إيران تعذب ضابطا أحوازيا حتى الموت لرفضه القتال لجانب بشار
عربي و دوليأكتوبر 9, 2016, 6:10 م 599 مشاهدات 0
عذبت استخبارات الحرس الثوري الإيراني ضابطاً عربياً أحوازياً حد الموت، لرفضه الذهاب للقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد.
وأكدت المصادر أن القتيل هو محمد رضا الحميدواي، البالغ من العمر 27 عاماً متزوج ولديه طفل، من منتسبي الحرس الثوري، رفض الأوامر الصادرة له بالذهاب إلى سوريا، وبدل أن يحال إلى محكمة عسكرية تم اعتقاله من قبل جهة في الاستخبارات قامت بتعذيبه حتى الموت، وفقا للعربية نت.
وسلمت السلطات جنازة القتيل، إلى ذويه حيث تم تشييعه وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتقام حالياً مراسم عزاء في منزل أهله الواقع في قرية الشكريات، التابعة لمدينة الخلفية، جنوب شرق إقليم الأحواز، وسط انتشار مكثف لسيارات الشرطة وعناصر الأمن في المنطقة.
كما أكدت المصادر أن أفرادا من عائلة الحميداوي شاهدوا آثار التعذيب وكدمات على رقبته ويديه ورجليه وأنحاء أخرى من جسمه تثبت أنه تعرض للضرب والتعذيب الشديدين.
ولم تتحمل السلطات مسؤولية مقتل الضابط العربي، وحاولت تبرير موته بأقوال متناقضة، حيث قالت الاستخبارات لأهل القتيل إنه 'مات بنوبة قلبية'، بينما أخبرتهم جهة أمنية أخرى بأنه 'شنق نفسه في الزنزانة'.
تعليقات