الخباز: 'قائمة أطباءبلاحدود'تعلن أعتازلها العمل النقابي الجامعي

شباب و جامعات

375 مشاهدات 0


   أعلن منسق قائمة أطباء بلا حدود في جامعة الكويت حسين الخباز أنه انطلاقا من المبادئ والأهداف التي اجتمع مؤسسو القائمة واتفقوا عليها  بالدفاع عن سمعة أطباء المستقبل وتفعيل ميثاق الشرف الجامعي من خلال خوض العمل النقابي لمدة عام واحد وتحديدا العام النقابي ( 2007 – 2008 )، فقد قررت القائمة أن تعلن بهذا التصريح عن عزمها إطفاء شمعتها التي أشعلتها من اجل إنارة الطريق أمام أهدافها التي أرادت إيصالها للشعب الكويتي ولأفراد الأسرة الجامعية ابتداء من الإدارة الجامعية مرورا بأعضاء هيئة التدريس وانتهاء بزملائنا الطلبة بمختلف الكليات.
 
    وعن أبرز التحركات التي قامت بها القائمة قال الخباز نأمل بأننا قد حققنا الأهداف المرجوة من إنشاء قائمة 'أطباء بلا حدود' خصوصا وأننا قد حاولنا كل ما باستطاعتنا لتحقيق هذه الأهداف، كما نود أن نستميح زملائنا عذرا عن أي تقصير بدر منا خلال المدة التي قضيناها في الدفاع عن القضايا الطلابية والإدارية المختلفة التي تبنتها القائمة سواء من اجل استرجاع حقوقهم ومكتسباتهم أو للارتقاء بالعملية النقابية عموما.
 
      وأكّد الخباز في تصريحه بأنّه لن يوجد من يمثل قائمة أطباء بلا حدود بعد الآن وذلك التزاما من المؤسسين بالمبادئ التي اقتضت خوض العمل النقابي لمدة عام واحد ومن ثم يتم الإعلان الرسمي عن 'اعتزال' العمل الطلابي والانتخابي والنقابي، ولن يمثل القائمة أي طالب أو طالبة في المستقبل كونها أطفأت بهذا التصريح شمعتها التي أشعلتها من أجل تحقيق هذه الأهداف التي ذكرناها.
 
   وعبر الخباز عن خالص شكره لكل من ساند القائمة خلال رحلتها سواء من زملائنا وزميلاتنا الطلبة والطالبات أو من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت أو الإداريين والموظفين الذين ساندونا، رحلة استمرت عاما نقابيا واحدا حملت الكثير من الهموم والمشاكل الطلابية والإدارية.. عاما مليئا بالتحديات والمعادلات الصعبة التي حملت القائمة عاتقها لنصرة هذه القضايا والهموم التي تبنتها.
 
    وتمنى الخباز من الإدارة الجامعية العمل للنهوض بالمستوى العلمي والأكاديمي لهذا الصرح التعليمي الذي يعتبر واجهة البلد، مستبعدا في الوقت نفسه أي نهضة تعليمية أو أكاديمية بجامعة الكويت في ظل إدارة المدير د. عبدالله الفهيد وأمينه العام د. أنور اليتامى اللذان تعيش الجامعية في عهدهما أسوأ فترات حياتها الممتدة لأكثر من 45 عاما، خصوصا وأنّ الواقع والمؤشرات الأولية تقول بأنّ الإدارة الجامعية الحالية لن تستطيع الارتقاء بالعمل الجامعي أبدا بل على العكس إنها ستهوي بمستوى وسمعة جامعة الكويت إلى القاع في ظل انتشار الفساد الإداري والقانوني في بعض إداراتها دون أي تحرك فعلي من المدير أو الأمين العام لاقتلاع بذور الفساد في هذه الإدارات، مما يؤكد رضاهم التام عنها وحرصهم على بقائها في أماكنها لتستمر في النخر بجدران هذا الصرح الأكاديمي وسمعته التي عانى المؤسسون وشقوا إلى أن أوصلوها إلى ما هي عليه قبل استلامهم زمام الأمور وفي مدة استمرت لأكثر من 40 عاما ليأتي بعدها هؤلاء القلة ليهدموها في دقائق!
 
   وزاد قائلا لعل عمادة شئون الطلبة هي أحد الأمثلة الحية لكلامنا هذا الذي بحت حناجرنا ونحن نردده لمدة عام كامل دون أن تعي أو تفتح إدارة الفهيد آذانها لما نقول ونردد إلى أن وصل الحال لما هو عليه الآن من تخبط واضح وفضائح بالجملة من أعلى المسئولين بالعمادة، فهذا الصراخ الذي حدث أخيرا وهذا الكم الهائل من التصريحات والأسئلة البرلمانية للنواب هو أكبر وأوضح دليل على هذا التخبط والفشل الحاصل بالعمادة التي يقودها د. سامي الدريعي ود. علي النامي وسبقهم على نفس الخطى د. فايز الكندري، وما سيزيد 'الطين بله' في رؤيتنا للمستقبل الأسود للعمادة هو توظيف أشخاص 'ائتلافيين' إلى النخاع مثل الموظفة 'أم أحمد' ورئيس هيئة تنفيذية سابق بالاتحاد وشقيق أحد أعضاء مجلس الأمة 'الإسلاميين' جميعهم في إدارة واحدة!، فيا سبحان الله على هذه الصدفة العجيبة وصح المثل القائل 'رب صدفة خير من ألف ميعاد'.. فلم نخطئ حين أسميناها 'عمادة شئون الائتلافية'، فعلا إنها صدفة أذهلتنا برؤيتنا لهذا التجمع الائتلافي والذي لا نملك إلا أن نقول أنّ عزائنا الوحيد هو للحركة الطلابية الكويتية خصوصا القوائم غير الائتلافية!
 
    وفي الختام قال الخباز نريد أن نكرر استفسارنا للأمين العام د. أنور اليتامى: كيف سمحت لطلبة الطب المساعد بجمع المكافأة الإكلينيكية مع الاجتماعية ورفضت جمع نفس هاتين المكافأتين لطلبة الطب والأسنان؟! فهكذا يطبق القانون من وجهة نظرك ومزاجك يادكتور؟!
كما نود أيضا أن نوجه استفسارنا للدكتور د. علي النامي لماذا لم تتجرأ لغاية هذه اللحظة في تنفيذ تهديدك الذي وجهته لي أمام الصحفيين داخل مكتبك في حال إذا كتبت ضدك بأي تصريح؟! وددنا فقط تذكيرك إنني هنا أكتب ضدك يا دكتور فهل من مجيب؟! والسلام ختام.
الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك