القدس: الاحتلال يحتجز طفلًا مصابًا وهو مقيد بالسرير

عربي و دولي

378 مشاهدات 0


قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية إن شرطة الاحتلال احتجزت طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر (14 عامًا) وهو مقيد بالسرير خلال خضوعه للعلاج في مستشفى 'هداسا – جبل المكبر'، إثر إطلاق النار عليه وإصابته، بادعاء أنه رشق حجارة.

وأوضحت جمعية أطباء لحقوق الأنسان أن التقييد إلى السرير والتحقيق مع الطفل في المستشفى يشكل خرقاً فظاً لمبادئ الأخلاق الطبيبة.

وقد أصيب الطفل بعيار إسفنجي في منطقة عينه اليسرى قبل أسبوع، حين تعرض لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال قرب مدخل مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابته بتمزق في شبكة الرؤية، ونزيف دموي داخلي وكسور في الوجه.

وجرى استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المشفى، لكن شرطة الاحتلال اعترضت السيارة عند الحاجز وبدأت بالتحقيق مع ركابها.

وحسب شكوى قدمتها منظمة أطباء، فقد قامت الشرطة بتصوير الطفل، ومن ثم أبلغت والده والطاقم الطبي بأن الفتى 'مطلوب'، ولا يمكن نقله إلى مستشفى المقاصد، وبعد تأخير دام نصف ساعة، أمرت الشرطة سيارة الإسعاف بالسفر إلى مستشفى 'هداسا'.

وكتب المحامي محمود أبو عريشة من منظمة أطباء، والمحامية رونيت سيلع من جمعية حقوق الإنسان، في شكوى قدماها إلى 'ماحش'، أن 'تأخير نقل الطفل لمدة نصف ساعة هو عمل متطرف وغير محتمل'.

وجاء في الشكوى أنه خلال الليلة الأولى للطفل في المشفى وصل أربعة أفراد من الشرطة للتحقيق معه، ورغم أن القانون يلزم الشرطة بالسماح لأحد والدي الطفل بالتواجد خلال التحقيق، إلا أن الشرطة أخرجت والده من الغرفة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك