نقابة الأشغال ترفض الغموض في آلية نقل ٣٠٠٠ موظف إلى 'الهيئة العامة للطرق'

طالب السكرتير العام المساعد بنقابة العاملين في وزارة الأشغال العامة احمد جمعان العازمي بتوضيح آلية النقل التي ستطول أكثر من ٣٠٠٠ موظف في  بعض قطاعات الوزارة الى الهيئة العامة للطرق المزمع إنشاؤها قريبا، مشددا على أن عملية النقل هذه يجب أن لا تكون مبطنة بانتقاص أي من المزايا والحقوق التي يتمتع بها هؤلاء الموظفين والتي اكتسبوها على مدى سنوات خدمتهم.

وأوضح العازمي في تصريح صحافي أن ما تواترت به الأنباء عن توجه حكومي لنقل قطاعي الطرق والصيانة وإدارة المركز الحكومي للفحوصات والانجازات بالوزارة إلى 'الهيئة العامة للطرق' يفتقر إلى بيان توضيحي وآلية عمل شفافة لطمأنة الموظفين المنقولين وأنهم سيحافظوا على مسمياتهم الوظيفية وبدلاتهم الخاصة بعملهم، بحيث تكون عملية النقل في صالحهم كي يستمروا في أداء رسالتهم وخدمة وطنهم على نحو يحقق رفع عملية البناء والتنمية.

ولفت العازمي إلى أنّ ثمة قلقا من قبل النقابة والموظفين حيال الغموض في عملية نقلهم إلى الهيئة، وخوفا من حدوث عين الأمر الذي حدث مع موظفي مؤسسة الموانئ الكويتية والطيران المدني وتكرار المصير ذاته، أو إجبارهم على التقاعد، موكدا أننا جميعا 'نؤيد كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة الوطن والارتقاء بالخدمات على المستوى العام للدولة وتثمينها في كافة النواحيز

وتمنى العازمي أن تستجيب الوزارة لمطالب موظفي هذه القطاعات والذين كانت لهم بصمات واضحة من خلال إنجازاتهم في مجال تشييد الطرق وإنشاء الجسور التي رفعت من مستوى البنى التحتية والخدمات الطرقية في الكويت مؤخرا.