المرور.. ثم المرور.. ثم المرور يا وزير الداخلية!.. يناشد فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 600 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات- المرور.. ثم المرور.. ثم المرور يا وزير الداخلية!

فيحان العازمي

 

وزارة الداخلية من الوزارات الحيوية في أي دولة، فهي معنية بأمن وأمان الإنسان، وفي كل جوانب حياته بدءا من سيره على قدميه في الشارع وصولاً الى نومه وهو يشعر بالأمان وعدم الخوف لأن هناك من يتولى حمايته بعد الله - سبحانه وتعالى - وهم العيون الساهرة رجال الأمن، ومن ضمن أولويات وزارة الداخلية الاهتمام بالمرور ما جعل الادارة العامة للمرور من أكبر وأهم إدارات الوزارة لانها مرتبطة بكل جوانب الحياة في الكويت من اقتصاد إلى تعليم الى امن وأمان وطمأنينة المواطن في سيره، سواء كان على قدميه أو في سيارته، إلا اننا في الفترة الأخيرة أصبحنا نلاحظ أن المرور في الكويت يعاني من الاهمال في أكثر من جانب ولا أدري ما السبب وراء ذلك، وسأتحدث عن بعضها الآن لعل الوزارة تعالج ذلك الخلل ويعود المرور كما كان في عهد كل من اللواء عبدالفتاح العلي، واللواء عبدالله المهنا، فهل نحن في حاجة لاعادتهما حتى يعود المرور الى سابق عهده؟!

ومن مشاكل المرور التي يلاحظها الجميع ما يأتي:

- وجود اختناقات مرورية وفي جميع الطرق سواء السريعة أو الداخلية، وما زاد الطين بلة أنها أصبحت موجودة في كل الأوقات.

- مباحث المرور لا نجد لها أي أثر ولا نعرف ما الدور المنوط بها، والذي يجب أن تقوم به؟

- عمليات المرور تعمل من أجل «الشو الإعلامي» فقط ولا تقوم بدورها ولا نلحظ لها وجوداً.

- الدوريات وانتشارها ما الهدف منه إذا لم يتم ضبط المرور والتزام المركبات وقائدي السيارات في الطرق.

- الاستهتار والرعونة عادا وبقوة وأصبح الانسان قبل ان يخرج من بيته ينطلق الشهادتين لأنه لا يعلم ان كان سيعود مرة أخرى إليه أم لا، هذا ما يحدث في الطرق الداخلية، أما عن الطرق الخارجية فان ما يحدث بها يندى له الجبين، خصوصا طرق السالمي أو الوفرة أو الصبية، فمتى يا وزارة الداخلية نشعر بالأمان على حياتنا؟!، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك