أين دور اللجنة الاولمبية في احتفالات تكريم الديحاني و الرشيدي.. يوسف الشهاب متسائلا
زاوية الكتابكتب سبتمبر 20, 2016, 12:37 ص 489 مشاهدات 0
القبس
شرباكة- أعطوا الشباب حقه.. من التشجيع
يوسف الشهاب
يثبت الشباب الكويتي على مختلف فئاته العمرية ونوعية تكوينه واتجاهات انشطته الرياضية والابداعية والفنية انه قادر وبعون الله على الابداع وقهر التحديات والوصول الى الغاية التي ترفع اسم وطنه ومجتمعه.
يثبت هذا الشباب الزاهر والواعد ان قدرته كبيرة، وان ايمانه بالخالق اكبر، وان بإمكانه صنع المعجزات وتحقيق الانجازات كلما توافرت له سبل النجاح من دعم ومناخ صحي يخلو من النزاعات واختلاق الازمات التي تؤثر ولو بطريق غير مباشر في عطاءاته وغاياته التي يسعى اليها وكم هي كثيرة لديه، وكم يتوق لبلوغها لولا تلاطم المشاكل من حوله كثيرة الواشين خاصة في ميدان الرياضة حيث ضياع اماني وتطلعات الشباب فيه بعد فبركة الايقاف المزعومة على الكويت.
لدينا ولله الحمد العديد من الشباب المبدع والقادر حتى على منافسة شباب العالم وعلى كل صعيد من الانشطة، لكنه يريد من يأخذ بيده ويدفعه الى الاقدام لا إلى الرجوع للوراء باليأس والاحباط. لدينا في ميدان الرياضيات الحسابية كوكبة لو كانت في بلاد اخرى تعرف قيمته لحملته على الاكتاف وهي الحال ذاتها في الميادين الرياضية التي ابدع فيها شباب رفعوا اسم الكويت عالياً رغم كل العقبات التي اعترضت طريقهم، وكادت أن تقضي حتى على الاحلام والامنيات والتطلعات التي كانت تراودهم.
لا يمكننا انتظار الفرح والابتسامة في مناخ تشوبه الخلافات والازمات وتكثر فيه الاشاعات والقيل والقال من تصريحات واتهامات متبادلة بين جانب وآخر، ولا يمكننا أن نعيش حالة من الفرح حين يعاني الشباب قلة الدعم، او يسمعون عبارات الاحباط التي تؤدي الى اضعاف طاقاتهم وتحدياتهم في مواجهة بطولات اولمبية ودولية، كل هذا لا ننتظره حين يشعر هذا الشباب المسكين بأن هناك نفوساً تبحث عن مصالحها وكراسيها حتى وان كانت على حساب سمعة الوطن ودور الشباب فيه، والدولة هنا عليها مسؤولية انقاذ الشباب بكل طاقته وتوجهاته وهواياته والوقوف الحازم بوجه من يبحث مع سبق الاصرار لسمعة الكويت وإبداع الشباب الذي سطر لنا بطولات دولية ستكون مصدر فخر واعتزاز لوطننا ولنا جميعاً.
خذوا بيد الشباب هذه الطاقة الابداعية الخلاقة لكل انجازات رياضية وذهنية واختراعية وهم كثيرون وكل ما ينتظرونه التشجيع والفرصة السانحة لتقديم المزيد مما لديهم.
● نغزة:
أين دور اللجنة الاولمبية في احتفالات تكريم فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي خاصة ان بطولتهما كانتا في دورة اولمبية وماذا فعلت وقدمت هذه اللجنة من دعم لهما، يبدو أن الكلام لديهما أكثر من الافعال خاصة ان الحكي والتصريحات ببلاش.. طال عمرك.
تعليقات