كل شيء في وطننا متوقف.. هكذا يرى يوسف حجي

 

النهار

قلم جاف-رسالة إلى سمو رئيس الوزراء

يوسف حجي

 

اسمح لي يا سمو الرئيس أن أخاطبك بعيدا عن البروتوكول وعن المجاملات، أن أخاطبك كمواطن غيور على وطني، وأنتم يا سمو رئيس مجلس الوزراء تحبون هذا الوطن، فهذا لا أحد يشك فيه، أو يراهن أو يساوم على وطنيتكم ومدى غيرتكم على وطننا.

ولكن يا سمو الرئيس من يعمل يخطئ، ولكن الاخفاق أكثر من الإنجاز وعندما يكون الصح أقل من الخطأ، ونرى الشعب يصرخ ويستنجد ويطالب بوقف نزيف التجاوزات وانتهاك حرمة المال العام ،وهو يرى ثروة وطنه تتطاير امام عينيه ، حتى وصلت جرائم الاعتداء على المال العام والأحداث أرقاما فلكية وتضاعفت مرات ومرات. هنا لابد من تصرف

سمو الرئيس: كل شيء في وطننا متوقف، الرياضة متوقفة والآن تتجه إلى الايقاف والمشاريع متوقفة، وحلول المشاكل المزمنة متوقف هنا لابد من تصرف، والتنمية وباعتراف وزيرة الشؤون في الحكومة الكريمة توقفتة وهي غير قادرة على القيام بمشاريع تنموية عملاقة تربطنا بدول مجلس التعاون الخليجي مثل المترو وغيره، والتطور بكل المجالات متوقف نحن بانتظار قراراتك ياسمو الرئيس وبانتظار اجراءات حازمة ضد كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام وأن يبعد كل مسؤول لاينجز ويجلس في بيته مع أولاده، وأن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وان تتحرك المشاريع والمناقصات المتوقفة، ونحن ننتظر موقفك بالمناقصات التي تعطي وتنفذ دون حسيب أو رقيب وأن تعطى للأفضل ويحاسب المقصر.

سمو الرئيس: المواطن يطلب منك أن تحل العجوزات بالميزانية بعيدا عن جيبه وقوته وقوت أولاده، والمواطن ينتظر منك الكثير وكله أمل فيك، والمواطن يعرف مدى حرصك عليه . سمو الرئيس: الوقت يمضي بسرعة، ولابد من اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لتحريك المياه