مرزوق الغانم رجل دولة أم رجل بدولة- يكتب ناصر الراقع

زاوية الكتاب

كتب 8752 مشاهدات 0


مفاتيح الخير ،

مرزوق الغانم رجل دولة أم رجل بدولة

المبادرات الكويتية الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق في الشتات كثيره بعضها تقتصر على الغذاء والدواء والملبس والبعض الآخر بأفكار نوعيه مثل تسكين المهجرين وإقامة مشاريع لصالح النازحين تُصرف عليهم تلقائياً وتضمن إستمرارية سد حوائج المهجرين .

لاشك مع أستمرار النظام السوري في البطش والتنكيل وإستخدام كافة الأسلحه المتوفره ولا سيما البراميل المتفجره بل الإستعانه بالمرتزقه من مليشيات عراقيه وإيرانيه ولبنانيه وأخيراً دخل الروس في المعادله ليرجح كفة الطاغيه لتزيد من مأساة الشعب السوري المظلوم والتي لا مثيل لها في تاريخنا الحديث ، و على مدى الأعوام الست الماضيه كان أفظع هذه الجرائم والمآسي الإنسانيه مانشهده هذه الأيام في مدينة حلب ونتج عنها عشرات الآلاف من الضحايا بين شهيد ومصاب ومشرد تحتاج لإغاثه عاجله أكبر من المبادرات الشخصيه بل وتعجز الحكومات ومنظمات الإغاثه الدوليه عن تلبية نداء الواجب لأسباب عديده منها سياسيه ومنها لوجستيه ومنها أيضاً ماديه .

ولكن مع أشتداد الأزمه وقلّة الموارد والخيارات أبى الشعب الكويتي إلا أن يسطر أسمه مجدداً على لوحة الشرف ولوحة العز والكرامه ويسجل مفخره جديده من خلال أبنها البار مرزوق الغانم الذي تكفل بإجلاء أكثر من 120 ألف نازح سوري مع إقامة مستشفى ميداني لإستقبال المصابين وعلى حسابه الخاص كيف لا وهو نجل العم علي ثنيان الغانم الذي أمتدت أياديه البيضاء في جميع أصقاع الأرض ولم نجده إلا سند لكل محتاج وهو أيضاً أبن المربيه الفاضله السيده فايزه الخرافي أم الخير التي أرتبط أسمها مع الفقراء والمساكين ووقوفها معهم ، الشجره الطيبه لاتنتج إلا ثمار طيبه

بارك الله لكم في اعماركم واعمالكم واهلكم وصحتكم ومالكم وكل ما أنعم به عليكم وكفاكم شر الحاسدين والحاقدين

باقة ورد ومحبه للحكومه لتفاعلها مع المواطنين من خلال وزارة الداخليه التي سمحت بالأعتصام أمام السفاره الروسيه ولوزارة الأوقاف التي دعت خطباء المساجد للقنوت والدعاء لأهل حلب و الخارجيه التي صرح وكيل الوزاره بأحقية الشعب الكويتي في التعبير عن رأيه وشجب ممارسات النظام السوري

ناصر الراقع

 

كتب: ناصر الراقع

تعليقات

اكتب تعليقك