أبرز عناوين صحف السبت:- مهلة «الآسيوي»... ابتزاز مدبر لخلط الأوراق.. أبل لـ الجريدة.: شراكة مع «الخاص» لإنجاز مشاريع إسكانية ضخمة.. ختام أسطوري لـ «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية» بدار الأوبرا.. 30 مليون دينار إلى مكتبي واشنطن ولندن الصحيين
محليات وبرلمانديسمبر 23, 2016, 11:57 م 1853 مشاهدات 0
الجريدة
مهلة «الآسيوي»... ابتزاز مدبر لخلط الأوراق
أبل لـ الجريدة.: شراكة مع «الخاص» لإنجاز مشاريع إسكانية ضخمة
«كونا» تحرج الدبلوماسية الكويتية مجدداً
بين «الاستدعاء» و«الدعوة إلى اجتماع»، كادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تضع الكويت في أزمة دبلوماسية جديدة مع إيران؛ بسبب خطأ ارتكبته في نقل تصريح وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، حول قضية احتجاز أربعة مواطنين في الأهواز، والتي وصلت إلى خواتيمها السعيدة بعد تدارك ذلك الإحراج للدبلوماسية الكويتية.ففي 16 ديسمبر الجاري، أفادت الوكالة في تصريح لمساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية سامي الحمد، بأن «الخارجية» «استدعت» السفير الإيراني لدى البلاد د.علي عنايتي على خلفية احتجاز هؤلاء المواطنين، مما استدعى نفي الوزارة على لسان نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في حديث لتلفزيون الكويت، ونقلته «كونا» أيضاً، أكد خلاله أنه تمت «دعوة» السفير د. عنايتي إلى التشاور بشأن ملابسات الاحتجاز، وتسليمه طلباً بالإفراج عن المواطنين.وأكدت مصادر لـ«الجريدة» استياء وزارة الخارجية الإيرانية وسفيرها لدى الكويت من هذا الخطأ، الذي كان سيعطل بشكل أو بآخر إطلاق سراح المواطنين الأربعة.ووفق المصادر، فإن سفارتنا لدى طهران، تولت عملية الإفراج عن المحتجزين بعد عدة اتصالات، وتدخّل مباشر من السفير عنايتي، وأخرجتهم على ضمانتها.والاستدعاء في الأعراف الدبلوماسية له أسس محددة، ويعبر غالباً عن رفض الدولة المستدعية للممثل الدبلوماسي موقفاً معيناً، وهو ما لا ينطبق على حالة المواطنين المحتجزين، الذين أكدت «الخارجية» الكويتية أن احتجازهم جاء بناء على مخالفات لقوانين لم يتقيدوا بها.وعقب عودة المحتجزين إلى البلاد واستقباله لهم في المطار، أكد السفير الحمد لـ«كونا» أن «الخارجية» بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أجرت اتصالات مع نظيرتها الإيرانية وسفارتها لدى الكويت، و«تلمسنا منهم تعاوناً بهذا الشأن».ولم تكن المرة الأولى التي تتسبب فيها «كونا» بإحراج دبلوماسي مع إيران، حيث اعتذرت الوكالة في 24 نوفمبر 2009 عن «خطأ غير مقصود» في خبر بثته عن استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء السابق ناصر المحمد في مقر إقامته بطهران للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، والصحيح أن خامنئي هو من استقبل المحمد، الذي كان يقوم بزيارة رسمية لطهران.
الأنباء
المطوع لـ«الأنباء»: تسكين «الإشرافية» بـ«الأشغال» وبدء العمل الفعلي بمشروع المطار الإثنين
أكد وزير الأشغال عبدالرحمن المطوع ان الوزارة في طور دراسة تسكين الوظائف الإشرافية لموظفي الوزارة في القطاعات المختلفة بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية وذلك للتأكد من توافر اللوائح والشروط الخاصة بذلك.وأضاف الوزير في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن العمل الفعلي لمشروع مبنى المطار الجديد سيبدأ يوم الاثنين المقبل على أرض الواقع وذلك بعد عملية الحفر والدراسة المساحية للمشروع الذي تبلغ كلفته مليارا و312 مليون دينار.من جانب آخر، كشف مصدر مسؤول بوزارة الأشغال أن ديوان المحاسبة رفض اعتماد اتفاقية الإشراف على المطار رغم المعطيات التي قدمتها الوزارة والمستندات الخاصة بعملية الإشراف.
ختام أسطوري لـ «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية» بدار الأوبرا
بعد عام زاخر بالعطاء والأنشطة المتميزة التي بلغت أكثر من 800 فعالية ثقافية وفنية وأدبية وتراثية متنوعة، اختتمت الكويت احتفاليتها الرائدة والمستحقة باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2016 في صفحة ناصعة وشمعة مضيئة من تاريخها المجيد تضاف الى سلسلة إنجازاتها الممتدة على مدى تاريخها الطويل في خدمة الثقافة والإبداع على المستويين العربي والاسلامي لتبدأ بعدها صفحات جديدة كعاصمة دائمة للثقافة الإسلامية كما وصفها الكثيرون.وفي حفل رائع أقيم مساء امس الاول برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور ممثل سموه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود وعدد من وزراء الثقافة في دول عربية وعدد كبير من السفراء والديبلوماسيين والأدباء والفنانين والمثقفين وجموع أبناء الكويت، كان ختام عام حافل بالتميز والإبداع المستحق، وكان العرض الختامي أكثر إبهارا لكل من شاهده على مسرح دار الأوبرا الكبير بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.وألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة «بيان الكويت» الذي اكد فيه ان هذا الحفل يمثل ختاما لمناسبة ثقافية وتاريخية إسلامية مهمة أكدت الكويت خلالها دورها الحضاري والثقافي والإنساني بفكرها المستنير ومنهجها الوسطي الممتد عبر الحدود والتاريخ وبرسالة محبة وتسامح وإخاء وسلام.وأكد اليوحة أن الكويت، وفي ختام احتفاليتها عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، ستظل منارة للعلوم والثقافة والأدب والفنون إلى جانب أنها مركز للعمل الإنساني العالمي.وأكد أن رعاية صاحب السمو الأمير لهذه الاحتفالية المهمة في تاريخ الثقافة الإسلامية تؤكد إيمان الكويت أميرا وقيادة وحكومة وشعبا بأهمية دور ورسالة الثقافة المستنيرة في بناء الأوطان وإعداد الأجيال.وأوضح أن اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الكويت (مركز العمل الإنساني) عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 يأتي استحقاقا واعترافا بأهمية الدور الحضاري والثقافي والإنساني الكويتي.هوية الكويت وذكر اليوحة أن دعم ورعاية الكويت والقيادة السياسية للإنتاج الثقافي والإبداعي بمختلف فنونه وألوانه بات من الثوابت الوطنية وجزءا أساسيا لا ينفصل عن هوية الكويت وتميزها بفكرها وثقافتها المستنيرة التي أهلتها لأن تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2001 ومن جديد اختيارها مرة أخرى عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.وبين اليوحة أن الرؤية الكويتية لأنشطة وفعاليات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 استندت إلى تأكيد القيم الأساسية والرفيعة للثقافة الإسلامية المترسخة في الفكر والوجدان الكويتي من المحبة والإخاء والتسامح والتعايش والسلم الاجتماعي بتكامل المشهد الثقافي الكويتي من مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.ولفت في هذا الشأن إلى مشاركة نخبة من رموز الثقافة العربية والإسلامية الفاعلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية التي أثرت ما عدده 800 من الأنشطة والفعاليات التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب طيلة العام لتحقيق رسالتها الثقافية والسياسية والاجتماعية والتنموية باستنارة الفكر ووسطية المنهج.وقال اليوحة إن الاحتفال بالكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 شهد إنجازات ثقافية كبرى جاءت ضمن استراتيجية الكويت الثقافية وفي مقدمتها تدشين أهم وأبرز معلم ثقافي في الكويت بمكرمة من لدن صاحب السمو الأمير وهو مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الذي يعد هدية الكويت الثقافية للعالم.حوار الحضارات ولفت في السياق ذاته إلى اتساق ذلك مع تعزيز حوار الحضارات والثقافات الذي توليه الكويت مزيدا من الاهتمام والدعم، مشيرا إلى أن الكويت مقبلة على افتتاح مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي قريبا إلى جانب تدشين المزيد من المراكز الثقافية الحديثة في محافظات الدولة المختلفة.وبين اليوحة أن اختيار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر د.أحمد الطيب شخصية العام وتكريمه من قبل صاحب السمو الأمير يؤكد النهج الوسطي الذي تتبناه وتؤمن به الكويت دولة ومجتمعا لإسهامات ودور فضيلته البارز في مجال النهوض بالثقافة الإسلامية ونشر قيم الوسطية والاعتدال ومواجهة الأخطار الفكرية والثقافية التي تهدد المسلمين في عالمنا اليوم بأفكار التطرف والغلو والإرهاب.تكريم دار الآثار وذكر أن تكريم المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمشرف العام على دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة الصباح يعد بمنزلة تكريم للثقافة الكويتية والاسلامية لجهودها المقدرة على المستوى الدولي في الحفاظ على الهوية الإسلامية بمعارض فنية جالت قارات العالم وكان لها عظيم الأثر في تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين وما يتميز به الفنان المسلم عبر العصور المختلفة من إبداع فني وسماحة فكر وسلام نفسي تجاه الآخرين.وأضاف اليوحة أن الكويت راهنت منذ فترة ما قبل الاستقلال وتأسيس الدولة على التعليم ونشر الثقافة بكل ألوانها فأسست بنية ثقافية متكاملةولفت إلى أن تلك البنية تصدرها إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973 الذي تولى مد الجسور الثقافية مع الدول الشقيقة والصديقة وتوثيقها بعشرات الاتفاقيات التي غطت جغرافيا قارات العالم كافي لتأكيد الأسس والمبادئ التي قامت عليها الدولة في الانفتاح والتعايش السلمي وتشجيع التواصل والحوار بين الشعوب.جهود جبارة وأوضح أن نجاح وتميز احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وقفت خلفهما جهود جبارة بقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك رئيس اللجنة الوطنية العليا للاحتفالية والوزراء أعضاء اللجنة، كذلك الجهود الكبيرة للشيخ سلمان الحمود رئيس لجنة التخطيط والإشراف على الاحتفالية الذين وفروا كل سبل الدعم لفعاليات وأنشطة هذه الاحتفالية الثقافية الكبرى وهي جهود تستحق جزيل الشكر وعظيم الامتنان.وأعرب اليوحة عن خالص التقدير للمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) د.عبدالعزيز التويجري ولكل الدول الإسلامية الشقيقة والصديقة وجميع الضيوف الذين شاركوا الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016.الكويت منارة مشعة من جانبه، أشاد ممثل «ايسيسكو» د.عبيد سيف الهاجري في كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام للمنظمة بجهود الكويت على ما تقدمه من دعم للعمل الإسلامي المشترك، معربا عن أطيب التمنيات بأن تبقى الكويت هذه المدينة الجميلة المزدهرة عاصمة متألقة دائمة للثقافة ومنارة مشعة للتنوير.وقال الهاجري إن برنامج «ايسيسكو» لعواصم الثقافة الإسلامية يحدد معايير دقيقة لاختيار عاصمة الثقافة الإسلامية في الدول الأعضاء يراعى فيها بالدرجة الأولى أن تكون العاصمة الثقافية مدينة ذات أصالة حضارية وعراقة تاريخية ورصيد ثقافي وتميز إبداعي جعلها تتبوأ مكانة بارزة في الدولة وفي الإقليم لناحية الثقافة الإسلامية.تنظيم المواسم الثقافية وأضاف ان الدولة المختارة يجب أن تكون لها مساهمة متميزة في إغناء الثقافة الإسلامية ونصيبا وافرا في ازدهار الثقافة الإنسانية عموما وأن تتوافر فيها معالم حضارية تاريخية ومؤسسات ثقافية وفنية وأن تعنى بصورة مطردة بتنظيم المهرجانات والمواسم الثقافية.وأوضح أن الدولة يجب أيضا أن تكون مهتمة بإقامة معارض للكتب والفنون التشكيلية وتنظيم العروض المسرحية والمسابقات الأدبية والفنية والمنتديات الثقافية ذات السمعة الواسعة والتأثير البالغ.وأكد الهاجري أن هذه المعايير جميعها تتوافر لدى الكويت «هذه المدينة الناهضة الجميلة التي ازدهرت ازدهارا قل نظيره خلال العقود الستة الأخيرة والتي تطورت تطورا ملحوظا من النواحي كافة خصوصا من الناحية الثقافية بكل دلالات الثقافة ومفاهيمها وعلى شتى مستوياتها وفي جميع مجالاتها».وأوضح الهاجري أن مجمل ذلك كان له الأثر الواضح على الكويت فزاد تأثيرها وكثر عطاؤها وتنامى دورها في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والآداب والمعرفة والفنون والنشر والارتقاء بالحياة الإنسانية مما كان له ولا يزال تأثير ملحوظ في تطور الثقافة الإسلامية وازدهارها.
الراي
الحكومة تستبعد... إبعاد المليون
استبعدت مصادر حكومية مطلعة على ملف معالجة التركيبة السكانية إمكانية تطبيق الاقتراح النيابي المقدم من قبل النائب خليل أبل لتقليص العمالة الوافدة، بحيث يتساوى عدد الوافدين مع عدد المواطنين، أي بتقليص نحو مليون من العمالة الهامشية والسائبة وضحايا تجار الإقامات وأصحاب المشاكل.وقالت المصادر لـ «الراي» إن «الدراسة الحكومية لمعالجة التركيبة السكانية لم تناقش إمكانية حل هذه القضية بهذه الصيغة، ولا يمكن تقليص عدد العمال إلى ما يعادل تعداد المواطنين».وأكدت المصادر أن «أي مقترح نيابي يدرس عند تقديمه وعرضه على الحكومة، وعندها سنبدي رأينا بشكل علني»، مشيرة إلى أنه «من حيث المبدأ لايمكن تطبيق هذا المقترح بشكل مطلق لاعتبارات عدة، حتى وإن كان هناك إطار زمني خمس أو عشر سنوات».
هل تشارك الكويت في تصفيات كأس آسيا؟
في ما يشير إلى «حلحلة» متوقعة لرفع الإيقاف الرياضي موقتاً، وبما يؤدي إلى المشاركة في تصفيات كأس آسيا، أمهل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الكويت حتى 11 يناير المقبل لتأكيد وضع رفع الإيقاف، فيما أمهل النائب الدكتور وليد الطبطبائي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الى الموعد نفسه، «فإما أن يرفع الإيقاف أو يستقيل أو يستعد للمساءلة».وفي الأجواء الرياضية، دعت الهيئة العامة للرياضة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المعنية إلى رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية موقتاً، الى حين الانتهاء من تعديل التشريعات بما يتوافق مع الميثاق الاولمبي والدستور الكويتي.وأفادت الهيئة في بيان صحافي أمس أنها خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المعنية بهذا الشأن، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الحكومية الجادة والمتواصلة الرامية الى رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية.وذكر البيان «ان هذه الخطوة تأتي تجاوباً من الهيئة مع مبادرة أعضاء مجلس الأمة التي أثمرت هذا القرار المتخذ من أعضاء المجلس في الجلسة الخاصة التي عقدت الأربعاء الماضي وخصصت لمناقشة الأزمة الرياضية».وأعلن النائب الطبطبائي عن تعليق تقديم مساءلته لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، على خلفية إيقاف مشاركة البلاد في النشاط الرياضي دولياً حتى يوم الحادي عشر من الشهر المقبل، وفق المهلة الموقتة الممنوحة للبلاد من قبل الاتحاد الآسيوي.وأوضح أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمهل الكويت حتى يوم 11 يناير المقبل لتأكيد وضع رفع الإيقاف، وذلك للمشاركة في تصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات ونحن أيضا سنمهل الوزير حتى ذلك الموعد.ورأى الطبطبائي أن «تمديد المهلة أمر جيد ويجب أن يستفيد منها وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، فهو يعرف جيدا المطلوب منه، وعليه ان يعمل قبل فوات الأوان ويرفع الايقاف بشكل نهائي، ويتوافق مع ما يطلب منه من الهيئات الرياضية الدولية».ودعا الطبطبائي الوزير الحمود الى رفع إيقاف مشاركة الكويت في البطولات الرياضية الدولية خلال هذه الفترة «وإلا فإن عليه إما أن يستقيل أو أن يستعد للمساءلة السياسية».وأوضح الطبطبائي «ان الوزير الحمود مطالب اليوم بمعرفة ما هي المتطلبات الدولية الرياضية لتحضيرالتشريعات اللازمة لرفع الايقاف فوراً وتقديمها الى مجلس الأمة لتعديل القوانين في ضوئها، وما لم يبادرالى ذلك فإن المساءلة قائمة».وبسؤاله انه في حال مبادرة الوزير الى تقديم التشريعات اللازمة لذلك، وعدم موافقة مجلس الأمة على اقرارها لدواعي التعارض مع سيادة الدولة او قوانينها او أي دواعٍ أخرى، فهل ستكون المساءلة قائمة؟ قال الطبطبائي «عندها سيختلف الوضع والموقف من الوزير، لكن في المقابل عليه أن يبادر الى خطوات رفع الإيقاف».من جهته، أبدى النائب عبدالوهاب البابطين تفاؤلاً في إمكانية دخول القرعة، مجدداً تأكيده مواصلة العمل لرفع الإيقاف «ولنا كلمة وفعل».
30 مليون دينار إلى مكتبي واشنطن ولندن الصحيين
كشفت مصادر صحية لـ «الراي» عن وصول أول دفعة مالية إلى حساب المكتب الصحي في واشنطن أمس بقيمة 20 مليون دينار، لسداد الفواتير وصرف مخصصات المرضى المبتعثين للعلاج هناك، لافتة إلى تغذية حساب المكتب الصحي بلندن بمبلغ 10 ملايين دينار أيضا.من جهة أخرى، أعرب عدد من المبتعثين للعلاج في أميركا عن استيائهم من أسلوب المكتب الصحي بواشنطن، وتجاهل الرد على استفساراتهم على مدار بضعة أيام متتالية، ورفض مدير المكتب مقابلتهم.وناشد المرضى وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي بوضع حد لمعاناتهم مع المكتب الصحى، وإصدار التوجيهات بسرعة صرف المخصصات حتى يتسنى لهم استكمال رحلة علاجهم وفق المواعيد المحددة لهم.
الآن - صحف محلية
تعليقات