الجريدة
الكويت وبريطانيا توقعان اتفاقية «تسليم المجرمين»
«التربية» تبحث إعادة بدل سكن المعلمين الوافدين
حملة تشويه محلية لأعمال «الهلال الأحمر الكويتي»
الأنباء
صرف الـ 75 ليتر بنزين قريباً وتعرفة جديدة في مارس
بدء «الترانسفير» الحلبي
الراي
الغانم: لن نرى سرّاق المال العام يتجوّلون في لندن
«لن نرى سراق المال العام الكويتيين يتجولون في شوارع لندن وبريطانيا... أوفينا بتعهداتنا للشعب الكويتي».هذه البشرى زفها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى الشعب الكويتي، بعد توقيع الكويت وبريطانيا اتفاقية تبادل المجرمين.وقال الغانم: «أود أن أزف البشرى للشعب الكويتي بتوقيع اتفاقية تبادل المتهمين والمحكومين قضائياً مع بريطانيا، وهو تتويج لجهود جبارة تمت خلال السنوات الماضية من أجل الانتهاء من هذه الاتفاقية، التي شارك في جانب منها وزير العدل السابق يعقوب الصانع».وأكد الغانم أن مجلس الأمة سيصادق على الاتفاقية فور ورودها من الحكومة، وأنه بعد مصادقة البرلمانين البريطاني والكويتي على الاتفاقية «لن نرى سراق المال العام الكويتيين يتجولون في شوارع لندن وبريطانيا»، معلناً «أوفينا بتعهداتنا للشعب الكويتي وأصبحت الاتفاقية الآن واقعاً ملموساً».وقال الغانم إن مكتب المجلس عقد أول اجتماعاته أمس، منوهاً بالروح الايجابية التي أبداها الأعضاء، وإصرارهم على أن يكون الفصل التشريعي للإنجازات.وأوضح الغانم أن مكتب المجلس فوضه ترتيب اجتماع مع الحكومة «في أقرب وقت ممكن لمناقشة أهم القضايا والأولويات المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، مشيرا إلى أنه سينسق مع سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لتحديد موعد هذا الاجتماع.وعن وجود جدول زمني لترتيب الأولويات، قال الغانم إن رئيس لجنة الأولويات النائب ثامر السويط أبلغه بمخاطبة كل اللجان لتحديد أولوياتها، كما ستتم مخاطبة الحكومة ليتسنى ترتيب الأولويات ورفعها إلى مكتب المجلس.وبحث الرئيس الغانم أمس ووزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا في المملكة المتحدة توبايس إلوود، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.كما بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مع إلوود، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.ووقعت دولة الكويت والمملكة المتحدة في مقر وزارة الخارجية اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين.ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، فيما وقعها عن المملكة المتحدة الوزير إلوود.إلى ذلك، أكد إلوود عمق العلاقات البريطانية - الكويتية ورغبة مسؤولي البلدين في تعزيزها ونقلها الى مستويات ارحب.وذكر في هذا الصدد ان «لدى البلدين عملاً مشتركا للبحث في كل المجالات، سواء في مجال الاقتصاد والطاقة والصحة، اضافة إلى التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية».برلمانياً، تقدم النواب صفاء الهاشم وخالد الشطي والدكتور خليل عبدالله، باقتراح بقانون يقضي ببطلان أي مبالغ مالية تحصل تحت أي مسمى ممن يريد استبدال راتبه مقابل قرض من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، سواء كان المقترض موظفاً أو متقاعداً، على أن تقوم المؤسسة باحتساب ما تم تقاضيه من فوائد استبدال الراتب منذ تاريخ بدء هذا النظام، وتقوم باعادة هذه المبالغ إلى من اخذت منهم، واعداد آلية لسداد المبالغ الاضافية التي تم تقاضيها من اعضائها في خلال ثلاث سنوات من تاريخ نشر القانون بالجريدة الرسمية.وأكد مقدمو الاقتراح أنه تبين عدم وجود ما يجيز للمؤسسة تحت أي مسمى تقاضى فوائد كبيرة على من يستبدل جزءاً من راتبه ليحصل على مبلغ من المال يعينه على مواجهة ظروف الحياة، وقد اثبتت التجربة العملية أن المؤسسة دأبت على تقاضي فوائد فاحشة ليس لها اساس من قانون أو تشريع، واستمر ذلك منذ بداية العمل بنظام الاستبدال سواء للموظف أو المتقاعد، ما كبد المتقاعدين مبالغ باهظة وقعت على كاهلهم دون اساس قانوني لها.
عاشور يعدّ مسودة استجواب الحمود
علمت «الراي» أن النائب صالح عاشور شرع في اعداد مسودة استجواب لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، على خلفية تعيينات غير الكويتيين والتجاوزات المالية والإدارية في هيئة الشباب.وقالت مصادر نيابية إن عاشور وجه أسئلة برلمانية إلى الوزير الحمود تتعلق بتعيينات غير الكويتيين في مكتبه، بالإضافة إلى التجاوزات المالية والإدارية في هيئة الرياضة.وأكدت المصادر أن عاشور أعد 20 سؤالاً برلمانياً إلى الوزير الحمود في شأن التجاوزات في هيئة الرياضة، وفي ضوء الردود سيحدد محاور الاستجواب، مشيرة إلى أن عاشور سيعلن استجوابه بعد جلسة 10 يناير المقبل، أو ربما قبل ذلك إن لم تكن ردود الوزير مقنعة.
الكويت نيابة عن «الخليجي» باشرت اتصالاتها مع إيران
نفى نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، ما يتم تداوله في شأن وساطة كويتية بين المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وكشف عن «اتصال الكويت بالجانب الإيراني» بناء على تكليفها خلال القمة الخليجية بالحوار مع ايران نيابة عن دول مجلس التعاون، مشيراً إلى «عدم تحديد موعد للقاءات... لكن الاتصالات مستمرة لنقل رسالة دول التعاون».وشدد الجارالله على وضوح الموقف الكويتي من الأزمة اليمنية، فهي مع الحل السياسي وحقن الدماء، ومع كل ما من شأنه استقرار اليمن والحفاظ على وحدة أراضيه.وحول دفاع المندوب الاسرائيلي في الأمم المتحدة عن ضحايا حلب، أكثر من بعض الدول العربية من مؤيدي النظام السوري، قال الجارالله «بكل أسف استمعت لهذا الكلام، وما كنا نتمنى ان نصل إلى اليوم الذي يدافع فيه جلاد الأبرياء وقاتلهم عن ضحايا حلب في محافل دولية».ولفت إلى الاتصالات التي أجراها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والعديد من نظرائه من وزراء الخارجية.وعن إمكانية ان تتجاوز الجلسات الطارئة في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، الاحتجاج والمناشدة، قال الجارالله «لا استطيع ان أجزم بذلك وارتفاع السقف لما هو اكثر من المناشدة متروك لما ستسفر عنه هذه الاجتماعات من نتائج».
الآن - صحف محلية
تعليقات