التربية: لا استعدادات خاصة لاختبارات منتصف العام

محليات وبرلمان

الأثري يؤكد دور الجائزة المخصصة للمعلمين والاداريين في الإرتقاء بالتعليم

735 مشاهدات 0


أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري اليوم الاثنين أنه ليس هناك استعدادات خاصة باختبارات منتصف العام، لافتا الى ان الاختبارات القصيرة في وزارة التربية تبدأ بعد الأسبوع السادس من انطلاق العام الدراسي، فيما ستكون هذا العام بنظام الفصلين بعد إلغاء الفترتين الاولى والثالثة وتضمين درجاتهما ضمن الفترتين الثانية والرابعة.

وقال الاثري إن الجائزة المخصصة للمعلمين والاداريين في مدارس التعليم العام والخاص تستهدف الارتقاء بالعملية التعليمية عامة والنواحي التكنولوجية خاصة.

وأفاد بأنها تأتي في إطار أهداف الوزارة في الارتقاء بمستوى المعلم والتركيز على تأهيله من خلال الوسائل البحثية والارتقاء وتحسين المنظومة التعليمية واعداد مخرجات النظام التعليمي الاعداد الأفضل.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، أشار الأثري في حفل اعلان وتكريم الفائزين في مسابقة اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) للابداع والتميز التربوي إلى أهمية المسابقة في تعزيز روح التنافس بين العاملين في المدارس وتنمية العمل التربوي والارتقاء بالمستوى التعليمي للهيئات التعليمية والإدارية، مبينا أهميتها في تدعيم العملية التربوية والمساهمة في تطوير بيئة العمل بالمدارس لخدمة القضايا التربوية والتعليمية من خلال الدراسات والبحوث والاعمال الإبداعية وبلورة واقع تربوي للعناية بتحقيق الجودة.

وذكر ان التدفق العلمي والمعرفي والتكنولوجي يمثل تحديا ويفرض التنافس على المجتمعات للارتقاء بالمخرجات التربوية وإحداث نقلة نوعية موازية ومستمرة، مضيفا ان هناك عددا من المنطلقات لتحقيق الجودة منها تحقيق الريادة وتقديم نماذج متفردة ونشر ثقافة التميز والابتكار والابداع لإثراء العملية التعليمية في ضوء احترام كامل للملكية الفكرية.

بدورها أكدت الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) نادية الوزان في كلمتها خلال الحفل أهمية الجائزة التي جاءت تنفيذا لخطة اللجنة للعام 2016 مضيفة أن اللجنة تنشد من خلال الجائزة الإسهام في دعم العملية التربوية و تطوير المؤسسات التربوية.

وذكرت إن من اهداف الجائزة تشجيع الهيئة التعليمية على الابداع و الابتكار وتقديم أفضل المشاريع والمبادرات التربوية والتعليمية لتطوير بيئة العمل ورفع مؤشرات التعلم في دولة الكويت والارتقاء بها.

من جانبه أشار عضو لجنة التحكيم في الجائزة الدكتور صالح السعيد الى حرص اللجنة على أعلى درجات الموضوعية خلال تقييم الأعمال والمبادرات التي بلغ عددها 21 مبادرة وفق مؤشرات مستوى أصالة المشاريع وابتكارها وتميزها واضافتها النوعية للمجال التربوي واستيفائها لشروط الجائزة واهدافها.

وقد فاز بالمركز الأول مشروع (كفاياتي سر تميزي) للمدرسة نوير سالم غريب من مدرسة فيلكا وبالمركز الثاني مشروع (استخدام المدونة في التعليم ) للمدرسة عفاف سعد المطيري من مدرسة ذي قار في حين فاز بالمركز الثالث مشروع (العب وتعلم) للمدرس محمد عبدالستار من مدرسة نصف النصف.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك