الجريدة
الإرهاب يضرب إسطنبول ويدمي الكويت
رغم الاستنفار الأمني في جميع عواصم العالم، لم تمر احتفالات أعياد الميلاد بسلام، وأبت 2016 أن تسلم 2017 بغير إراقة الدماء، التي تسبب فيها هجوم إرهابي متوحش ضرب قلب أكبر مدن تركيا وأصاب معه الكويت وعدة دول عربية أخرى على رأسها السعودية.فمع دخول أول ساعات العام الجديد، أقدم إرهابي مسلح بسلاح بعيد المدى على اقتحام مطعم «رينا» الأشهر في إسطنبول، حيث أطلق النار بشكل عشوائي على رواده، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً، بينهم كويتي و7 سعوديين و3 أردنيين و٣ لبنانيين، إلى جانب إصابة 69، بينهم 5 كويتيين، بحسب السفير التركي لدى البلاد مراد تامير.ونتيجة الفوضى، التي عمت المطعم الذي يرتاده الأثرياء والمشاهير والسياح الأجانب، تمكّن الإرهابي الذي يعتقد أنه كان منفرداً، من الفرار. وعلى الأثر، فرضت السلطات التركية طوقاً أمنياً ومشطت المكان وأطلقت حملة لملاحقة المعتدي، مقدرة عدد المحتفلين داخل المطعم عند وقوع الحادث بـ700، قفز بعضهم إلى مضيق البوسفور، وأنقذتهم قوات الأمن.وضمن حصيلة الضحايا، قال والي إسطنبول واصب شاهين إن «الإرهابي قتل رجل شرطة ومدنياً خارج المطعم قبل أن يقتحمه، ليطلق النار على المحتفلين فيه»، مبيناً أن هذا الإرهابي «كان مسلحاً بسلاح بعيد المدى، ونفذ الهجوم بوحشية وهمجية».وبينما أوردت تقارير أن شخصين أو أكثر نفذوا الهجوم، وذكرت أنهم هتفوا باللغة العربية، نفى وزير الداخلية سليمان سويلو ما تردد عن أن المهاجم كان يرتدي زي «بابا نويل»، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن المهاجم غادر المطعم مرتدياً «ملابس مختلفة».محلياً، ألقى ذلك الهجوم الدموي بظلاله على البلاد، مع تأكيد السفير التركي وفاة مواطن وإصابة 5 آخرين بجروح، أحدهم في حالة حرجة جداً، موضحاً أنه على اتصال مباشر مع وزارتي الخارجية والداخلية التركيتين وحاكم إسطنبول ورئيس جهاز الشرطة لمتابعة أحوال الكويتيين المصابين أولاً بأول، كما يتواصل مع القنصل الكويتي في إسطنبول والسفارة في أنقرة لمتابعة مستجدات أوضاعهم.وإذ تمنى الشفاء العاجل للمصابين والعودة سريعاً إلى الكويت، وصف تامير هذا العمل بـ»الإرهابي»، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود بين الدول لمواجهة الإرهاب وحماية أرواح الأبرياء.وبينما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأردنية وفاة ثلاثة أردنيين جراء الاعتداء وإصابة أربعة آخرين حالتهم بين الجيدة والمستقرة والحرجة، وكشفت الخارجية التونسية عن مقتل اثنين من رعاياها، أفادت القنصلية السعودية في إسطنبول بأن 7 سعوديين لقوا مصرعهم، هم ثلاثة رجال وسيدتان، فضلاً عن إصابة 11.كما قُتل ٣ لبنانيين ومواطنون من ليبيا والمغرب وهنديان هما رجل وامرأة، وبلجيكي وإسرائيلية.وجاء الهجوم، الذي يحمل بصمات تنظيم «داعش»، رغم اتخاذ السلطات التركية إجراءات تأمين إضافية بعد تحذيرات وردت من الاستخبارات الأميركية بإمكانية تعرض الموقع إلى هجوم إرهابي.وفي وقت رأى الرئيس رجب طيب إردوغان أن الهجوم يستهدف إثارة الفوضى في بلاده، متعهداً بمواصلة القتال ضد الإرهاب حتى النهاية، دانت معظم دول العالم وفي مقدمتها الكويت والسعودية ومصر والأردن والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا الهجوم.وفي حادث منفصل، أصيب شخصان بهجوم مسلح على مسجد «حسن الباشا» في منطقة ساريير بإسطنبول، وعلى الفور سارعت الشرطة إلى مكان الحادث وطوقت المنطقة وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته.
فيروز يطلب مثوله أمام «الأموال العامة» للتحقيق بحفظ البلاغات
الصرعاوي: 5.98 مليارات دينار العجز الفعلي للموازنة... والاحتياطي العام غطاه
كشف رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي أن عجز الموازنة الفعلي، الذي ظهر بالحساب الختامي للإدارة المالية للدولة للسنة المالية (2015/2016)، تنامى إلى نحو 5.98 مليارات دينار، بزيادة 119.6 في المئة، و20.6 في المئة عنه بالسنتين الماليتين (2014/2015)، (2013/2014) على التوالي، لافتاً إلى أن تغطيته تمت من الاحتياطي العام للدولة.وأوضح الصرعاوي، في خطابه لرئيسي مجلسي الأمة والوزراء بعد إنجاز تقرير «المحاسبة» بهذا الشأن، أن الحكومة مستمرة في عدم معالجة الاختلالات الهيكلية بالموازنة العامة للدولة لتوفير بيئة تنموية فاعلة شفافة في ظل تنامي العديد من المتغيرات، لاسيما تراجع إيرادات البلاد متأثرة باستمرار انخفاض أسعار النفط العالمي.وأكد ضرورة الإسراع في استكمال إصلاحات الإدارة المالية ذات العلاقة، ومنها التحول الكامل لأساس الاستحقاق، والتبني الفاعل لموازنة البرامج والأداء، وحسم الكثير من الموضوعات المتعلقة بسياسات الدعم والضرائب والخصخصة، إلى جانب دعم توجه الحكومة نحو زيادة الإنفاق الرأسمالي على حساب الإنفاق الجاري والمدفوعات التحويلية.وشدد على أهمية إعادة النظر في الرسوم المقررة مقابل الانتفاع بالخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية، بما يكفل إيجاد نوع من التوازن بين الرسوم المحصلة مقابل تلك الخدمات، والمصروفات التي تنفق في سبيل تأديتها، والتحقق من استيفاء كل الرسوم المستحقة لها أولاً بأول، ورفع كفاءة أجهزة تحصيلها.وعن تنامي المخاطر المرتبطة بإدارة الاستثمار، أشار الصرعاوي إلى استمرار الملاحظات التي شابت احتياطي الأجيال المقبلة بالصناديق العقارية الأجنبية، وانخفاض أداء بعض محافظ الأسهم الاستثمارية مقابل المؤشرات الاسترشادية لها، إضافة إلى عدم الالتزام ببعض قواعد حوكمة الشركات، واستمرار تحقق خسائر للاستثمارات بالمحافظ والصناديق الاستثمارية في بعض الجهات ذات الميزانيات المستقلة.وأوضح أن عدم التزام بعض الجهات الحكومية بتنفيذ مشاريع الخطة التنموية أثر سلباً على كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في كثير من القطاعات المهمة، بسبب ضعف القدرات التنفيذية والفنية بتلك الجهات.وانتقد الصرعاوي استمرار أوجه القصور والضعف في نظم الرقابة الداخلية، وغياب المتابعة اللازمة في العديد من الوزارات والإدارات الحكومية، مما يؤثر سلباً على حماية المال العام.
