قوة المجلس المقبل بمختلف تياراته الصدامية تشير الى توقع ان يكون عمره الزمني على كف عفريت.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 553 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- مجلس 2016... برسم الحل!

وليد الأحمد

 

قلناها من قبل وسطرنا ذلك بتوقع دخول المعارضة بقوة وسقوط المحاربين القدامى من المجلس الاخير، وقد حدث ذلك مع دخول مجموعة من الشباب المتحمس، الذين نتمنى من الله، ان يوفقهم ويوفق الجميع لادارة دفة المجلس بحكمة وحنكة، ومن ثم السير بالبلد مع الحكومة القادمة نحو بر الامان.

تشكيلة مجلس الامة جاءت مفرحة، كونها قوية من حيث الثقل السياسي والفكري ومرضية جدا مع «خلطبية» متنوعة من مكونات المجتمع: اسلامية - ليبرالية - حكومية ومستقلة!

بقراءة سريعة لنتائج الانتخابات البرلمانية لمجلس الامة 2016، يتضح لنا التالي:

- دخول 34 نائباً جديداً ما بين معارض ومستقل، احدث تغيراً في تشكيلة المجلس بنسبة 68‎‎ في المئة، الامر الذي يوحي بصعوبة مهمة رئيس مجلس الامة القادم، الذي يتطلب منه مسك العصا من المنتصف، ومحاكاة التشكيلة الجديدة!

- وصول التيار الشبابي للمجلس يشير الى رغبة ملحة في تغيير الوجوه والتوجهات التقليدية باخرى شبابية مندفعة بالحماس وبرؤية جديدة لعلها تصنع شيئا في ظل تلك الاوضاع المقلوبة!

- نجاح المقاطعين بعد عزوف دام 4 سنوات عن الانتخابات منذ 2012 وبلوغهم اليوم البرلمان، رسالة قوية من الامة الى الحكومة لاسيما تيار «الاخوان المسلمين» (فوز 4 من 5) الذين تم التشكيك بهم، وسعى من سعى لتشويه صورتهم امام ناخبيهم، فجاءت النتيجة عكسية بان زادت شعبيتهم!

- سقوط التيار السلفي وبروز التجمع السلفي مقارنة بالمجلس المنحل، يشير الى ضرورة اعادة ترتيب السلفيين اوراقهم لاسيما ان البعض منهم في المجلس السابق شوه بمواقفه السياسية وتصريحاته الموقف السلفي الهادئ!

- خسارة بعض رموز التيار الشيعي التقليدي وتقلص مقاعدهم من 9 الى 6 مؤشر إلى تشتت اصواتهم في الصناديق وتكتيك انتخابي لاسقاط البعض!

على الطاير:

- قوة المجلس المقبل بمختلف تياراته الصدامية، تشير الى توقع ان يكون عمره الزمني على كف عفريت، وبمعنى آخر برسم الحل!

هذا الكلام نقوله للنواب عموما... فاذا ارادوا الاستمرار فيه عليهم شد الاحزمة والقيادة بلا رعونة او طيش حتى لا تُنصب الخيام الشهر المقبل ونعود إلى الصناديق!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك