هل يستقيل الوزير بمفرده أم تستقيل الحكومة ويُحل البرلمان؟.. يتسائل محمد الوشيحي

زاوية الكتاب

كتب 740 مشاهدات 0

محمد الوشيحي

الجريدة

أخر كلام-طرح الثقة... شعبي

محمد الوشيحي

 

سأضع هاتين في عيني كل من يقول إن الشعب، عبر 'تويتر'، لم يكن أبرز أبطال طرح الثقة بالوزير سلمان الحمود.

في يوم الاستجواب، جرت معركتان في الوقت نفسه؛ الأولى جرت تحت قبة البرلمان بين نواب الأمة والحكومة بنوابها وسلطاتها وإغراءاتها وبصلها وثومها، والثانية جرت خارج القبة بين إعلام الشعب الغاضب ووسائل الإعلام الرسمية والمتمصلحة وأتباعهما... وكانت النتيجة، في المعركتين، لمصلحة الشعب، بفارق شاهده الأعمى وسمعه الأصم.

واليوم، وكما قال 'ميسي البرلمان' النائب عبدالوهاب البابطين، عن طرح الثقة: 'رُفعت الأقلام وجفت الصحف'، وانتقل الحديث الآن إلى الجزء العبثي المعهود؛ هل يستقيل الوزير بمفرده، أم تستقيل الحكومة معه، أم تستقيل الحكومة ويُحل البرلمان؟

لتثبت لنا السلطة للمرة المليون بعد التريليون أنها لا تجيد الغناء على اللحن الديمقراطي، أو فلنقل إنها لا تحب بدلاً من لا تجيد، ولا تريد أن تنظم الشعر على قافية الشعب وبحره، وإن ادعت ذلك زوراً.

ولو كنت أعرف رقم هاتف الحكومة لكتبت: 'الأخطار الخارجية تكفي، ها هم بعض العراقيين يسنّون أنيابهم ويحدّون مخالبهم بحجة ملكية خور عبدالله، وها هما إيران وأميركا تتبادلان الشتائم في بلكونتيهما في الدور العلوي... لذا، فالديرة لا تنقصها الزعزعة كي تتبرعي يا حكومة بكميات أخرى منها'.

الجريدة

تعليقات

اكتب تعليقك