إتساع الاحتجاجات في إثيوبيا.. ومصير مجهول لقادة المعارضة

عربي و دولي

353 مشاهدات 0


طالب ناشطون معارضون إثيوبيون، بمعرفة أنباء عن مصير 6 من زعمائهم وسجناء آخرين محتجزين في سجن تُفرض عليه إجراءات أمن مشددة دمره حريق هائل في مطلع الأسبوع.
 
وتأتي مطالب النشطاء الإثيوبيين في الوقت الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات ضد الحكومة منذ أسابيع في منطقة أمهره.
 
وعادت الاحتجاجات مجددا إلى ولاية أورومو التي ظلت حتى وقت قريب من الولايات البعيدة عن الاحتجاجات.
 
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء، مقتل 23 نزيلا في الحريق الذي وقع في مجمع كيلينتو يوم السبت، بعدما كان بيانها الأول عن وفاة نزيل واحد فقط.
 
وأضافت الحكومة، في بيان مقتضب، بعد يومين من الحريق، أن شخصين آخرين قتلا بالرصاص أثناء محاولتهما الهرب من المجمع الواقع على أطراف العاصمة أديس أبابا. 
 
وقال مؤتمر أورومو الاتحادي المعارض، إنه لم يتلق أي أخبار عن 6 من زعمائه ومن بينهم نائب رئيس المؤتمر بيكيلي جربا وجيجيني تافا الأمين العام المساعد، واللذين اعتقلا في ديسمبر للاشتباه بتحريضهما على الاحتجاجات.
 
وقال مولاتو جيميتشو، النائب المساعد لرئيس مؤتمر أورومو لوكالة رويترز: 'قيادتنا بأكملها محتجزة في ذلك المكان وليس لدينا فكرة عما حدث لهم... الحكومة عليها مسؤولية أن تقدم تفسيرا للجماهير وكذلك لعائلاتهم (السجناء) أيضا. ليس لدينا فكرة عن سبب استغراقها كل هذه الفترة'.
 
قلق أميركي
 
وقالت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إنها تشعر بقلق عميق إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين. وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن  قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 400 متظاهر في يونيو.
 
واتسع نطاق الاحتجاجات العرقية في إثيوبيا، في الأيام الأخيرة، وكان حريق السجن هو الثاني بالقرب من العاصمة أديس ابابا.
 
ويصعب الحصول على الأخبار من مناطق عدة في أثيوبيا بسبب انقطاع الاتصالات عن أمهره نتيجة استمرار الاحتجاجات.
 
وكانت قوات الأمن الإثيوبية، استخدمت الرصاص لتفريق احتجاجات في مدينة باهر دار، أكبر مدن أمهره.
 
ومع انقطاع الطرق نتيجة الاحتجاجات في مناطق متفرقة، قامت الحكومة الإثيوبية بإنزال قوات جوا في أمهره.
الآن - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك