هل جزاء القياديين الذين يخدمون دولتهم الكويت التحذير ؟!.. يتسائل بدر المديرس

زاوية الكتاب

كتب 504 مشاهدات 0

بدر المديرس

الوطن

وســلامتكم-تحذير القياديين

بدر المديرس

 

لم يكفي القياديين بالدولة حاليا الذين يمارسون أعمالهم بجد واجتهاد والذين هم الوجه المشرق لمراكز عملهم الذين يعملون بها.

كما أقول لم يكف زملائهم القياديين الذين أحيلوا إلى التقاعد بتوصية من الخدمة المدنية وعدم الاهتمام بهم وإحالة البعض منهم إلى التقاعد في وقت مبكر بدون أن ينطبق عليهم شروط التقاعد ومطالباتهم باسترجاع سياراتهم وتليفوناتهم وقبل ذلك حتى البيجرات الذي لا يساوي دنانير معدودة ويتركون العمل القيادي لا حمد ولا شكر ويصبحون في عالم النسيان لا يدعونهم للمناسبات المختلفة التي يقيمها مراكز عملهم لإشعارهم أنهم لا يزالون محل الترحيب والاهتمام ولا يأخذون حقوقهم بعد نهاية الخدمة بعد التقاعد الجبري أحيانا مثل بعض القياديين في جهات مختلفة لا داعي لذكرها الذين استفادوا من نهاية الخدمة بالمكافأة المجزية وحلال عليهم ويستاهلون لأنهم كويتيون من رحم هذا الوطن عملوا بجد واجتهاد وإخلاص وحصلوا على المكافأة المجزية والمطلوب أن تكون المعاملة بالمثل لجميع القياديين خاصة في القطاع العام الذي ترعاه الدولة.

ونقول كل ذلك لتجيء الخدمة المدنية بتحذير القياديين الحاليين في تحذير غير حضاري بثته وكالة رسمية وكالة الأنباء الكويتية (كونا) هذه الوكالة التي تصل أخبارها إلى جميع أنحاء العالم ويلتقط أخبارها الإعلام العربي والعالمي ويشيرون إلى ما بثته والخبر الذي لم توفق به في رأينا الخدمة المدنية به وهو (الخدمة المدنية تحذر الجهات الحكومية من منح شاغلي الوظائف القيادية قسائم شراء البنزين) انتهي الخبر ذكرناه بصيغته كما جاء في (كونا) .

ونقول يا جماعة خلوا دهننا في مكبتنا في الكويت ولا توصلوا سلبيات القرارات إلى الخارج ليشمتوا لقراراتنا السلبية في حق أبناء الكويت مثل تحذير القياديين بقسائم شراء البنزين .

ويا سلام عليك يا الخدمة المدنية فهل هذا هو جزاء القياديين الذين يخدمون دولتهم الكويت بهذا التحذير الذي يقلل من شأن القياديين الكويتيين بتحذيرهم عن طريق الجهات الحكومية بإعلان إعلامي يطلع عليه الجميع مع أن الخدمة المدنية هي إحدى قطاع الجهات الحكومية فكيف تحذر جهة حكومية جهة حكومية مثلها.

والمسألة بسيطة ولا تتطلب تحذير بخبر يصدر من (كونا) وتنشره الصحافة المحلية.

ويمكن إرسال كتب من الخدمة المدنية إلى الوزراء المسئولين عن قطاعاتهم وهم بدورهم يقومون باتخاذ اللازم بعدم منح شاغلي الوظائف القيادية في قطاعاتهم من قسائم شراء البنزين.

وهذه هي الطريقة المثلى في رأينا للمراسلات مع احترامنا وتقديرنا لطريقة المراسلات التي تقوم بها الخدمة المدنية في مراسلاتها مع القطاع العام ولقد سبق أن تحدثنا عن مثل هذا الموضوع .

 

آخر الكلام:

القياديين في دول العالم في جميع المجالات وفي مختلف الأعمال التي يقومون بها يلقون التقدير والاهتمام بعد ترك العمل الذي يقومون به أو بعد تقاعدهم ويعينون في مراكز عملهم حسب تخصصاتهم مستشارين وخبراء إلى جانب التواصل معهم للاستفادة من خبراتهم وكذلك يمنح القياديين المتقاعدين رواتب شهرية مضاعفة بأكثر من رواتبهم الشهرية عندما كانوا يعملون قبل التقاعد وذلك في بعض الدول الخليجية على سبيل المثال.

ولكننا نحن في الكويت القيادي عندنا عومة مأكولة وغير مهضومة ولا ما معنى أن نشهر بهم بالمطالبة من الخدمة المدنية بعدم منحهم قسائم شراء البنزين مع أنهم لا يزالون يمارسون أعمالهم كقياديين ويتطلب طبيعة عملهم أن يتنقلوا بسياراتهم التي تحتاج للبنزين ليقولوا لهم الخدمة المدنية غير مسموح لكم بقسائم شراء البنزين.

وعلي فكرة أنا قيادي سابق ولست حاليا لذلك لن أستفيد من قسائم شراء البنزين وأذكر هذه الملاحظة حتى لا يفسر كلامي في غير محله ولكن تعاطفي مع القياديين الحاليين الذين لن يقلل من خدماتهم عدم منحهم قسائم شراء البنزين من الأعمال القيادية التي يقومون بها.

وأنا أذكر هذه الملاحظة لأن بعض التعليقات من بعض القراء الكرام على مقالاتي يقرؤون العنوان ويعلقون عليه تعليقا سلبيا أتقبله بصدر رحب ويا ليتهم يقرؤوا المقال كاملا لتكون تعليقاتهم في محلها.

وسلامتكم.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك