أبرز عناوين صحف الأربعاء:- الأمير: الكويت ملتزمة بمكافحة تغير المناخ.. القطاع المصرفي قوي.. الصقر للحريري: هناك فرصة ليستعيد لبنان دوره.. 2000 شقة للمرأة الكويتية و1600 وحدة سكنية «لمَنْ باع بيته»
محليات وبرلماننوفمبر 15, 2016, 11:42 م 2906 مشاهدات 0
الجريدة
أكدت بعثة خبراء صندوق النقد الدولي، التي تزور البلاد حالياً، استمرار قوة القطاع المصرفي والمالي في الكويت ومواءمته لظروف الائتمان، مبينة أن رسملة البنوك سجلت معدلات مرتفعة وصلت إلى نحو 17.9%، مع معدلات ربحية قوية، في مقابل انخفاض نسبة القروض غير المنتظمة إلى نحو 2.4%، إلى جانب ارتفاع تغطية المخصصات للقروض غير المنتظمة إلى نحو 206%.وقالت بعثة الصندوق، في بيانها الختامي، إن السيولة المصرفية في البلاد تحسنت مدعومة بزيادة الودائع الحكومية، في حين شهدت التسهيلات الائتمانية المقدمة إلى القطاع الخاص نمواً ملموساً، موضحة أن خلق المزيد من فرص العمل للشباب يتطلب معالجة عدم كفاءة سوق العمل وتشجيع نمو القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي.ودعت إلى ضرورة تحفيز المواطنين لتولي وظائف في القطاع الخاص عبر إجراء إصلاحات في سوق العمل والخدمة المدنية، مع استمرار بذل الجهود لاحتواء أجور القطاع العام ومزاياه، بما يجعل «الخاص» أكثر جاذبية، موضحة أن تعزيز طلب الأخير على العمالة الوطنية يستلزم تطوير نظام التعليم، بما يقلل عدم التوافق بين مهاراتها واحتياجات القطاع.ولفتت البعثة إلى ضرورة قيام الحكومة بمزيد من الإصلاحات في برامج الدعم، مرحبة بجهود الكويت في إطار مضامين وثيقة الإصلاح المالي والاقتصادي، وجهود بنكها المركزي لتعزيز متانة القطاع المصرفي والمالي وزيادة تحصينه.وأشارت إلى استمرار توسع النشاط الاقتصادي في القطاعات غير النفطية، وإن كان بوتيرة بطيئة، بفعل انخفاض أسعار النفط، لافتة إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاعات غير النفطية وصل إلى نحو 3.5% عام 2015 مقابل 5% عام 2014.وحذرت من أن أمام الكويت مخاطر تشمل تعثُّر الإصلاحات وبطء تنفيذ الخطة الإنمائية، وما قد يترتب على ذلك من عجز مالي أكبر ونمو اقتصادي أبطأ، لافتة إلى أن الظروف المالية العالمية الأكثر تقلباً يمكن أن تزيد تكاليف الاقتراض.
الصقر للحريري: هناك فرصة ليستعيد لبنان دوره
التقى رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر مساء أمس الأول، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري في منزله ببيت الوسط في بيروت، على رأس وفد من المجلس ضم نائب الرئيس العراقي، رئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي، ورئيس الوزراء الاردني السابق طاهر المصري، ورئيس الحكومة اللبنانية السابق، رئيس كتلة تيار «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة والسفير محمد الصلال.وجرى خلال اللقاء بحث مختلف المستجدات السياسية المحلية في لبنان، اضافة الى تطورات الأوضاع على المسرحين العربي والدولي.وبعد الاجتماع، قال الصقر: «تشرفنا بلقاء رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والوزراء، وكان ختامها مسكا بلقاء الرئيس المكلف سعد الحريري، وقد نقلنا اليه تحياتنا وتحيات المجلس والعرب جميعا، لمناسبة انتخاب رئيس للجمهورية، وخصوصا لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، وتطرقنا خلال اللقاء الى المواضيع المحلية اللبنانية وإلى القضايا الامنية العربية من مختلف جوانبها».وأضاف: «كما تمنينا للرئيس الحريري ان ينجح في تشكيل الحكومة، خصوصا أن لبنان بالنسبة لنا دولة مهمة، والاستقرار فيه يساعد على الاستقرار في المنطقة، ونحن لا نبالغ حين نقول إن بيروت كانت عاصمة العرب في الستينيات والسبعينيات، والآن لديها فرصة كبيرة لتستعيد هذا الدور، وهي لا تستطيع ذلك الا من خلال ارساء الاستقرار والسلم الأهلي، فكل تمنياتنا أن يتمكن الرئيس الحريري من تشكيل الحكومة سريعاً، وأن ينعم لبنان بالاستقرار والامان والازدهار».وكان وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة الصقر قد جال أمس الأول على القيادات اللبنانية للتهنئة بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بعد اكثر من عامين ونصف العام من شغور منصب الرئاسةوفي بيان رئاسي، أكدت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن «أعضاء الوفد أطلعوا رئيس الجمهورية على النشاطات التي يقوم بها المجلس الذي التأمت هيئته الادارية في لبنان. كذلك أطلع الوفد الرئيس عون على المؤتمر العربي الذي ينوي المجلس عقده قريباً بمشاركة ممثلين عن النخب الثقافية والفكرية العربية لمناقشة ما يجول في وجدان الانسان العربي في هذه المرحلة التي تمر بها دول المنطقة العربية».وبحسب البيان، فقد «شكر الرئيس عون الوفد على تهنئته وعلى مبادرته عقد اجتماعه في بيروت لمناسبة بدء عهد رئاسي جديد»، مؤكدا اهمية التلاقي بين الدول العربية، «لانه كلما تضامن العالم العربي ارتاح لبنان، وكلما افترقت الدول العربية عانى لبنان تداعيات هذا الفراق».وأكد رئيس الجمهورية، في البيان، ان الانسجام المسيحي- الاسلامي في المنطقة شكّل اساس النسيج المشرقي الذي ليس مسيحياً فقط، ولكنه تفاعل بين الثقافتين المسيحة والاسلامية وتراكم حضاري يجب ان نحافظ عليه».اما الصقر فقد جدد التأكيد على الأهمية التي تحتلها بيروت لدى المجلس، قائلا في تصريحات صحافية من القصر الرئاسي: «عقدنا اجتماعنا الأخير في لبنان دعماً لهذا البلد وتكريماً للشعب اللبناني الذي انتخب أخيراً رئيس جمهورية جديدا وتم تكليف رئيس وزراء جديد، اذ يسعدنا كعرب انّ الأمور تسير على المسار الصحيح، وأنّ الوضع السياسي يتعافى. وقد جئنا اليوم لنهنئ فخامة الرئيس ميشال عون على انتخابه رئيساً للجمهورية. هنيئاً لكم وللبنان ونتمنى لرئيس الجمهورية دوام الازدهار والتوفيق في قيادة لبنان نحو حقبة جديدة».وفي وقت سابق، التقى وفد المجلس رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقره بعين التينة، حيث أكد الصقر أنه «بمناسبة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، قررنا كمجلس للعلاقات العربية والدولية، عقد اجتماعنا في بيروت، وهي المرة الأولى التي نجتمع فيها هناك، وذلك دعماً للوضع السياسي اللبناني الذي بدأ الانفراج ودعماً للمؤسسات اللبنانية، ولإعطائها زخماً، وكتشجيع من العرب للبنان من خلال مجلسنا الذي هو مؤسسة مجتمع مدني تعنى بالشؤون العربية والدولية».وأضاف الصقر: «قررنا زيارة رؤساء الجمهورية والمجلس النواب ومجلس الوزراء والرئيس المكلف لتهنئتهم بما جرى وللشد على ايديهم للاستمرار في الوحدة، وتيسير الأمور الحياتية في لبنان، وهو بلد مهم للعالم العربي، فعندما يتعافى نشعر نحن في العالم العربي بأن هناك بريق أمل للسياسة الخارجية العربية».وبعد لقائه بري، انتقل الوفد الى دارة رئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام في المصيطبة وتم البحث مع الأخير في مختلف شؤون المنطقة والتطورات فيها.
«السكنية» تستعد لإشهار اتحاد ملاك شقق «جابر الأحمد»
كشفت مصادر مطلعة أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت رسمياً استعداداتها القانونية لتشكيل اللجنة التنسيقية لاتحاد ملاك شقق مدينة جابر الأحمد، التي تضم نحو 70 شقة إسكانية.وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن إدارة المؤسسة القانونية بصدد تجهيز التوكيلات القانونية لملاك الشقق، تمهيداً لإشهار الاتحاد، لافتة إلى أنها ستتبع نفس آلية إشهار اتحاد ملاك شقق «شمال غرب الصليبيخات».واعتبرت تجربة «الصليبيخات» اللبنة الأولى لجميع اتحادات ملاك السكن العمودي في البلاد، واصفة إياها بالناجحة دون أي مشاكل.
الأنباء
الأمير: الكويت ملتزمة بمكافحة تغير المناخ
أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التزام الكويت بمشاركة المجتمع الدولي في دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمكافحة ظاهرة تغير المناخ.كما أكد صاحب السمو الأمير في كلمة خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 22) بمراكش أمس الثلاثاء أن الكويت وضعت وبشكل طوعي الخطط المدروسة القائمة على أسس علمية واقتصادية وفق ما توفر لها من إمكانات لإعادة تأهيل منشآتها النفطية وذلك التزاما منها بتعهداتها الدولية.وفيما يلي نص الكلمة:بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.جلالة الأخ الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون أصحاب المعالي والسعادةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني بداية أن أتقدم بالشكر لأخي جلالة الملك محمد السادس وإلى حكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة على ما لمسناه من حفاوة في الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد المتميز لهذا اللقاء، كما أهنئ معالي السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية الشقيقة على انتخابه رئيسا لهذا المؤتمر.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو يأتي لقاؤنا اليوم في هذه المناسبة الدولية المهمة وبهذا المستوى المرموق من المشاركة دليلا على حرص جلالة الملك على تحقيق ما نسعى ونتطلع إليه من معالجة جادة لظاهرة التغير المناخي وعلى إدراكنا لحجم التحديات التي يواجهها كوكبنا وبيئته الحاضنة لحياتنا والمحيطة بأرضنا وذلك بعد أيام قليلة من دخول اتفاق باريس حيز النفاذ الذي يعكس سعينا الجاد لإصلاح النظام المناخي وحماية كوكبنا وبيئته وصولا لاستعادة توازنه.أصحاب الجلالة والفخامة والسموأكدت بلادي الكويت التزامها بمشاركة المجتمع الدولي في دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمكافحة ظاهرة تغير المناخ من خلال مشاركتها الفعالة والمستمرة في المفاوضات الرامية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة وذلك استنادا لمبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وما تلاها وصولا إلى اتفاق باريس وتنفيذها باعتبارها الأدوات القانونية الملزمة وأساس التعاون المشترك مع الأخذ في الاعتبار تباين الأعباء وتفاوت القدرات ومستويات التنمية المستدامة في الدول النامية.أصحاب الجلالة والفخامة والسموالتزاما من بلادي الكويت بتعهداتها الدولية فقد وضعت وبشكل طوعي الخطط المدروسة القائمة على أسس علمية واقتصادية وفق ما توافر لها من إمكانات لإعادة تأهيل منشآتها النفطية حيث يسعى القطاع النفطي لتبني استراتيجية جديدة تقوم على أسس علمية واقتصاديتهدف إلى الحد من الانبعاثات بالإضافة إلى وضع آليات لتطبيق وتحسين كفاءة الطاقة بما لا يخل بمصالحها الأساسية والتزاماتها في تطوير الصناعة النظيفة واضعين بالاعتبار الاستفادة من البرامج والآليات المقررة في إطار الاتفاقية.كما تسعى الكويت وبشكل طوعي إلى إدخال الطاقات المتجددة ضمن مشاريعها التنموية لضمان استدامة إمدادات الطاقة للأجيال القادمة مساهمة منها في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي ومشاركة المجتمع الدولي جهوده الرامية إلى حماية النظام المناخي لصالح أجيال الحاضر والمستقبل.وفي هذا السياق، أود أن أؤكد لكم بأننا بصدد الانتهاء من الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاق باريس للمناخ.