ماذا بعد سلمان الحمود ورفض عودة جنسيات البرغش- يتساءل فيحان العازمي ويطالب بوقفة نيابية
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي فبراير 8, 2017, 11:32 ص 1785 مشاهدات 0
تجاوزات الإستجواب والبرغش
بعد انتهاء استجواب وزير الإعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود بتقديم استقالته وتسجيل اولى انتصارات المجلس الحالي . يجب على من قدموا الإستجواب وهم النواب الأفاضل وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبدالوهاب البابطين ومن ورائهم بقية النواب الذين اعلنوا طرح الثقة بالوزير سلمان الحمود بأنهم جميعا مساءلون أمام الله ثم أمام الشعب الكويتي بالتحقيق عما ورد في الإستجواب من شبهات وتجاوزات تتعلق سواء في الرياضة او الإعلام. فما اثاره المستجوبون من امور في غاية الخطورة ولم يستطع الوزير حينها الرد عليها، تتطلب وقفة نيابية لإصلاح هذه التجاوزات التي طالت المال العام، فهل المطلوب هو استقالة الوزير سلمان الحمود، ام تكون هناك لجنة تحقيق نيابية لمتابعة هذه التجاوزات، فإن صمتوا النواب واكتفوا بالإستقالة فهذه مصيبة وسبة في جبين النواب الذين تخلوا عن دورهم الرقابي، فمن يحاسب هؤلاء المتجاوزون أم ان الاستجواب كان مجرد شعارات انتهت بعد استقالة الوزير؟.
واثبتت اليوم الحكومة ودون اي مجال للشك بانها حكومة تبعد عنها الرؤية والاهداف التنموية والتطويرية حكومة بلا تخطيط وبلا رجال دولة نعم اليوم بقبولها استقالة الوزير الحمود اثبتت انها حكومة مترددة ومتخبطة فبعد مسلسل العناد الذي جاء على خلفية استجواب الحمود الذي شهد اغلبية تسير لطرح الثقة بالحمود خرجت علينا الحكومة برؤى عديدة كلها تصب في مصلحة الوزير منها الاستقالة الجماعية تضامنا مع الوزير حيث كانت تنوي الحكومة وكعادتها مخالفة مطلب الشعب ولكنها اصطدمت بنواب كانوا عازمين على اعادة الامل للمواطن بوجود مجلسا يمثلهم حق تمثيل بعد سنوات الاخفاق ولكنها اخيرا قبلت استقالة الوزير ليس من اجل نزع فتيل ازمة كما تردد في وسائل الاعلام ولكنها تأكدت بعد ان اعادت النظر في موقف النواب الغير متراجع بان هذه المرة النواب ليسو مناديب للحكومة كما كان سابقا وبالتالي محاولة ' ترقيع ' الوضع باستقالة الوزير وقبولها وهنا اثبتت بما لا يدعه للشك بانها حكومة تعمل للاشخاص بدلا للمواطن ولا يردعها عن ذلك الا العين الحمرة التي اظهرها النواب فنامل ان تستمر تلك الصحوة للنواب ومتابعة التجاوزات وان لا تنطفئ شعلة نشاطهم فهناك العديد من القضايا التي تحتاج الى هذا الحماس والتعاون ومنها قوانين الجنسية وتعديلها لا سيما حكم عدم الإختصاص بعودة جنسيات عائلة البرغش فلا تبرد ناركم يا نواب الامة الشعب في انتظار مواقف جادة جديدة فالخيل الاصيل يستمر دون تهاون الى اخر السباق .
تعليقات