غالب العصيمي: تعليقات القراء في الآن على البراك والمليفي دافعها حضري وبدوي

زاوية الكتاب

كتب 1167 مشاهدات 0


بالفصيح البراك البدوي ... المليفي الحضري الف لا باس وطهور انشاء الله يا بو حمود. النائب م¯سلم البراك, س¯معت بنبأ ع¯ارض¯ه ال¯¯ص¯حي ككل اه¯¯ل الكويت, ول¯كن ل¯فت انتباهي ال¯تعليق¯ات ال¯تي وردت ع¯لى الخ¯بر ع¯لى م¯وقع ص¯حيف¯ة »الآن« الال¯كترونية, وتحديدا تعليقات القراء, ف¯بعضهم رجا الله ل¯ه الشفاء, والغري¯ب الآخر من ال¯ناس, م¯ن اعتقد بان النائب مسلم كان يمثل وي¯دعي ال¯مرض, وال¯بعض اخ¯ذ ي¯تشمت وي¯ربط م¯رض¯ه ب¯أن¯ها (ح¯¯وب¯ة) ال¯نائ¯ب اح¯مد ال¯مل¯يفي, اق¯ول له¯ؤلاء: ات¯ق¯وا رب¯كم ف¯ي ال¯رجل, فال¯مرض لا يعرف ص¯غيرا ولا ك¯بيرا, ولا ن¯ائبا ولا غ¯ف¯يرا, الغريب اصلا ألا ي¯مرض م¯سلم البراك (ابعد الله السوء عنه, بسبب ما يرى ويسمع ويطلع عن قرب على اح¯وال ه¯ذا ال¯بلد, ال¯تي تتعب النفس وتهد الجبال, فما بالكم بالبشر, اخطاء وتجاوزات وف¯ساد مالي واداري في كل مكان, كما ان وقوف الناس فريقين بين مسلم البراك واحمد المليفي, اص¯بح ف¯يه خ¯لط ك¯بير لا م¯عنى ل¯ه, فالمتحزبون للمليفي مروا على مرض البراك وك¯انه م¯صاب ب¯ان¯فلونزا او ص¯داع ع¯ادي, واخ¯¯ذوا يتعرضون للبراك ومرضه بشكل شخصي, يجب ان ن¯حترم م¯رض ال¯رجل, ونف¯صل بين م¯رضه وخصومته مع المليفي, كما ان الموال المشروخ واللحن القديم ال¯ذي يعزف¯ه العاج¯زون, بدا ي¯نشز ويظهر من جديد على السطح, وه¯و وقوف ال¯بعض م¯ع م¯س¯لم ال¯براك او ال¯مل¯يفي ب¯منط¯ق ب¯دوي وحضري, هذا الاسلوب الرخيص الذي يستخدمه البعض للاستفادة م¯ن تبعات¯ه ال¯س¯يئة ف¯ي ان¯قس¯ام المجتمع الى فئات وفرق, خصوصا وان هناك بعضا من اطراف الل¯عبة ال¯سياس¯ية م¯ن ي¯ؤم¯ن ح¯تى الان بالمنهج الانكليزي القائم عند مبدأ (فرق ... تسد), فنحن في الكويت نمر بمرحلة ح¯ساس¯ة لل¯غاية, محليا او اقليميا, ولا نحتاج لتضخيم وتهويل القضايا, ومسلم البراك اصابه عارض صحي, ودخل المستشفى, هذا هو الامر بكل بساطة, فما علاقة اختلافه مع المليفي بمرضه, وم¯ا ع¯لاق¯ة ب¯دوي وحضري في الموضوع? * * * * عندما كتبت في المقال السابق عن اجابات السيد محمد السنعوسي في برنامج »اض¯اءات« ع¯لى قناة »العربية», كنت ادرك ت¯مام الادراك, ب¯ان له محبين, ي¯رفضون وينكرون ما كتبت, لكن ل¯لاس¯¯ف هذا الواقع المر الذي يرفضه البعض, فالكلام لسان حال الافكار, وافكار ال¯سنع¯وس¯ي ع¯بر ع¯نها بكلامه, ولو كان انتقد الاعلام الكويتي والبرلماني بحجج موضوعية, لما نقده احد, ولكن اجاباته تضرب ضرب عشواء, فكرة باليمين, لا علاقة لها نهائيا ب¯فكرة اخ¯رى بال¯شمال, وه¯نا ت¯ذكرت الفنان يونس شلبي لما كان »ما بيجمعش« في مسرحية »مدرسة المشاغبين«. كما ان ه¯ناك م¯ج¯موع¯ة كبيرة اث¯نت على ما جاء في المقال السابق, وهذه سنة الحياة ما بين مؤيد ومعارض, ول¯كن تبقى فئة من الناس تعتنق من دون ان تدري الفكر الاقصائي, ال¯ذي يعلي راي¯ه وي¯لغي اراء الاخ¯رين, بحجة من انت, وما خبرتك, ومن تكون لتقيم فلانا وفلانا, هذا هو الفكر المريض, الذي لا طموح له, والذي يظل تابعا, واسيرا لافكار الاخرين, وبالمناسبة هذا مرض عضال, تصاحبه اعراض كثيرة, منها اعتقاد غير قابل للنقاش بان صاحب هذا الراي يؤمن بان رايه صواب ي¯حتمل الخطا, وراي غيره خطا يحتمل الصواب, لكن الشجرة حين تنمو للاعلى يجب ان ت¯قص افرعها الصغيرة التي في الاسفل كي تستمر في النمو لاعلى . * * * * لجأ القائمون على حملة »ترشيد« لتوفير الكهرباء الى وسائل خاصة بهم في الشوارع, وخصوصا في محافظتي العاصمة وحولي, وهذا امر طيب ي¯شكرون ع¯ليه, ول¯كن لم¯ساعدتهم نت¯منى م¯ن وزارة العدل وج¯هاتها ال¯قضائية من ج¯هة, وب¯ل¯دية الكويت من جهة اخرى, بالاس¯راع لل¯بت في ال¯نزاع ال¯قائم بين الشركات المستفيدة من مناقصة اللوحات الاعلانية في المحاف¯ظتين ال¯مذكورتين, والتي ف¯ازت بهما احدى الشركات بقيمة تقارب 13 مليون دينار كويتي لكل محافظة ل¯مدة ثلاث س¯نوات, وب¯عد شكوى الشركات الاخرى حول ت¯رس¯ية ال¯مش¯روع ل¯وج¯ود ش¯بهة ب¯س¯بب ع¯لاق¯ة ع¯ائ¯لية بين ص¯احب ال¯ش¯رك¯ة وم¯دي¯ر ع¯ام ال¯بل¯دي¯ة, ت¯م اي¯ق¯اف ال¯تنف¯يذ لل¯مناقصة وال¯مف¯ترض ب¯دء ت¯نفيذه¯¯ا م¯ن 1/7/2007 . وتعطيل ك¯ل العقود الاع¯لانية وم¯نها ع¯قود ح¯ملة »ت¯رالشيد«, والى ان ي¯بت ف¯ي ال¯موضوع, وح¯تى ذل¯ك الوقت نتمنى من »ترشيد« ان ترش¯د في اع¯لانات ال¯شوارع, ع¯شان م¯يزان¯ية العشر م¯لايين دولار الل¯ي عندهم ما تخلص . * * * * احزنني الى اب¯عد الحدود خبر وفاة صديقين اعلاميين ق¯ريبين الى قلبي, الاخ المرحوم هاني الصالح, والاخ المرحوم الدكتور اب¯راهيم ال¯كاظمي, كان ه¯اني ص¯احب ق¯لب نق¯ي وابيض, لا يعرف الحقد على احد, انعكس ذلك على وجهه التي تعلوه الابتسامة طوال الوقت, ولا ابالغ ان قلت انني لم اشاهده عابسا طوال سبعة عشر ع¯ام¯ا م¯¯ض¯ت, ك¯نت ان¯ا وال¯صديق الع¯زي¯ز لكلينا الاخ سمير ال¯عدواني نكتئب ون¯س¯أل ع¯ن ه¯¯اني ال¯ص¯ال¯ح اذا غ¯¯اب ع¯ن ب¯رن¯¯ام¯¯ج »ص¯باح ال¯خير ي¯ا كويت«, ولكن لا نملك الا طلب الرحمة والمغفرة له وللدكتور ابراهيم الكاظمي والصبر والعزاء لاسرهما الكريمة. * إعلامي كويتي
السياسه

تعليقات

اكتب تعليقك