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إننا نتطلع وبأمل كبير إلى أن ينعكس ما لمسناه من وعي وإدراك عالميين في التعاون من أجل الحد من آثار تغير المناخ على مؤتمر مراكش ليشكل نقطة تحول في معالجة آثار تلك الظاهرة والحد منها والعمل على تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر باريس وذلك من خلال تبني قرارات لمرحلة ما قبل 2020 وبعدها على ضوء التعديلات التي أدخلت وأقرت في مؤتمر الدوحة وتنفيذ بنود اتفاق باريس.كما تأمل بلادي الكويت بأن تلتزم الدول المتقدمة بدورها الرائد في خفض الانبعاثات ومساعدة الدول النامية من خلال إيجاد مصادر لتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات للتكيف مع الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ والآثار السلبية الناتجة عن تدابير الاستجابة لتخفيف آثار تغير المناخ وبشكل خاص الدول التي تعتمد اقتصاداتها على انتاج وتصدير الوقود الأحفوري كمصدر رئيسي ووحيد للدخل.وفي الختام أكرر الشكر لكم جميعا متمنيا لأعمال اجتماعنا كل التوفيق والسداد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وكانت قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22) بدأت أعمالها في مدينة مراكش المغربية بمشاركة الكويت بوفد يترأسه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد.وترأس القمة العاهل المغربي الملك محمد السادس بحضور نحو 80 من قادة ورؤساء الوفود المشاركة بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.وتعد هذه القمة الاجتماع الأول للأطراف في اتفاق (باريس) التاريخي الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر الجاري، حيث سيواصل مؤتمر (كوب 22) ما بدأ به مؤتمر باريس (كوب 21) في العام الماضي بهدف ترجمة العديد من المحاور المتفق عليها على أرض الواقع.وألقى العاهل المغربي كلمة في افتتاح القمة قال فيها:إن تنظيم هذا المؤتمر العالمي بالمغرب للمرة الثانية بعد دورة 2001، يعكس تشبثنا بالإطار متعدد الاطراف، لمقاربة التحديات الدولية.وما احتضان مراكش لهذا المؤتمر، إلا دليل على الاهتمام الكبير الذي نخص به قضايا البيئة والمناخ ضمن اولويات المملكة.فبلادنا تعتبر من بين أول الدول التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ، وذلك منذ مشاركتي في قمة الأرض بـ «ريو» سنة 1992، حيث ترأست آنذاك بصفتي ولي العهد وفد المغرب.ومؤتمر مراكش يشكل، منعطفا حاسما في مسار تنفيذ اتفاق باريس التاريخي.فالبشرية جميعا، تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها، فهي تنتظر أكثر من مجرد الإعلان عن التزامات ومبادئ للحد من الاحتباس الحراري والتخفيف من اثاره.وإنما تتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والإقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال القادمة.وان انعقاد هذا المؤتمر بأفريقيا، يحثنا على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما بدول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،عرفت الخمس عشرة سنة الأخيرة، انتشار خطاب يهتم بقضايا البيئة، وتزايد عدد الجمعيات المنخرطة في الدفاع عنها. والاهم من ذلك أنها تميزت بتنامي الوعي بأهمية الحفاظ عليها. ورغم انبثاق هذا الوعي الإيجابي، فهل نسير في الطريق الصحيح؟ وهل يحظى هذا المسار المشترك بالتنسيق والتعاون بين الجميع؟إن الاختلاف كبير بين الدول والمناطق، فيما يخص الثقافة المرتبطة بالبيئة، والأسبقيات عند الدول المصنعة، التي يقال عنها متقدمة، ليست هي نفسها بالنسبة للدول النامية. كما أن الفرق في الوسائل كبير بينها.وإذا كان من الطبيعي ان يدافع كل طرف عن مصالحه فإن القرارات التي يتم اتخاذها وفرضها، ليست دائما في متناول كل الدول.لذا، فقد أصبح من الضروري، توحيد التربية على قضايا البيئة والتوعية بدورها المصيري، في ضمان مستقبل البشرية. وهنا أؤكد، أن المغرب سيكرس جهوده،، والموارد المالية المتاحة، في هذه الفترة القصيرة، للنهوض بهذه المهمة الصعبة والنبيلة.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إن الالتزام بمواجهة إشكالية التغيرات المناخية، من خلال تطبيق اتفاق باريس، يجسد رغبتنا المشتركة في تعزيز التضامن بين الأجيال.ويعد هذا الانخراط ضرورة أخلاقية، وواجبا إنسانيا، يجب أن يقوم على الإيمان بحتمية المصير المشترك، والتضامن الصادق بين الشمال والجنوب، لصيانة كرامة البشر.فقد تم تقديم وعود كثيرة خلال العديد من المؤتمرات السابقة، غير أن مؤتمرنا اليوم هو مؤتمر للحقيقة والوضوح، مؤتمر لتحمل المسؤولية أمام الله والتاريخ، وأمام شعوبنا.فهل سيكون لمؤتمراتنا واتفاقاتنا معنى إذا نحن تركنا الفئات الأكثر هشاشة، هناك في الجزر المهددة بالزوال، وفي الحقول المهددة بالتصحر، في افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، في مواجهة قدرها المليء بالمخاطر؟إن إشكالية البيئة هي إشكالية خطيرة، يجب التعامل معها بكل الجد والمسؤولية. لقد ولى عهد الاستعمار. كما ولى منطق فرض القرارات. فالأمر يتعلق بوجود الإنسان، ويقتضي منا جميعا العمل يدا في يد لحمايته.ومن هنا، لا يجب إجبار الدول، منذ البداية، على القبول بقرارات لن تستطيع الالتزام بها. وهذا لا يعني أنها ترفضها، وإنما لأنها لا تتوفر على الوسائل اللازمة لتنفيذها.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إن تكلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة، تهدد الأمن والاستقرار، وتزيد في اتساع بؤر التوتر والأزمات عبر العالم.فباسم المصير المشترك، وباسم مسؤوليتنا التاريخية، أدعو كافة الأطراف للعمل على ترجمة تشبثنا بقيم العدل والتضامن من خلال:ـ أولا: تمكين بلدان الجنوب، وخاصة الدول الأقل نموا، والدول الجزرية، من دعم مالي وتقني عاجل، يقوي قدراتها، ويمكنها من التكيف مع التغيرات المناخية.ـ ثانيا: وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، وتعبئة المائة مليار دولار، على الأقل، بحلول سنة 2020، والتي كانت مفتاح اتفاق باريس.ـ ثالثا: انخراط كافة الأطراف في تسهيل نقل التكنولوجيا، والعمل على تطوير البحث والابتكار في مجال المناخ.ـ رابعا: إسهام الفاعلين غير الحكوميين، من مقاولات وجماعات ترابية، ومنظمات المجتمع المدني، في إعطاء دفعة قوية لمبادرات: الفعل الشامل من أجل المناخ.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إن المملكة المغربية لم تدخر جهدا في الرفع من مساهماتها، في إطار الدينامية الدولية، الهادفة للحد من الاحتباس الحراري وآثاره.فالمغرب، الذي كان من الدول الأولى، التي أعلنت عن مساهمتها المرتقبة والمحددة وطنيا، التزم مؤخرا بتخفيض نسبة الانبعاثات. كما أنه اتخذ مبادرات ملموسة لتأمين 52% من قدرته الكهربائية الوطنية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.وفي نفس السياق، اقترحنا مجموعة من المبادرات في إطار تفعيل اتفاق باريس، لاسيما فيما يتعلق بالتكيف والتمويل، ومن بينها مبادرة تكييف الفلاحة بأفريقيا.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إن نتائج هذا المؤتمر ستحدد بشكل حاسم مصير الجيل الجديد لمؤتمرات الأطراف، والتي ينبغي أن تنكب على المبادرة والفعل.فاتفاق باريس ليس غاية في حد ذاته، بل إن نتائج مؤتمر مراكش تعد محكا حقيقيا لمدى فعالية الالتزامات التي اتخذناها، ومصداقية الأطراف التي أعلنت عنها. لقد حان الوقت لإصلاح الوضع الراهن. وليس أمامنا أي خيار إلا العمل على تدارك الزمن الضائع في إطار تعبئة متواصلة وشاملة، وتناسق إيجابي، من أجل عيش مشترك كريم ومستديم للأجيال المتعاقبة.من جانبه، قال بان كي مون: إن الوحدة العالمية ضد التغيرات المناخية باتت اليوم واقعا غير قابل للتوقف بعد أن كانت حلما صعب التحقق.
محافظ «المركزي»: صندوق النقد أثنى على وثيقة الإصلاح
قال محافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل إن البيان الختامي لبعثة صندوق النقد أشاد بجهود السلطات الكويتية في اطار مضامين وثيقة الاصلاح المالي والاقتصادي، وجهود «المركزي» في تعزيز متانة القطاع المصرفي والمالي وزيادة تحصينه. كما أكد الصندوق ضرورة إصلاح برامج الدعم الحكومية وترشيد دعم الطاقة وحذر من مواجهة تحدي تعثر أو بطء الإصلاحات.وأضاف الهاشل، في بيان صحافي بمناسبة انتهاء زيارة بعثة خبراء الصندوق للكويت، أن الصندوق يدعم ايضا توجه الحكومة لمراجعة وإصلاح الرواتب والأجور.وتوقع الصندوق ان يبلغ عجز الموازنة العامة بعد حساب مخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة 13% من الناتج المحلي على المدى المتوسط. وستنجم عن ذلك احتياجات تمويلية تراكمية إجمالية بنحو 35 مليار دينار على مدى السنوات المالية الست حتى السنة المالية٢٠20/2021.كما توقع الصندوق أن يبلغ نمو الناتج المحلي 3.5% هذه السنة، والتضخم السنوي قد يبلغ 3.5% بسبب ارتفاع اسعار البنزين.وفي مزيد من التفاصيل فقد أصدر بنك الكويت المركزي بيانا صحافيا بمناسبة انتهاء زيارة بعثة من خبراء صندوق النقد الدولي للبلاد خلال الفترة 6-14 الجاري في إطار المشاورات الدورية لعام 2016.وفي هذه المناسبة، أدلى محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل بتصريح حول تلك الزيارة أوجز فيه أبرز مضامين البيان الختامي الذي أعدته البعثة، وأشار إلى إبراز البيان الختامي لطبيعة التحديات الهيكلية التي يواجهها الاقتصاد الكويتي في هذه المرحلة في ظل انخفاض أسعار النفط، وما ترتب على ذلك من تراجع ملموس في كل من الموازين الداخلية للمالية العامة والميزان الخارجي وسبل مواجهتها.وقد رحب البيان الختامي لبعثة الصندوق بجهود السلطات الكويتية في إطار مضامين وثيقة الإصلاح المالي والاقتصادي، وجهود بنك الكويت المركزي لتعزيز متانة القطاع المصرفي والمالي وزيادة تحصينه.وأوضح المحافظ بأن البيان الختامي للبعثة جاء ضمن 3 محاور رئيسية، تشمل التطورات المالية الكلية في الكويت، وتوقعات المالية الكلية والمخاطر التي تواجه تلك التوقعات، ومناقشة السياسات.وقال الهاشل ان بعثة صندوق النقد الدولي رحبت بنية الحكومة الكويتية احتواء فاتورة المرتبات والأجور كجزء من جهود إصلاح المالية العامة على المدى المتوسط.ويهدف مقترح الحكومة بإصلاح المرتبات والأجور إلى تبسيط واتساق هيكل المرتبات والأجور الحكومية ومركزية قرارات سياسة تلك المرتبات والأجور.وبالنظر إلى ارتفاع فاتورة المرتبات والأجور الحكومية، فإن تصميم الإصلاحات ينبغي أن يتم بطريقة تضمن عدم زيادة فاتورة الأجور الشاملة، وأن يتم تغطية تكاليف الانتقال إلى النظام الجديد بالتوفير في البدلات والمكافآت.ووفقا للمحافظ، اشارت البعثة الى أنه ينبغي أن يسمح النظام الجديد بالسيطرة بشكل أفضل على نمو المرتبات والأجور في المستقبل.ومع مرور الوقت، فإن هذا من شأنه تقليص الفجوة في المرتبات والأجور بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص، وتسهيل تنويع الاقتصاد.
الراي
2000 شقة للمرأة الكويتية و1600 وحدة سكنية «لمَنْ باع بيته»
أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير المواصلات بالوكالة ياسر أبل أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت العمل في الخطوات التنفيذية لمشروع بناء 185 عمارة للمرأة الكويتية، كاشفاً عن ان المؤسسة وقعت الأسبوع الماضي عقود تصميم وتخطيط المشروع خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر.وقال أبل في رده على سؤال لـ «الراي» عن الخطوات التنفيذية للمشروع «ان توقيع عقود التصميم الذي تم الأسبوع الماضي يعدّ أولى الخطوات التنفيذية لمشروع توفير أكثر من 2000 شقة للمرأة الكويتية متعددة المساحات، تمثل سكناً لائقاً للأسرة الكويتية بمفهوم جديد في الهندسة المعمارية، لخلق بيئة عيش متكاملة ستليها خطوات البناء بعد الانتهاء من التصاميم».وبسؤاله عن تنفيذ قانون «من باع بيته» قال أبل ان «السكنية» تعكف على تنفيذ القانون بعد ان اصبحت المواقع بحوزتها الآن، من خلال وحدات سكنية «بيوت» في منطقتي جنوب صباح الأحمد، وبما يغطي ما يقارب 1000 بيت، وفي تيماء نحو 600 بيت.ولفت أبل إلى ان المؤسسة وقعت أيضاً عقد مستشارالمشاريع الخمسة الاستثمارية في مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد، لإعداد الدراسات اللازمة لطرحها على القطاع الخاص، والتي ستعد بداية التعاون بينه وبين الحكومة في المواقع الخدمية بالمناطق السكنية من خلال نظام الـ «بي اوتي» أو أي نظام آخر وفق ما تنتهي إليه الدراسة، مشيراً إلى ان هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الاستثمارية والصناعية والتجارية في المدن السكنية ستساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية وخلق فرص وظيفية، ستعود بالفائدة على كل من الدولة والمواطن والقطاع الخاص على حد سواء.واشار ابل إلى انه سيكون هناك مستشار آخر للقطاع الاستثماري لمدينة جنوب المطلاع، يعمل اثناء تنفيذ البنية التحتية للقطاع السكني بالمدينة على إعداد الدراسات اللازمة لتجهيز المشاريع الاستثمارية لطرحها للقطاع الخاص، وحتى تتزامن جهوزيتها مع سكن المنطقة بأكملها.وعن سير عمل المشاريع الإسكانية الأخرى، كشف أبل عن أن «السكنية» ستطرح خلال أقل من شهرين عقد تصميم مدينة جنوب صباح الأحمد والتي ستضم ما يقرب من 25 ألف وحدة سكنية.
الحكومة تطعن في إعادة تسجيل الداهوم والبحراني والعجمي وصادق
أيدت محكمة الاستئناف أمس حكم محكمة أول درجة القاضي بالغاء قرار الحكومة شطب المرشحين بدر الداهوم ومانع العجمي والدكتورة فرح صادق وحسن البحراني من الترشح للانتخابات، وألزمت وزارة الداخلية بإعادة تسجيلهم، كما أيدت قرار شطب محمد الجويهل والمحامي هاني حسين ومحمود شاكر من الترشح.وقدمت الحكومة ممثلة بإدارة الفتوى والتشريع طعنها امام محكمة التمييز ضد احكام محكمة الاستئناف للمرشحين العائدين الى كشوف الانتخابات.وذكرت المحكمة في حيثيات حكم الداهوم ان حق الترشح من الحقوق الدستورية التي لا يجوز المساس بها الا بموجب نصوص قاطعة الدلالة منصوص عليها في مواد الدستور أو في قانون الانتخاب، مضيفة انه لما كان الثابت من الأوراق ان الجريمة التي نسبت للمدعي والصادر بشأنها حكم بات بمعاقبته بالحبس لمدة سنة وثمانية اشهر مع ايقاف تنفيذ الحكم لمدة ثلاث سنوات، لا ترقى الى ان تكون من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة، بحسبان أن تلك الجرائم هي التي ترجع إلى ضعف بالخلق وانحراف بالطبع وهو ما لم يتوافر بالجرم المنسوب له.
«التربية»: لا استقالات في صفوف المعلمين الجدد
أكد مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية سعود الجويسر لـ«الراي» عدم تقدم أي من معلمي التعاقد المحلي أو الخارجي الذين تعاقدت معهم الوزارة أخيراً بطلب الاستقالة، باستثناء معلم أردني أصيب بمرض الـ «Cancer» قبل صدور قرار تخفيض بدل السكن من قبل ديوان الخدمة المدنية.وبيّن الجويسر أن الأمور مستقرة وهادئة في القطاع الإداري في الوزارة، سواء في وظائف الهيئة التعليمية أو بقية الوظائف الأخرى التي يشغلها غير الكويتيين على العقدين الثاني والثالث، فيما وضع المؤهلات العلمية وشهادات الخبرة لـ 14 معلماً ومعلمة من معلمي التعاقد الداخلي للعام الدراسي 2016 /2017 تحت مجهر الفحص، طالباً من المستشار الثقافي لسفارة الكويت في القاهرة مخاطبة الجهات المختصة، والتأكد من صحة البيانات الواردة بالشهادات الجامعية وشهادات الخبرة العملية للمعلمين والمعلمات.وأوضح الجويسر أن المعلمين الـ 14 من خريجي الجامعات المصرية ومنها حلوان وأسيوط وطنطا والزقازيق والمنصورة والمنوفية وكلية التربية الرياضية وأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون ويحملون مؤهلات البكالوريوس والليسانس في الآداب والعلوم والتربية الرياضية والموسيقية والإنكليزي والرياضيات.
النهار
العوضي: ربط آلي بين «ذوي الإعاقة» و6 جهات حكومية
كشفت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي، عن عزم الهيئة توزيع أجهزة إلكترونية جديدة على مراكز الخدمة من شأنها استخراج هوية المعاق وتقديم خدمات أخرى تسهم في تسهيل الإجراءات على هذه الفئة وذويهم لاسيما فيما يتعلق بالاستعلام وطباعة النماذج وتسليمها، موضحة أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع المستقبلية لتطوير عمل الهيئة. وقالت العوضي في تصريح لـ النهار: إن مشاريع هيئة ذوي الإعاقة الالكترونية تسير في جانحين الأول تنموي يأتي من خلال ميكنة أعمال الهيئة والثاني تشغيلى يعمل على حصر أعداد جميع المعاقين في الكويت، موضحة أن مشروع الميكنة يهدف إلى تسهيل الاجراءات الحكومية المعمول فيها حاليا. وأشارت إلى حرصهم على ربط اجراءات الهيئة بعضها البعض آليا وربطها مع الجهات الحكومية المعنية لاستخراج النواقص وعدم تكرار طلبها، وذلك بما يمكن المعاق ومن ينوب عنه من إدارة ملفه الخاص وتحديثه واستكمال الطلبات إلكترونيا دون الحاجة لحضور صاحبه.وذكرت أن جهات الربط هي ديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للمعومات المدنية ووزارة المالية والبنك المركزي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للقوى العاملة، معلنة عن التوسع في تفعيل مشروع التراسل الالكتروني ليشمل مختلف قطاعات الهيئة، مبينة أن هذا المشروع علمت فيه الهيئة متمثلة في قسم السجل العام منذ اليوم الأول من تطبيقه في الدولة.
المحمد: علاقاتنا مع الاتحاد السويسري نموذج ناجح
أقام محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح حفل عشاء كبير على شرف عمدة مقاطعة جنيف السويسرية غيي يوما بارزواني والوفد المرافق له، بقاعة البركة في فندق كراون بلازا بمناسبة زيارته للبلاد.حضر الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البلاد، والعم جواد بوخمسين ورئيس تحرير النهار الدكتور عماد بوخمسين، بالاضافة الى عدد من المسؤولين والكويتيين المصطافين وملاك البيوت بالاتحاد السويسري.وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ ناصر المحمد: ان العلاقات مع الاتحاد السويسري تعتبر نموذجا ناجحا من العلاقات الدبلوماسية، حيث وصلت في الآونة الأخيرة الى أوثق ما يكون، مؤكدا عمق هذه العلاقات، واصفا إياها بـالوثيقة والممتدة منذ أكثر من 50 عاما، معربا في الوقت ذاته عن شكره للشيخ فيصل الحمود ودعوته الكريمة لهذه المناسبة العريقة والتاريخية.بدوره أكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود متانة العلاقات الكويتية- السويسرية، التي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي، موضحا في الوقت ذاته أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تكن متينة وقوية فحسب بل صارت سويسرا من أهم البلدان التي يفضلها رجال الأعمال والمصطافون الكويتيون.وأشاد بدور الاتحاد السويسري وموقفه النبيل تجاه الكويت ابان الغزو الغاشم، اذ دعمت سويسرا موقف الكويت الشرعي في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، معربا عن أمله أن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدا من التقدم والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية.وأشار الخالد الى دور سمو الشيخ ناصر المحمد في توثيق هذه العلاقات باعتباره أول دبلوماسي كويتي تم تعيينه قنصلا عاما لدولة الكويت في جنيف، وأول مندوب دائم لدولة الكويت لدى المكتب الأوروبي لهيئة الأمم المتحدة في جنيف.من جانبه، أعرب عمدة مقاطعة جنيف السويسرية غيي يوما عن بالغ امتنانه وشكره على حفاوة الاستقبال، التي حظي بها منذ وصوله، مشيدا بدور دولة الكويت الريادي والفاعل في المجال الانساني، لافتا الى تشابه التجربتين السويسرية والكويتية في الدفاع عن حقوق الانسان ومساعدة المحتاجين، مؤكدا عمق ورساخة العلاقات بين دولة الكويت والاتحاد السويسري في مجالات عدة، متمنيا للكويت دوام التقدم والرخاء والاستقرار.
الآن - صحف محلية
تعليقات