما أن يخرج الشارع السياسي من أزمة بين السلطتين حتى يجد نفسه في أزمة أخرى, وهكذا مما جعل البلد يعيش في دوامة من الأزمات.
وأضاف: المواطن يطالبنا بالانجاز ويطالبنا بالعمل على حل القضايا الصحية والتعليمية والإسكانية والاقتصادية نحن بحاجة إلى رؤية تعتمد على معطيات علمية قابلة للتنفيذي نحن بحاجة لنهضة تنموية توفر 400 ألف وحدة سكنية و 350 ألف وظيفة خلال 25 عام, نحن بحاجة لفريق عمل قادر على انتشال الكويت من ذيل الترتيب في اختيارات مهارات التعليم الأساسية كالقراءة والرياضيات نحن بحاجة لحكومة قادرة على التعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية وآثارها على الاقتصاد المحلي, نحن بحاجة لثورة صحية تخلق النقلة النوعية في تقديم الخدمة الصحية المناسبة التي يستحقها المواطن الكويت فمن غير المقبول أن ننشغل بالخلافات وان ننسى التنمية.
واقترح الشايجي ان يخصص مجلس الأمة جلستين سنويتين للبحث المشاريع التنموية الكبرى وذلك في شهر نوفمبر ومايو من كل عام ويتم من خلالهما تقديم بمثابة كشف حساب دوري لهذه المشاريع وما لها وما عليها وما طرأ عليها من تطورات وحتى يكون الشعب الكويتي على بينه من وضع هذه المشاريع ويمكن من خلال المراجعة الدورية والمستمرة لهذه المشاريع من قبل مجلس الأمة معرفة أسباب التأخير والعقبات التي تحول دون الانجاز والعمل على تذليلها بما في ذلك استصدار تشريعات لتذليل هذه العقبات إذا ما اقتنع المجلس بضرورتها, كما يمكن من خلال عقد هذه الجلسات والمراجعة الدورية للمشاريع الكبرى تحديد الجهات المسؤولة عن عرقلة المشاريع ومحاسبتها.
وعن نقل المطار تساءل الشايجي هل مطار الموقع الحالي واختزال ما بعده من ارض شاسعة هو أفضل للكويت؟ ام ان نقل المطار أفضل من الناجية التخطيطية والبيئة و المرورية والتنموية, وتخصيص أرضه للرعاية السكنية هو أجدى كون ان موقع المطار الحالي يقع في منتصف الكويت ويمكن ان يوفر أكثر من 40 ألف وحدة سكنيه فكيف تقوم بتوزيع وحدات سكنية على بعد 50 كم من المدينة ونبني مطار على بعد أمتار من جنوب السرة وخيطان, فإن كانت الدولة عازمة على بناء مطار كمطلب تنموي متفق عليه لماذا لا نبنيه في الموقع الصحيح.
كما ان نقل المطار وتطوير أرضه سيؤدي لربط المدينة بغرب البلاد ويفتح للكويت أفاق تنموية في مناطق محرومة من التنمية بسبب سوء التخطيط فبالإضافة لتوفير 40 وحدة سكنية من خلال استصلاح ارض المطار يمكن توفير ما يفوق ال 100 ألف وحدة سكنية في مواقع غرب المطار ويمكن كذلك استحداث فرص تنموية بالمليارات على شكل المشاريع تجارية واستثمارية وترفيهية وخدمية وغيرها وتوفير ألاف من فرص العمل الجيدة للشباب الكويتي.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك