اختفى التكسب السياسي في الطرح المغالى فيه وأثبتت غالبية النواب أنهم رجال دولة.. يعقب مبارك المعوشرجي على جلسة حلب
زاوية الكتابكتب يناير 1, 2017, 2:58 ص 432 مشاهدات 0
الراي
ولي رأي- ظواهر إيجابية
مبارك المعوشرجي
لم أتخوف من جلسة برلمانية كخوفي من جلسة الثلاثاء الماضي- جلسة حلب- فالموضوع شائك، والنفوس ملأى ولكن بفضل من الله السلام المؤمن، ثم بحكمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وحزمه في لقائه مع النواب الذي سبق الجلسة، وحيادية وخبرة الرئيس مرزوق الغانم، تجاوز البلد أخطر الجلسات البرلمانية.
اختفى التكسب السياسي في الطرح المغالى فيه، وضاع صوت نوابه، وأثبتت غالبية النواب أنهم كما قالت صحيفة «الراي»: رجال دولة، قدموا مصلحة الوطن وسلامته، وجنبوه أي تهديد عنتري والمطالبة بقطع العلاقات وطرد السفراء، مثمنين دور الكويت كوسيط في الصراعات والخلافات التي تحدث بالمنطقة.
من الذين تكلموا كلاماً منطقياً النائب الجديد الحميدي السبيعي فقد كان كلامه واقعياً وحدد دورالكويت وقدراتها، وطالب المنظمات الدولية بأن تتحمل مسؤولياتها، وتشكّل محاكم لمجرمي الحرب الذين أمعنوا في إبادة الشعب السوري وإيذائه، والسعي إلى تصفية عرقية في مدنه وقُراه، وهو كلام ينم عن سابق خبرة ودراية تامة للقوانين الدولية لأبي بدر، ولم يسئ إلى طرف أو يثير أي نائب، وانتهت الجلسة باتفاق نيابي على قرار مقبول يمثل الرأي الشعبي الكويتي عبر نوابه، بتقديم المساعدات ورفع الحصار عن مدن سورية كلها.
****
إضاءة
تمنياتي بسنة جديدة سعيدة لكل من على هذه الأرض الطيبة، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تدوم على كويتنا نعمة الأمن والأمان، وكل عام والجميع بخير.
تعليقات