إما جابر ومرزوق معاً.. أو اصمتوا!

قال الباحث السياسي واستاذ القانون الدولي الدكتور فايز النشوان أن 'كل مرشح يصرح بأنه لن يصوت لرئاسة الغانم دون أن يُعلن عدم تعاونه مع جابر المبارك هو إما مسيّر أو خائف أو مشروع مندوب | ارفض الرئيسان أو اصمت'.

‏واضاف النشوان في تغريدات له عبر حسابه على تويتر 'الغانم لم يوفق برئاسة البرلمان الفائت لكن رئيس الحكومة جابر المبارك هو مُنفذ ما أرهب الناس من سحب للجناسي وحكومته قدمت وأيدت القوانين المسخ'.

وقال 'أعلم جيدا بأن طلبي للمرشح الراغب بعدم التصويت لرئاسة الغانم أن يُضمن معها عدم تعاونه مع جابر المبارك أزعجت البعض ومستعد لحملتهم ضدي قريبا'.

‏وأشار بقوله إلى أنه لم يشاهد أي مرشح تناول قضية سحب الجناسي يتوعد بإستجواب وزير الداخلية أو رئيس الوزراء عن ذلك مضيفا 'لكني شاهدت وعد بعضهم بعدم تصويته للغانم | أيعقل؟؟ ولا أدري ان كان ترشيح الأخ شعيب المويزري لرئاسة مجلس الأمة نكتة أو تكتيك انتخابي وعموما فلكل مرشح أن يعلن ذلك حتى لو كان القصد تكتيك أو نكتة'.

‏واستطرد النشوان في حديثه بالقول 'هناك أمر يدعو للريبة ويجب على أصحاب الرأي تناوله بحيادية وهو عن المرشح مرزوق الغانم الذي أجد مبالغة مفرطة وفجور بالخصومة ضده كشخص وليس أدائه وشخصيا من ناخبي الدائرة الثانية ولن أصوت للمرشح الغانم لعدم اقتناعي بأدائه سيما بجزئية شطب الاستجوابات لكني لا أجد مبررا للإفراط في مخاصمته'.

وعن رأيه قال مدافعا النشوان 'الحكومة هي من سحبت الجناسي ورغم ذلك لم يقم أحد بكتابة وثيقة للمرشحين تطالب بعدم التعاون مع رئيس الحكومة جابر المبارك أو استجواب وزير الداخلية'.

وحول الغانم، قال النشوان 'لا أعرف الغانم ولم ألتقيه الا بمناسبات عامة لكني غير مقتنع بهذا الهجوم غير المنطقي عليه وترك من تسبب فعلا بسحب الجناسي وشطب الإستجوابات'.

‏وقال النشوان 'مجلس 2013 كان نتاج لمقاطعة واسعة تبنتها تيارات وشخصيات لها تأثيرها على الناس ولا يمكن تحميل الغانم اختيار الناس لنواب متواضعي الأداء والفكر وسننتظر من صائغي الوثائق كتابة وثيقة ترفض التعاون مع جابر المبارك ومحمد الخالد عن قضية سحب الجناسي وتردي أوضاع البلد لتكون مسطرتهم واحدة وسأقبل أي وثيقة ترفض التصويت للغانم رئيس لمجلس الأمة القادم بشرط أن يكون بها رفض التعاون مع جابر المبارك وإلا فهي وثيقة لاتقصد الإصلاح وموجهة'.

‏وختم النشوان حديثه بالقول 'أي مرشح يوقع على وثيقة تتعهد بعدم التصويت للغانم رئيس للبرلمان ولا تتضمن تعهده بعدم التعاون مع جابر المبارك فقد صنف نفسه كتابع لخصم وليس حرا والمبادئ لا تتجزأ والمواقف لا تساوم فإن كان الغانم لا يستحق رئاسة البرلمان فإن جابر المبارك هو رئيس الحكومة التي أشرفت ونفذت كل سوء ضايقكم'.