إيقاف الرياضة واستجواب الحمود

زاوية الكتاب

كتب 8681 مشاهدات 0


مخطئ من يختزل الرياضه الكويتيه في كرة القدم فقط بل هناك عشرات الألعاب التي يتفوق بها أبناؤنا على المستوى الخليجي والأسيوي ووصل في بعضها الى منصات التتويج العالميه كان آخرها في الرمايه حيث حقق أبطال الكويت الميداليات الذهبيه و الفضيه في الأولمبياد وحقق أيضاً بطلنا المطيري ذهبيه سباق ذوي الإحتياجات الخاصه البارالمبيه ريو دي جانيرو أضف على ذلك الألعاب القتاليه والهوكي وكرة اليد وغيرها الكثير .

الحكومه لم تذخر جهداً في رفع الإيقاف وحاولت جدياً تفادي الصدام مع اللجنه الأولمبية الدوليه بوضع خط زمني لتطبيق شروط والأنظمة وكانت على وشك تحقيق النجاح ولكن للأسف هناك من يسعى في الخارج لأستمرار الوضع كما هو عليه ولفرض أسمه كأمر واقع وللأسف أبن الكويت الغير بار هو من يستمر مرارا وتكرارا برفع الشكاوي تباعا الى اللجنه الأولمبية الدوليه لضمان أستمرار الإيقاف والتي طالما دارت حولهم شبهات الفساد وهذه الأمر لايخفى على أحد .

حقيقه لاريب فيها الأتحاد الآسيوي واللجنه الألومبيه يغضون النظر أن كان هناك بعض المخالفات وما أكثرها في كل دول العالم ولكن هناك من ينبش ويظهر المخالفات ويراسل الأتحاد الدولي لتفويت أي فرصه او بصيص أمل للأسف حنا بلانا منا وفينا والمصيبه الأعظم أنهم يجاهرون بكل وقاحه في جعل وطنهم يطئطئ رأسه أمام الملأ والعلن ويحطمون تطلعات الشباب وجيل كامل أبناء الكويت .

لاشك بأن قلوبنا أعتصرت ألماً عندما رُفع العلم الأولمبي بديلاً عن العلم الكويتي عند تتويج أبطال الكويت الديحاني والرشيدي والمطيري في ريودي جينيرو ولكن هل من المنطق نخضع خضوعاً كلياً لأملاءات شلّة فاسده تسعى لهدم الكويت داخلياً وتشويهه سمعتها في الخارج .

واصل الأبن المتمرد عقوقه بعد أن أشغل البلد لسنوات من خلال تحريك أدواته لضرب أي توافق حكومي نيابي ورفع من وتيرة التأزيم في أختلاق الأزمات تباعاً وفبرك الأدله ليوهم بها الشارع الكويتي وتأجيج الشباب وإستخدامهم كوقود لتنفيذ تطلعاته الغير محموده والأستحواذ مفاتيح القرار .

 

أستجواب الوزير الحمود ماهي إلا حلقه جديده من مسلسل التأزيم والتصفيات والإنتقام وكلنا نعلم علم اليقين بأن الوزير قام بالضبط ما طلب منه من قبل السلطه التشريعيه و كان رد اللجنه الألومبيه الدوليه بكتاب واحد فقط جمع فيها كل المراسلات التي أرسلت من قبل رئيس مجلس الأمه مرزوق الغانم ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ورئيس اللجنه الرياضيه في مجلس الأمه النائب سعدون العتيبي و تم رفض جميع الحلول وطلب منهم الإنصياع التام قبل أي مفاوضات .

الآن و بعد مضي أقل من شهرين على حكومه جديده ومجلس الأمه جديد أستجواب الحمود لن يكون الأول ولن يكن الأخير وسيكون التصعيد شيئا فشيئا الى أن يطال رئيس مجلس الوزراء ولتبدأ صفحه جديده من التأزيم لنرجع بعدها الى المربع السابق .

رساله الى الساده نواب الأمه واجبكم اليوم تفويت الفرصه على من يرغب في إستخدامكم كأداة لتحقيق مآربه والإنتقام أبتعدوا اليوم عن المعسكرين تمعنوا بمحاور الأستجواب وأعملوا ماتمليه عليكم ضمائركم وضعوا مصلحة الكويت وسمعتها فوق كل أعتبار نحن مقبلين على مصالحه وطنيه وعهد جديد من الإنجاز .

حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل مكروه وحفظهم الله من كيد الكائدين و مكر الماكرين .

 

ناصر الراقع

كتب/ ناصر الراقع

تعليقات

اكتب تعليقك