إنفلونزا الطيور تهدد الصين

أفادت لجان الصحة الوطنية بالصين أن عدد الإصابات بفيروس إنفلونزا الطيور (H9N7) قد بلغ 192 حالة خلال شهر يناير، بينما قتل الفيروس نحو 79 مريضا.

وأوضحت اللجان أن عدد الإصابات وعدد الوفيات يشهد زيادة واضحة في شهر يناير مقارنة بشهر ديسمبر، حيث أن عدد الإصابات بلغ في شهر ديسمبر 106 حالات فقط، ولم تسجل الوفيات سوى 20 حالة، في حين لم يشهد شهر نوفمبر أي حالات وفاة بسبب الفيروس، ولم تتعدى الإصابات 6 حالات.

منذ بداية العام، بدأ الفيروس يتفشى في مناطق عدة في الصين منها فوجيان، ويوننان، وهونان، وهوبي، وتشجيانغ، وبكين.

وبلغت الإصابات في مقاطعة “هوبي” فقط منذ بداية فبراير وحتى اليوم الثالث عشر 22 حالة، بينما سجلت ثلاث وفيات.

وصرحت لجان الصحة بمقاطعة “أنهوي”، أمس الثلاثاء، أن حالات الإصابة والوفيات بسبب الفيروس تزداد منذ بداية العام وحتى الآن بصورة واضحة، حيث بلغ عدد الوفيات في المقاطعة 20 حالة.

وأرجعت لجان الصحة في مقاطعة “أنهوي” سبب ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات إلى سببين، الأول هو أن الأطباء والمرضى كلاهما ضيعا فرصة علاج الفيروس في الوقت المناسب، حيث أن الوقت المناسب لبدء العلاج من الفيروس لابد ألا يتخطى ثلاثة أيام بعد ظهور المرض.

السبب الثاني وفق ما اجتمعت عليه لجان الصحة، أن الفريق الطبي المسئول عن علاج المرضى لا يستعلم بشكل واضح عن الأعراض التي ظهرت على المريض، وبالتالي لا يصرف العلاج المناسب والفعال للمريض.

وقال محللون علميون، أن التركيز على ذبح الدواجن الطازجة والمجمدة والتحكم في القيمة الغذائية للدواجن المذبوحة سوف يساهم في مكافحة الفيروس.

وتتخذ الحكومة حالياً خطوات لمكافحة المرض، حيث شنت حملات لإغلاق بعض أسواق بيع الطيور في المدن والقرى التي ظهر فيها الفيروس.