تمخَّض المجلس فشكَّل لجنة.. يتحدث وليد الغانم عن أزمة النشاط الرياضي
زاوية الكتابكتب ديسمبر 24, 2016, 12:04 ص 424 مشاهدات 0
القبس
تمخَّض المجلس فشكَّل لجنة
وليد الغانم
مبادرة يُشكر عليها النائبان عبدالوهاب البابطين وعمر الطبطبائي في دعوتهما لجلسة خاصة للبرلمان لإنهاء الأزمة الرياضية الكويتية التي أساءت الى الوطن، وحطّمت آمال أبنائه، وحرمتهم من تحقيق أحلامهم بتمثيل البلاد ورفع العلم في المحافل الدولية المختلفة وتحقيق الانجازات التي اعتدنا عليها من ابطال الكويت..
كشفت لنا الجلسة الطارئة الحقائق التي كان الجميع يعلم بها، ولكن من دون مواجهتها بصدق وحزم وإرجاع الهيبة والاحترام لسمعة الرياضة الكويتية، التي عانت الأمرين خلال السنوات الماضية، سواء من الجهات الرسمية او الاهلية، وكان ضحيتها شباب البلد وتطلعاتهم الوطنية، وحتى الشخصية..
ثبت لنا من الجلسة الطارئة ان المجلس السابق (مجلس 2013) كان متخاذلاً عن القيام بأي مبادرة جدية لحلحلة ازمة الرياضة، والتهى معظم نواب ذاك البرلمان عن مواجهة هذه القضية والسعي لحلها، وهو الاسلوب التعيس نفسه الذي اتبعوه في كثير من قضايا الوطن والمواطن..
وثبت أيضاً من الجلسة السابقة أن الحكومة؛ وتمثلها وزارة الشباب وهيئة الشباب والرياضة لم تسعيا لحسم قضية الرياضة على مدى السنوات السابقة، وجرى إلهاؤنا كمجتمع بالمراسلات والمكاتبات وتشكيل الوفود والمناظرات التلفزيونية والتراشق الاعلامي والسفرات للخارج من دون اتخاذ خطوات حقيقية وفعالة لاعادة اسم البلد الى مساره الصحيح وتمكين شباب الكويت من ممارسة رياضاتهم والمشاركة في بطولاتهم وتحقيق الإنجازات القادرين عليها..
وثبت أيضاً ان بعض المسؤولين في اتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية الكويتية رفعوا شعار العناد والمواجهات الشخصية وتقديم المصالح الخاصة على مصلحة الرياضة الكويتية وسمعة الوطن في المحافل الدولية المختلفة..
للأسف انتظرنا هذه الجلسة على أمل تحقيق انجاز حقيقي وحازم بحل المشكلة من أساسها والغاء القوانين المتعارضة مع المنظمات الدولية وإقرار قانون رياضي يحفظ حق الدولة ويتوافق مع الانظمة العالمية وتحديد اسماء ومناصب المتسبّبين في الاضرار بسمعة البلد ومصلحة أبنائه، ولكن لم يتحقق لنا شيء من هذا، وانطبق على البرلمان المثل القائل «تمخّض المجلس فشكّل لجنة»، وسننتظر الوعد معكم بعد شهرين.. والله الموفِّق.
* تغريدة اليوم: إلى وزارة الصحة.. ضرورة توفير «الطوابع» للمراجعين في المستشفيات والمستوصفات، خاصة في مستشفى مبارك الكبير؛ فالفوضى الحاصلة هناك هذه الأيام لا تطاق، و«بهذلة» الناس في الحصول على الطوابع مزرية.
تعليقات