كانت الكويت أمام تحديات صعبة وخطرة ولكن تجاوزتها بثبات.. برأي محمد الجلاهمة
زاوية الكتابكتب سبتمبر 21, 2016, 12:42 ص 391 مشاهدات 0
الأنباء
وجهة نظر- «الداخلية» ولقاء صاحب السمو الأمير
محمد الجلاهمة
منذ مطلع العقد الحالي كانت الكويت أمام تحديات صعبة وخطرة ولكن بحمد الله ثم بحكمة سياسية وأمنية تجاوزنا هذه المرحلة المضطربة بثبات، وخرجت الكويت أكثر قوة، فحينما حل ما يسمى بالربيع العربي بعدة دول عربية وأحدث فيها ما يمكن وصفه بالزلزال الذي لا يزال يعصف بها أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وفي هذه المرحلة حاول البعض عن جهل إدخال البلاد في أزمة ولكن تجلت حكمة وحنكة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، واتخذ إجراءات أعادت الانضباط، وفي العام ٢٠١٤ ظهر التنظيم الإرهابي داعش في العراق وسورية، وحاول هذا التنظيم بكل شره ان ينقل أفكاره الهدامة بل وينقل عملياته الإرهابية الى الداخل الكويتي، ولكن وجد صلابة الأجهزة الأمنية له بالمرصاد وذلك من خلال توجيه أجهزة الأمن الضربات المتلاحقة لعناصره والمتعاطفين معه من خلال ضبطهم وإحالتهم الى النيابة ومتابعة من حارب هناك من الكويتيين وضبطهم بمجرد وصولهم الى البلاد وإحالتهم إلى القضاء. إذن يحسب لوزارة الداخلية وعلى رأسها الشيخ محمد الخالد تحقيق استقرار أمني لافت في وقت شهدت فيه بلدان مجاورة عمليات إرهابية عدة، وحدث أيضا في الكويت عملية مشابهة حينما ضرب الإرهاب الغادر المصلين في مسجد الإمام الصادق، ولكن تمكنت أجهزة «الداخلية» من ضبط من ساند الإرهابي منفذ العملية وقدم له أي وسيلة للدعم واحالتهم جميعا إلى القضاء، ليس هذا فحسب ما حققته «الداخلية» في المرحلة الأخيرة بل يحسب لها توجيه ضربات متلاحقة وقوية لتجار المخدرات من خلال ضبط كميات ضخمة من الحبوب والمخدرات بأنواعها وكذلك خفض معدلات الجرائم، كل هذه الإنجازات كانت محل تقدير من صاحب السمو الأمير، حفظه الله، ليشرف منتسبو «الداخلية» بالالتقاء بسموه، وهذا في حد ذاته تكريم وتأكيد على تقدير سموه للجهد المبذول من قبل أبنائه واخوانه ضباط وضباط صف وزارة الداخلية، وقابل الشيخ محمد الخالد هذا التكريم وهذا الشرف بالتأكيد على ولاء جميع منتسبي «الداخلية» لصاحب السمو الأمير والعمل بإخلاص لحماية أمن هذا الوطن الغالي وسلامة مواطنيه وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة. نخلص من ذلك إلى ان هناك فريق عمل مقتدرا يدير وزارة الداخلية والأمن في وضع غير مستقر اقليميا، وهذا الإنجاز يحسب لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أولا، وفي المرتبة الثانية لوكيل الداخلية الفريق سليمان الفهد، وتجلى تقدير سمو أميرنا واهتمامه بـ«الداخلية» في تزكية الفريق الفهد والتمديد له ٤ سنوات مع منحه رتبة وزير، وهو يستحق ذلك، وهذا يعني ان الفريق الفهد مستمر في خدمة وطنه، ونبارك لوزارة الداخلية بهذا القيادي الذي عرف عنه تفانيه في العمل على مدار الساعة لخدمة الوطن والمواطنين.
تعليقات