'الداخلية' البحرينية ترفض اعتصام 'مقاومة التطبيع' عند السفارة المصرية
خليجيبعد أن طلبت تأجيله أسبوعاً
يناير 13, 2009, منتصف الليل 526 مشاهدات 0
جددت وزارة الداخلية رفض طلب الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني لتنظيم اعتصام أمام السفارة المصرية.
وقال أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك 'وزارة الداخلية رفضت تنظيم الاعتصام الذي كان مقرراً عقده الجمعة المقبلة، بعد ان طلبت تأجيله لمدة أسبوع، حيث كان من المقرر أن يعقد الاجتماع يوم الجمعة الماضية'.
واعتبر عبدالملك 'رفض الداخلية لتنظيم الاعتصام من قبل المجاملات السياسية على حساب الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني القابع تحت عدوان آلة الحرب الصهيونية'.
وأوضح 'الوزارة لم تبدي أية أسباب للرفض'، مشيراً 'سبق للجمعية وأن نظمت اعتصام أمام السفارة المصرية أواخر العام الماضي من أجل دعوة الحكومة المصرية لفتح معبر رفح'.
وأضاف 'المجاملات السياسية غير مقبولة إذا كانت تتم على حساب حقوق الشعوب العربية في التعبير
وقال 'الاعتصام، يجب أن يفهم في إطار المطالبات بفتح المعابر المؤدية إلى غزة، ومنها معبر رفح الحدودي مع مصر، وليس انتقاصاً من الشعب المصري الذي قدم ومازال يقدم للقضية الفلسطينية'، لافتا إلى أن 'معبر رفح شريان حيوي يمد القطاع بالمستلزمات الإنسانية من غذاء ودواء، ولا بد من فتحه بشكل مستمر من أجل توفير أبسط حقوق الحياة للشعب الفلسطيني'.
ورأى أنه 'من غير المنطقي أن تساهم الدول العربية في محاصرة وتطويق القوى المرابطة والمؤمنة بالمقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني''، منوها إلى أن 'الاعتصام كان سيوصل رسالة رمزية للحكومة المصرية خصوصا والحكومات العربية عموما، بضرورة نصرة شعبنا المحاصر في غزة'.
وأعلن عبدالملك بأن 'الجمعية بصدد التنظيم لاعتصام مفتوح أمام مقر الأمم المتحدة كخطوة بديلة عن الاعتصام المرفوض من قبل وزارة الداخلية، وسيتم عقد الترتيبات الخاصة له في الاجتماع المقبل لمؤسسات المجتمع المدني المشكلة للجنة الأهلية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني'.
وقال أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك 'وزارة الداخلية رفضت تنظيم الاعتصام الذي كان مقرراً عقده الجمعة المقبلة، بعد ان طلبت تأجيله لمدة أسبوع، حيث كان من المقرر أن يعقد الاجتماع يوم الجمعة الماضية'.
واعتبر عبدالملك 'رفض الداخلية لتنظيم الاعتصام من قبل المجاملات السياسية على حساب الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني القابع تحت عدوان آلة الحرب الصهيونية'.
وأوضح 'الوزارة لم تبدي أية أسباب للرفض'، مشيراً 'سبق للجمعية وأن نظمت اعتصام أمام السفارة المصرية أواخر العام الماضي من أجل دعوة الحكومة المصرية لفتح معبر رفح'.
وأضاف 'المجاملات السياسية غير مقبولة إذا كانت تتم على حساب حقوق الشعوب العربية في التعبير
وقال 'الاعتصام، يجب أن يفهم في إطار المطالبات بفتح المعابر المؤدية إلى غزة، ومنها معبر رفح الحدودي مع مصر، وليس انتقاصاً من الشعب المصري الذي قدم ومازال يقدم للقضية الفلسطينية'، لافتا إلى أن 'معبر رفح شريان حيوي يمد القطاع بالمستلزمات الإنسانية من غذاء ودواء، ولا بد من فتحه بشكل مستمر من أجل توفير أبسط حقوق الحياة للشعب الفلسطيني'.
ورأى أنه 'من غير المنطقي أن تساهم الدول العربية في محاصرة وتطويق القوى المرابطة والمؤمنة بالمقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني''، منوها إلى أن 'الاعتصام كان سيوصل رسالة رمزية للحكومة المصرية خصوصا والحكومات العربية عموما، بضرورة نصرة شعبنا المحاصر في غزة'.
وأعلن عبدالملك بأن 'الجمعية بصدد التنظيم لاعتصام مفتوح أمام مقر الأمم المتحدة كخطوة بديلة عن الاعتصام المرفوض من قبل وزارة الداخلية، وسيتم عقد الترتيبات الخاصة له في الاجتماع المقبل لمؤسسات المجتمع المدني المشكلة للجنة الأهلية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني'.
الآن: خليل بوهزاع
تعليقات