نظام الأسد يسعى لتغيير خريطة المواجهات قرب تركيا
عربي و دوليفبراير 28, 2017, 10:59 ص 339 مشاهدات 0
تكثف قوات النظام السوري مساعيها لإعاقة تقدم عملية درع الفرات وتوسعها في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وأقام النظام منطقة عازلة جنوب مدينة الباب وفتح حلقة وصل جديدة إلى المناطق الكردية بما يعيد رسم خريطة الصراع قرب الحدود التركية.
وقالت مصادر ميدانية في مدينة الباب التي سيطر عليها الجيش السوري الحر إن قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها سيطرت على 22 بلدة سكنية بجنوب المدينة خلال الأسبوع الأخير.
ولاحظت المصادر أن تنظيم الدولة لم يظهر أي مقاومة تذكر أثناء عمليات السيطرة على الأحياء السكنية، وبذلك فرضت قوات النظام والمليشيات الأجنبية سيطرتها على الطريق الواصل بين الباب ومحافظة الرقة الشمالية معقل التنظيم في سوريا.
ووصفت المصادر اشتباكات تنظيم الدولة مع قوات النظام وحلفائه بـ'الشكلية' وأضافت أن ذلك مكن قوات النظام من الوصول إلى مشارف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم 'قوات حماية الشعب الكردية' التي تعدها تركيا جناحا سوريا لحزب العمال الكردستاني.
وفتح تقدم قوات النظام في تلك المنطقة من شمال سوريا حلقة وصل جديدة بين المناطق الخاضعة لسيطرتها في غرب سوريا والشمال الشرقي الذي يهيمن عليه الأكراد مما يعيد رسم خريطة الصراع قرب الحدود التركية.
تعليقات