الأنباء
الحكومة: إحالة 7 مشاريع قوانين للبرلمان
علمت «الأنباء» ان مجلس الوزراء سيعقد اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، حيث يركز المجلس على قضيتين، الأولى: أولويات مشاريع قوانين كل من خطة التنمية ووثيقة الإصلاح، والثانية: مرئيات اللجنة العليا لوثيقة الإجراءات الداعمة لمسار الإصلاح المالي والاقتصادي.وعلمت «الأنباء» أن تعديلات الوثيقة الجديدة تركز على إصلاح سوق العمل ودعم مشاركة القطاع الخاص في برامج التنمية تنفيذا لمضمون اجتماع وزير المالية مع ممثلي القطاع الخاص من دون اللجوء إلى قرارات جديدة لترشيد الدعوم الحالية على المواطنين أو التراجع عن القرارات المتخذة المطبقة (زيادة البنزين) أو التي ستطبق (زيادة الكهرباء)وفي هذا الصدد، أكدت مصادر وزارية ان الحكومة ستقدم عرضا وشرحا مفصلا للوثيقة التي ترتكز في هدفها الأساسي على ضمان الحياة الكريمة للمواطنين من دون تجاهل حق الأجيال القادمة في الحياة الكريمة أيضا، مشيرة الى ان بيان الحكومة في جلسة مناقشة الوثيقة سيركز على التأثير الإيجابي لقرار زيادة سعر البنزين على ثقافة الاستهلاك، مؤكدة ان تقنين الدعم هدفه ترشيد الاستهلاك وليس جباية الأموالوردا على سؤال حول أولويات مشاريع القوانين التي ستقدمها الحكومة، أفادت المصادر الوزارية بأن 7 مشاريع قوانين محالة من الحكومة الى مجلس الأمة ومدرجة على طاولة اللجان البرلمانية، وان اللجنة التنسيقية الوزارية ستنسق مع مكتب المجلس في اجتماع يعقد لاحقا على مشاريع القوانين أو الاقتراحات بقوانين التي ستعطي أولوية لإنجاز التقارير المطلوبة وإدراجها على جدول الأعمال.
الأمير لغوتيريس: دعمنا ثابت لجهود الأمم المتحدة في تحقيق الأمن والسلم
بعث صاحب السمو الأميرالشيخ صباح الأحمد، ببرقية تهنئة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة توليه منصبه رسميا، متمنيا له كل التوفيق والسداد للقيام بأعباء هذا المنصب الدولي الرفيع ومواصلة العمل لتحقيق كل الأهداف السامية والمنشودة للأمم المتحدة ومعالجة كل القضايا التي تواجهها المنظمة لاسيما ما يتعلق منها بتعزيز الأمن والسلم الدوليين والقضايا الإنسانية وبرامج التنمية ونشر مبادئ العدالة والمساواة بين كل الدول.وأكد صاحب السمو الأمير موقف الكويت الثابت والداعم لمنظمة الأمم المتحدة ولكل جهودها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لينعم العالم بأسره بالأمن والرخاء والازدهار، راجيا سموه له موفر الصحة والعافية.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ببرقية تهنئة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة توليه مهام عمله، راجيا له كل التوفيق والنجاح لتحقيق الأهداف السامية لمنظمة الأمم المتحدة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تهنئة مماثلة.وقد أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس نداءه الأول في اول ايام لتسلمه مهامه خلفا لبان كي مون امس، وحمل عنوان «نداء من أجل السلام».وقال غوتيريس في هذا النداء «في أول يوم لي بصفتي الأمين العام للأمم المتحدة، يشغل بالي سؤال مؤرق.فما السبيل إلى مساعدة ملايين الناس الذين تحاصرهم النزاعات ويعانون الأمرين من جراء حروب لا تلوح لها نهاية في الأفق؟ فمن هؤلاء مدنيون يموتون تحت القصف المدمر، ومنهم نساء وأطفال ورجال يسقطون بين قتيل وجريح، ومنهم نازحون من ديارهم قسرا في حال من الحرمان والعوز. بل لا يسلم من العنف مستشفى ولا قافلة تحمل المعونة».واضاف: «انها حروب لا رابح فيها، وكل من فيها خاسرون، حروب تهدر فيها الأموال بالتريليونات لتدمير المجتمعات والاقتصادات، وتأجيج مشاعر فقدان الثقة والخوف في دوامات يمكن أن تستمر أجيالا.ولقد أصبحنا اليوم ومناطق بأكملها تعاني من عدم الاستقرار، وصرنا جميعا مهددين بهذا الخطر الجديد الذي يشكله الإرهاب على الصعيد العالمي».وتابع: «اليوم وقد أهل علينا عام جديد، أدعوكم جميعا إلى أن تنضموا إلي لنضع نصب أعيننا هدفا واحدا نعمل له في عامنا الجديد هذا: فلنجعل السلام على رأس أولوياتنا.ولنجعل من عام 2017 عاما نسعى فيه جميعا ـ مواطنين وحكومات وقادة ـ إلى تجاوز خلافاتنا».وشدد قائلا: «لنرق بما يجمعنا من التضامن والتعاطف في حياتنا اليومية إلى واقع من الحوار والاحترام يعلو فوق انقساماتنا السياسية.. ولننتقل من إعلان فترات من الهدنة في ساحات المعارك، إلى تقديم تنازلات على طاولات المفاوضات لعلنا نتوصل إلى حلول سياسية.. يجب أن يكون السلام غايتنا ودليلنا.فكل ما نتوق إليه كأسرة بشرية من كرامة وأمل، ومن تقدم ورخاء ـ عماده السلام. ولكن السلام يتوقف على إرادتنا. وإني أناشدكم جميعا أن تنضموا إلي في الالتزام بإحلال السلام حاضرا ومستقبلا.فلنجعل من العام 2017 عاما للسلام. ولكم جزيل الشكر».من هو الأمين العام للأمم المتحدة الجديد؟تولى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، منصبه في 1 يناير 2017.والأمين العام، الذي شهد معاناة أشد الناس ضعفا على الأرض، سواء في مخيمات اللاجئين أو في مناطق الحرب، عازم على جعل الكرامة الإنسانية في صميم عمله، والعمل كوسيط سلام، ومد جسور التواصل، وتعزيز الإصلاح والابتكار.وشغل غوتيريس قبل انتخابه أمينا عاما منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الفترة من يونيو 2005 إلى ديسمبر 2015، فترأس إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في العالم أثناء بعض من أخطر أزمات التشرد التي شهدها العالم منذ عقود، حيث أدت النزاعات في سورية والعراق، والأزمات في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن، إلى ارتفاع كبير في أنشطة المفوضية إذ ازداد عدد المشردين بسبب النزاعات والاضطهاد من 38 مليونا في العام 2005 إلى أكثر من 60 مليونا في العام 2015.وقبل أن ينضم إلى المفوضية، أمضى غوتيريس ما يزيد على 20 عاما في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة، فقد شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من العام 1995 إلى العام 2002، وكان خلال تلك الفترة يشارك بكل عزم في الجهود الدولية من أجل حل الأزمة في تيمور الشرقية.واضطلع بصفته رئيسا للمجلس الأوروبي في أوائل العام 2000 بدور قيادي في اعتماد «جدول أعمال لشبونة من أجل النمو وفرص العمل»، وشارك في رئاسة أول مؤتمر قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، وكان عضوا في مجلس دولة البرتغال من العام 1991 إلى العام 2002.وانتخب غوتيريس عضوا في البرلمان البرتغالي في العام 1976، حيث شغل هذا المنصب لمدة 17 عاما.وخلال تلك الفترة، ترأس غوتيريس اللجنة البرلمانية لشؤون الاقتصاد والمالية والتخطيط، كما ترأس فيما بعد اللجنة البرلمانية لشؤون الإدارة الإقليمية والمجالس البلدية والبيئة، وقاد أيضا المجموعة البرلمانية لحزبه.وكان من العام 1981 إلى العام 1983 عضوا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث انتخب رئيسا للجنة المعنية بالديموغرافيا والهجرة واللاجئين.واضطلع غوتيريس لسنوات عدة بدور نشط في الدولية الاشتراكية، وهي منظمة عالمية تضم الأحزاب السياسية من التيار الديموقراطي الاجتماعي.وشغل منصب نائب رئيس المجموعة من العام 1992 إلى العام 1999، واشترك في رئاسة اللجنة الأفريقية، ولجنة التنمية في وقت لاحق.وشغل منصب رئيس المجموعة في الفترة من العام 1999 إلى منتصف العام 2005.بالإضافة إلى ذلك، أسس المجلس البرتغالي للاجئين والجمعية البرتغالية للمستهلكين (DECO).وفي مطلع السبعينيات، شغل منصب رئيس مركز «Centro de Acção Social Universitário»، وهو جمعية تتولى تنفيذ مشاريع التنمية الاجتماعية في الأحياء الفقيرة في لشبونة.وغوتيريس عضو في نادي مدريد، الذي يضم تحالف القيادات الديموقراطية المكون من رؤساء ورؤساء وزراء سابقين من جميع أنحاء العالم.ولد غوتيريس في لشبونة في العام 1949، وتخرج من معهد «Instituto Superior Técnico» بشهادة جامعية في مجال الهندسة. وهو يجيد البرتغالية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وهو متزوج من السيدة كاتارينا دي ألميدا فاز بينتو، نائبة عمدة الشؤون الثقافية في لشبونة، وله ولدان إضافة إلى ابن زوجته، وله 3 أحفاد.
الراي
الصراف والخليفة والدرعة مرشحون «برلمانيون» لشواغر «الصحة»
يدرس وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ملء منصبي الوكيلين المساعدين للخدمات الطبية المساندة وللشؤون الفنية في الوزارة، حيث يستعد لرفع الأسماء المرشحة لشغل المنصبين إلى مجلس الخدمة المدنية، وفقاً لقواعد شغل الوظائف القيادية التي تتطلب ترشيح 3 أسماء تنطبق عليها الشروط المطلوبة لكل وظيفة.وكشف مصدر برلماني لـ«الراي» أن «الوزير الحربي تلقى ترشيحات للمنصبين من عدد من النواب شملت ترشيح مديرة منطقة الصباح الصحية الدكتورة أفراح الصراف ومدير منطقة مبارك الكبير الصحية الدكتور سعود الدرعة ورئيس المركز الوطني للمعلومات الصحية الدكتور فهد الخليفة.
العثور على الحاويتين يفجر السؤال: أين اختفت الـ11 السابقة؟
هل يقود التوصل الى الحاويتين المهرّبتين من ميناء الشويخ، الى الكشف عن الحاويات الـ11 الأخرى، التي لا يزال مصيرها مجهولا؟فعلى ايقاع من الإشادة النيابية بجهود وزارة الداخلية، تثمّن سرعة إلقاء القبض على أحد مهربي الحاويات، وتطالب ببيان شامل عن تفاصيل الجريمة، تكشفت فصول جديدة في عملية الحاويتين الأخيرتين اللتين عبرتا بوابة الميناء «خلسة»، تمثلت في اعلان وزارة الداخلية عن التوصل اليهما مخبأتين في حوطة في أمغرة وبداخلهما خمور.وفيما بات من الممكن أن ينفرط عقد لغز إخفاء الحاويات الـ11 المتبقية، استنادا الى انكشاف أمر الحاويتين، وما يمكن أن تقود اليه التحقيقات مع المواطن المضبوط على ذمة قضية تسلمهما بعد عبورهما آخر نقاط التفتيش في الميناء دون تدقيق جمركي أو أمني واعترافه على شريك له هندي الجنسية، حيث عثر بين الأوراق الخاصة بالحاويات على صورة ضوئية للبطاقة المدنية للمواطن، أفادت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق في مصير الحاويات الـ13 لـ «الراي» أن بوالص شحن الحاويات الـ11 السابقة المهربة تدل على انها محملة بالأواني المنزلية، مع تكرار السؤال، إذا كان الأمر كذلك ولم تكن تحمل ممنوعات، فلماذا غادرت الميناء عن طريق التهريب ولم تخضع للإجراءات الأمنية والجمركية المطلوبة؟وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت بالتعاون والتنسيق مع قطاع البحث والتحري بالإدارة العامة للجمارك من ضبط الحاويتين اللتين تم تهريبهما من ميناء الشويخ في 14/ 12/ 2016 دون إنهاء الإجراءات الجمركية المعتادة.وأوضحت الإدارة أن نـائب رئـيـس الـوزراء وزيــر الداخلية الفريق الشـيخ خالد الجراح الصباح كان قد أصدر توجيهاته لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بمتابعة الموضوع وسرعة التوصل إلى كشف المتهمين.وأضافت أن رجال الأمن قاموا بجمع المعلومات والاستدلالات ومواصلة التحريات التي أشارت كلها إلى تواجد الحاويتين بحوطة في أمغرة، وبعد التأكد من المعلومات واتخاذ الإجراء القانوني اللازم تم العثور على الحاويتين هناك وبداخلهما خمور تم جلبها من إحدى الدول المجاورة.وقد تمكنت أجهزة الأمن من التعرف على أسماء جميع المتهمين الخمسة وهم من الجنسية الهندية، وتم ضبط المتهم الرئيسي أول من أمس أثناء محاولة هروبه خارج البلاد عن طريق مطار الكويت الدولي قبل دخوله إلى الطائرة، كما تم ضبط شريك له ويعمل سائقا وهو الذي قام بنقل الحاويات وجار ضبط المتهم الثالث من قبل سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أما المتهمان الرابع والخامس فقد تمكنا من الهروب إلى دولة الإمارات ثم اتجها إلى الهند.وكشفت التحقيقات مع المتهمين الأول والثاني انهما أدخلا حاوية ثالثة مسبقا، وتم ضبطها وتحتوي على خمور وألعاب نارية.وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن رجال الأمن سوف يظلون دوما العين اليقظة الساهرة للحفاظ على امن الوطن وانهم سيقفون بالمرصاد لأي محاولات تعكر صفو الأمن.وثمّن النائب الدكتور عادل الدمخي الخطوات التي اتخذتها وزارة الداخلية في سرعة القاء القبض على أحد مهربي الحاويات من ميناء الشويخ، مطالبا بمنظومة أمنية شاملة في الميناء وبيان شامل من وزارة الداخلية، بالإضافة إلى اجراء سياسي معلن من قبل نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح.وقال الدمخي لـ «الراي»: «إن خطوات وزارة الداخلية في سرعة القاء القبض على مهربي الحاويات أمر تشكر عليه، ولكن يجب القاء القبض أيضا على من هرّب الحاويات خلال الأشهر الماضية والتي زاد عددها من تسع الى 11 ومن ثم الى 13»، موضحا أن «مسؤولية وزير المالية تتلخص الآن في المحاسبة السياسية، ودوره بات واضحا في محاسبة كل من تورط في هذا الملف أو تقاعس أو وضح تقصيره في أداء عمله».ودعا الدمخي وزارة الداخلية إلى «اصدار بيان لا لبس فيه، يحتوي على تفاصيل ما حدث واسم الشركة التي هربت الحاويات وملاكها، سواء السابقون أو الحاليون، ومحتويات الحاويات والجهة التي هربت إليها والمكان الذي تم فيه اخفاء الحاويات، والأشخاص الذين ساهموا في تهريب الحاويات من نقاط التفتيش، بمعنى احتواء البيان على خيوط الجريمة كاملة».وطالب الدمخي باجراءات احترازية في ميناء الشويخ، وانشاء مراكز مراقبة ونقاط تفتيش تراقب الشاحنات والحاويات، بالإضافة إلى تكثيف الإجراءات البحرية، مشددا على المطالبة بمنظومة أمنية شاملة «تضع كل شاردة وواردة في ميناء الشويخ تحت المراقبة الصارمة».وشدد الدمخي على «ضرورة اعلان وزير المالية عن اجراء سياسي يحمّل المسؤولية لمن تسبب في الاهمال والتقصير»، مؤكدا أن «مثل هذه الأمور لن نتركها تمر مرور الكرام إن لم يتخذ اجراء سياسي واضح».وقال الدمخي: «نشكر وزير ورجال الداخلية لسرعة القبض على العصابة في حادثة الحاويات، ولكن السؤال من خلف هذه العصابة من المتنفذين، ومن الشركة المالكة؟».وكان النائب الدكتور وليد الطبطبائي دعا قبل الإعلان عن ضبط الحاويات الوزير الصالح الى تحمل مسؤولياته قائلا «الحاويات التي تدخل دون تفتيش في ميناء الشويخ تحتوي إما اسلحة أو مخدرات او خمورا او اطعمة فاسدة او بضائع مقلدة وعلى الوزير تحمل مسؤولياته».إلى ذلك اعتبر النائب ماجد المطيري ملف اختفاء الحاويات «تجاوزا أمنيا لا يمكن التهاون فيه»، مطالبا وزير المالية باجراء تحقيق موسع وتشكيل لجان حيادية تعد تقريرا واضحا، يضع الأمور في نصابها ويعلن فيه عن المتورطين في الاختراقات الأمنية.وقال المطيري لـ «الراي» إن «هناك متنفذين استمرأوا تجاوز القانون والتعدي على المال العام لتسلطهم وتمكنهم من الأمور في الجمارك»، داعيا إلى تطبيق القانون على الجميع والتعامل بمسطرة القانون تفاديا للاختراقات الأمنية.واستغرب المطيري «دخول الحاويات وتجاوزها نقاط التفتيش حاملة الممنوعات والمواد التي تضر بمصلحة البلاد والعباد، ما يعتبر تجاوزا صريحا على الأمن فضلا عن خطورة ذلك على الصحة العامة للمواطنين لما تحويه هذه المواد من سموم».وطالب المطيري ان تكون احالة الملف للنيابة مدعمة بالأدلة والبراهين «حتى لا تكون هناك صكوك براءة لمن اعتقدوا أنهم فوق القانون»، معلنا أنه سيلجأ إلى استخدام أدواته الدستورية بالتدريج «حتى يصل إلى ذروتها إن لم تتخذ الخطوات الرادعة لمثل هذه الخروقات الأمنية الخطيرة».
الكويتية المصابة اتصلت بوالدتها تصرخ: «يمّه قاعدين يرمون إحنا بنموت... ادعيلي»
«وسط الهلع الذي عاشه الساهرون، جاءني صوت ابنتي: يمّه... يمّه قاعدين يرمون... احنا رح نموت... ادعيلي».بهذه الكلمات بدأت والدة المواطنة الكويتية المصابة في الحادث الإرهابي في اسطنبول حديثها، عن المكالمة التي تلقتها من ابنتها عند الساعة الثانية فجراً، لتخبرها انها من بين المصابات.الوالدة المصدومة أكدت لـ «الراي» ان «ابنتها ذات الـ 26 عاماً سافرت إلى تركيا مع صديقاتها ضمن وفد في رحلة صادفت عطلة رأس السنة»، مشيرة الى انها تلقت رسالة صوتية من ابنتها على هاتفها وهي تستغيث باكية: (يمّه يمّه... الحقيني بموت...).وأضافت الوالدة انها حاولت الاتصال عدة مرات على هاتف ابنتها دون إجابة، مما دعاها للاتصال على غرفة عمليات وزارة الداخلية لعلها تجد إجابة عما حدث في تركيا وتأخذ رقم السفارة الكويتية في أنقرة للاطمئنان على ابنتها. وقالت: «تلقيت اتصالاً من شخص عرف نفسه على انه من أعضاء السفارة الكويتية في تركيا، حيث سألني عن ابنتي وان كان لديها رقم يمكن التواصل معها من خلاله فكان ردي (لا أعرف عنها شيئاً)».واضافت: «ثم تلقيت اتصالاً من ابنتي في الساعة 5 فجراً أخبرتني انه وأثناء جلوسها وزميلاتها في المطعم الذي يقع على خليج البوسفور في اسطنبول سمعنا صوت إطلاق نار مما دعاها الى النزول تحت الطاولة لاتقاء الرصاص والزجاج المتناثر الذي جرح رجليها، وأوقع الكثير من القتلى والجرحى، وما دعا بعض الحضور الى رمي نفسه في النهر خوفاً من الرصاص».واشارت إلى أن «رجال الأمن في تركيا احتجزوا جميع المتواجدين بعد انتهاء الهجوم، حيث خضعوا للتحقيق لساعات طويلة وبينهم ابنتي وصديقاتها، ولم يتم الإفراج عنهن إلا ظهر أمس، وسيعدن إلى الكويت فوراً على أول طائرة».
النهار
ضبط الحاويتين المهربتين في «أمغرة» بكميات من الخمور
نجحت الأجهزة الأمنية المختصة وبالتعاون مع إدارة الجمارك في ضبط الحاويتين اللتين تم تهريبهما من ميناء الشويخ يوم 14 ديسمبر الماضي قبل انهاء الإجراءات الجمركية المعتادة. وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني في الداخلية إن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح كان قد أصدر توجيهاته لوكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد بسرعة كشف المتهمين في الحادث. وأضافت إن رجال الأمن قاموا بجمع المعلومات والاستدلالات ومواصلة التحريات التي دلت على وجود الحاويتين في حوطة بمنطقة أمغرة حيث تم العثور عليهما وضبطهما في الموقع حيث تبين وجود كميات من الخمور داخلهما تم جلبها من إحدى الدول المجاورة.وأشارت الإدارة إلى أن التحريات كشفت أسماء المتهمين في الحادث وهم خمسة هنود حيث تم ضبط المتهم الرئيس يوم 31 ديسمبر الماضي أثناء محاولة هروبه خارج البلاد وقبل دخوله الطائرة، كما تم ضبط شريك له يعمل سائقاً وهو الذي قام بنقل الحاويات وجار ضبط المتهم الثالث من قبل سلطات الأمن الإماراتية فيما تمكن متهمان من الفرار من الإمارات وسافرا إلى الهند.ودلت التحريات على أن المتهمين الأول والثاني سبق لهما إدخال حاوية كانت تحمل خموراً وألعاباً نارية.
173 مليون دينار لإنشاء 52 مدرسة و60 صالة رياضية
كشف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية ا. د. خالد الرشيد عن ادراج 65 مناقصة للعام المالي 2016/2017 تشمل بناء 52 مدرسة و6 صالات بولينغ و60 صالة رياضية في مختلف المناطق التعليمية و4 احواض سباحة في منطقتي مبارك الكبير والفروانية التعليميتين ومواقف سيارات متعددة الادوار في العاصمة ومبارك الكبير، لافتا الى ان القيمة التقديرية للمناقصات تبلغ 173 مليونا و261 الفا و172 دينارا.واشار في تصريح للصحافيين امس الى ان انجاز المناقصات يتوقف على الانتهاء من الدورة المستندية والحصول على موافقات الجهات الرقابية الى جانب توفير الميزانية المطلوبة لكل مشروع، وقال ان من اولوياته تسكين الشواغر في قطاع المنشآت التربوية، مشيرا الى ان 3 ادارات تتبع القطاع لا يوجد فيها مديرون.وفي سياق متصل، اعلن الرشيد عن الانتهاء خلال السنة المالية 2016/2017 من تنفيذ مشاريع بناء 3 مدارس منها مدرستان متوسطتان في منطقة اشبيلية ومدرسة متوسطة اخرى للبنات في الرابية، موضحا ان قيمة العقود بلغت 8 ملايين و700 الف دينار، مبينا ان القطاع يقوم حاليا بمتابعة تنفيذ مشروع مدرسة ام القرى الابتدائية بنات بقيمة مليونين و998 الف دينار، ومشروع مدرسة ثانوية فلسطين بنين بقيمة 3 ملايين و900 الف دينار ومشروع مدرسة ثانوية عبدالرزاق البصير بقيمة 3 ملايين و679 الف دينار، ومشروع مدرسة ثانوية اشبيلية بنين بقيمة 3 ملايين و200 الف دينار، ومشروع مدرسة ثانوية اشبيلية بنات بقيمة 3 ملايين و705 الاف دينار ومشروع تنفيذ مواقف سيارات متعددة الادوار بمنطقة حولي التعليمية بقيمة 3 ملايين و370 الف دينار.
58 ألفاً غادروا البلاد خلال العطلة
أكد المتحدث الرسمي للطيران المدني منصور الهاشمي لـ (النهار) ان حركة الركاب في المطار الدولي شهدت ارتفاعا هائلا خلال عطلة رأس السنة حيث وصل اجمالي المسافرين الى ما يقارب 117 الف راكب مابين قادم ومغادر، حيث وصل الى المطار 58 الف راكب، فيما غادره 58 الفا اخرون بين 29 ديسمبر واول يناير وقال الهاشمي: ان ادارة العمليات وضعت جميع الترتيبات لتنظيم الحركة في ظل حالة الازدحام التي شهدها المطار الدولي. وأضاف ان اجتماعات شبه دورية تعقد بين الجهات الموجودة في مطار الكويت الدولي وهي وزارة الداخلية والجمارك وشركات الطيران ومنفذي خدمات الطيران لتأمين جميع سبل راحة المسافرين وتسهيل اجراءاتهم.
الآن - صحف محلية
تعليقات