إثيوبيا ترفع القيود عن تحرك الدبلوماسيين في البلاد

أعلن سراج فقيسا وزير الدفاع الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، رفع القيود عن تحرك البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى إثيوبيا، بعد أن تم تحديد تحركهم لمسافة أقصاها 40 كيلومترا (عن مركز العاصمة)، ما لم يحصل الدبلوماسي على تصريح رسمي من السلطات الرسمية.

وأوضح وزير الدفاع الإثيوبي، رئيس الأمن والدفاع في مركز القيادة (المعني بالإشراف على تنفيذ إعلان حالة الطوارئ في البلاد)، أن 'إعلان الطوارئ (في 8 أكتوبر الماضي) حدد 40 كلم المسافة المخصصة للدبلوماسيين الأجانب بالتحرك فيها بحرية، وتم اليوم، رفع هذا الحظر ليتحركوا بحرية تامه دون أي قيود'.

وتشمل المنطقة المحظورة الطرق الرئيسية التي تربط إثيوبيا بالبلدان المجاورة، وهي: طريق أديس ابابا- جيبوتي شرقا، و طريق شاشمني – مويالي جنوبا، وطريق شاشمني – دولو جنوبا، و طريق أصوصا غربا، وطريق هرار شرقا، وطريق غامبيلا، الجنوب الغربي، وطريق دبرا غوراتشا، شمالا، وطريق غندر – المتمة – غندر – الحمرا شمال غرب.

وقال فقيسا، في بيان رسمي اليوم، إن 'الحكومة اتخذت هذا القرار وفق قانون الطوارئ حفاظا على سلامة الدبلوماسيين'.

وأضاف أن 'الأوضاع أصبحت مستقرة ولا تشكل أي خطر على سلامة الدبلوماسيين. والحكومة قررت رفع الحظر ليتيح للدبلوماسيين حرية التحرك في مختلف أرجاء البلاد'.

ولفت فقيسا، إلى أن 'الحكومة ستنظر في رفع الكثير من القيود التي فرضت وفق قانون الطوارئ تدريجيا'.

وتابع المسؤول الإثيوبي: 'إننا نراقب الوضع بالبلاد عن كثب من أجل ضمان سلامة الوطن والمواطنين'.