آل بوخمسين .. طوبى لكم رغم أنف الطائفيين
زاوية الكتابيكتب فيحان العازمي رداً على هجوم الطائفيين بعد صورة البحرين
كتب فيحان العازمي يناير 21, 2017, 6:30 م 2936 مشاهدات 0
آل بوخمسين .. طوبى لكم رغم أنف الطائفيين
فيحان العازمي
أمور غريبة تحدث في بلادي الكويت ، لايستطيع المرء أن يفهمها حتى لو كان مطلعا ومتابعا للأحداث ، أمور لاتستقيم مع المنطق والعقل ، أحدث هذه الأمور الغريبة ماحدث من هجمة شرسة في الأيام الأخيرة طالت العم الفاضل جواد بوخمسين وأبنائه الكرام بسبب نشر جريدة النهار الكويتية لصورة تجمع سمو رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة برئيس تحرير النهار الأخ الزميل عماد بوخمسين ، ما أن نُشرت الصورة حتى قامت قيامة الطائفيين ، حيث اعتبروا ان عائلة السيد جواد بوخمسين الكريمة قد تخلت عن مذهبها !! أي منطق هذا وأي تفكير ؟! مع أن الصورة كانت على هامش لقاء اتحاد الصحافة الخليجية في المنامة حيث تشرف المجتمعين بلقاء سمو الشيخ خليفة ، وهذا ليس تبريرا لموضوع الصورة انما كشفا لحقيقة الأمر ، وحتى لوقام الزميل عماد بوخمسين بعمل لقاء صحافي مع سموه فهذا من متطلبات المهنة واساساتها.
الطائفيون لايدركون خطورة الاطروحات الحادة والاحادية الجانب التي ينشرونها في البلاد ، فان تطالب بحقوقك وحقوق طائفتك وتدافع عنها فهذا أمر محمود ومطلوب ، لكن ان تهاجم الطوائف الأخرى فهو الحماقة بعينها ، وان تحاول ان تؤجج الأوضاع بنشر الطائفية في ارجاء البلاد فهذا الجنون بعينه .
وليس جديدا القول ان اسرة العم جواد بوخمسين الكريمة من أكثر الأسر التي ترعى المناسبات الدينية وتتكفل في تغطية نفقاتها في الحسينيات والمساجد ، وهي تعتبر ان ماتفعله هو من أوجب واجباتها وليست منّة منها ، وفي الوقت ذاته فان اسرة العم جواد بوخمسين ترتبط ارتباطا وثيقا وطيبا مع كل مكونات المجتمع الكويتي بجميع فئاته وكذلك هي العلاقة مع حكام دول مجلس التعاون الخليجي والأسر الحاكمة فيها وكذلك مع العديد من الأسر الخليجية بغض النظر عن طبيعة مذاهبها الدينية أو انتماءاتها القبلية أو العائلية .
لكن الطائفيين لايعملون بالمنطق ولا بالعقل ، همهم ان يحققوا مكاسب خاصة حتى لو على حساب تشويه سمعة أسرة او تدمير بلد ، همهم تحقيق مصالح انتخابية ومادية لهم انفسهم ، من خلال المتاجرة بالمذهب وهم أبعد مايكونوا في سلوكهم عن تعاليم المذهب السمحة .
ونقول للطائفيين الذين يحاولون زرع الفتن بمثل هذه الأطروحات، ان العم جواد بوخمسين وابناؤه دأبوا دوماً على محاربة الطائفية والطائفيين، ووقفوا ولا زالوا يقفون بمسافات متساوية مع جميع مكونات وأطياف الشعب الكويتي، وجسدوا الوحدة الوطنية في العديد من الأحداث والمحافل، ولن يضرهم ما يقوم به حفنة من الطائفيين لأنهم كالطود الشامخ في وجه الأشرار الذين يحاولون بث سمومهم.
ختاما أقول لأسرة العم جواد بوخمسين وأبنائه الكرام : الناس المحترمين يعرفون من انتم ، فحينما يذكر التسامح يأتي ذكركم ، وحينما يتذكر الناس الطيبة يأتون على ذكركم ، وحينما يتمنون الفزعة فانها تأتي منكم ، وماأحداث مسجد الامام الصادق الأليمة إلا خير دليل على طيب معدنكم حيث جمعتم ولم تفرقوا ، وواسيتم ذوي الشهداء والجرحى خير مواساة ، ورعيتم من يستحق الرعاية ، فطوبى لكم وجزاكم الله خير الجزاء .
تعليقات