جثث داخل مستشفى العدان منذ شهور!

زاوية الكتاب

مفاجأة من العيار الثقيل يكتب عنها فيحان العازمي

كتب فيحان العازمي 3259 مشاهدات 0


نوجه اليوم رسالتنا الى وزير الصحة د جمال الحربي، ونتسائل فيها عن غياب وزارته عن تجاوز واضح وصريح في مستشفى العدان، تجاوز وكارثة في آن واحد تتمثل وجود عدد من الجثث في ثلاجة المستشفى منذ شهور طويلة دون ان يتم تسليمها الى الطب الشرعي فكيف يتم السكوت عن مثل هذا الامر الكارثي ومن المسئول عن إبقاء تلك الجثث في الثلاجة منذ شهور، فإن كانت الجثث مجهولة الهوية فكان لزاما على ادارة المستشفى تسليمها وبشكل عاجل الى الطب الشرعي واخلاء مسئوليتها، وادارة المستشفى تتحمل ذلك الخلل الكبير ولكننا نتحدث هنا عن مستشفى العدان فما يدرينا كم جثة في المستشفيات الاخرى متواجدة في الثلاجة على غرار مستشفى العدان دون ان يتسلمها احد.

ومن هنا. نطالب وزير الصحة بالتحقيق فوراً في هذه القضية المهمة، فمن غير المعقول ونحن في بلد اسلامي ان تبقى الجثة في الثلاجات فاكرام الميت دفنه هذا اذا لم يتوصل الى اقاربه او اهله. ولا حتى قانوناً يصح ذلك، بل يجب محاسبة من تسبب بذلك في مستشفى العدان.

والقضية الاخرى يا وزير الصحة التي نتمنى ان تضع لها حلا هي إلغاء معاملة ابناء دول مجلس التعاون الخليجي معاملة الوافدين في المستشفيات من خلال الزامهم بالمراجعة في الفترة المسائية حالهم حال الوافد على عكس ماهو معمول في دول المجلس التعاون الخليجي التي تسمح للخليجي بالعلاج مع المواطن دون تفرقة فيجب إعادة النظر في هذا القرار والتعامل مع الخليجيين كمواطنين كما هو معمول عليه في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي .

واما الرسالة الاخيرة لوزير الصحة د.جمال الحربي فهي تتمثل بأن مكاتب خدمة المواطن الموجودة في المراكز الصحية تتبع وبشكل مباشر الى مدير المنطقة الصحية وبالتالي فان جميع المشاكل الواردة من المراكز الصحية تتعطل ايا كانت. فالشاكي يعاني للبحث عن الرد على شكواه التي قدمها عن طريق خدمة الهاتف 151 حيث يتطلب ذهاب الشاكي الى الوزارة للبحث عن الرد على الشكوى. فلماذا لا يكون هناك ربط بين الوزارة ومكاتب خدمة المواطن في المناطق وتفعيل دور رئيس المكتب وذلك لتسهيل مهمة المواطنين هذه القضايا، وهذه القضايا تحتاج الى وقفة جادة من وزير الصحة فوراً ومحاولة حلحلتها قيل ان تصل الامور الى مراحل خطيرة وتؤثر على العمل الاداري داخل المستشفيات .

واخيرا فانه يصعب علينا السكوت وعدم التعليق على الهجوم الشرس الموجه ضد مدير المكتب الصحي في المانيا سابقا الدكتور سليمان الحربش نحن لا نعرفه شخصيا ولكن عمله وجهده الواضح في المكتب الصحي سابقاً في ألمانيا خير شاهد. ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة تخص المواطنين هناك وجهده الواضح وابوابه المشرعه لكل مواطن هناك يتلقى العلاج هو ما دفعنا قول كلمة الحق في هذا الانسان النزيه في عمله ولا ندري من وراء هذه الحملة ضد الحربش ولكننا نقولها بكل أمانة وصدق هذا الشخص لا يجب ان يكون في موقع الشبهات .

الآن - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك