وليد الأحمد يحكي تجربته مع القراءة الإلكترونية لعداد الكهرباء
زاوية الكتابكتب مارس 13, 2017, 2:47 ص 422 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- يا حلاوة!
وليد الأحمد
قبل اسبوعين، طرق بابي مندوب شركة قراءة عدادات الماء والكهرباء لاخذ القراءة عبر جهازه المحمول... ففتحت له قلبي قبل «بوكس» العداد، ليكتب ويصور ما يريد!
فسجل ثم صور ثم ارسل!
سألته: الى اين ارسلت القراءة؟ فقال فرحاً الى الوزارة مباشرة لتسجل قراءة الكهرباء والماء لمنزلك على الهواء مباشرة ومن دون تأخير او روتين!
فرحت بمستوى التطور و«الهنى» الذي وصلنا اليه، فسألته: وهل استطيع ان اذهب بعد يومين للوزارة لأدفع الفاتورة عن هذه القراءة الاخيرة؟ فأجاب مسرعاً بالايجاب مؤكدا «بل يمكنك غدا ان تذهب وتدفعها بلا تردد»!
سعدت بانجاز «الحكومة مول» وسرعتها في مواكبة العصر وسرعة انجاز معاملة المواطنين في اخذ حقوقها «الكهربائية» من المستهلكين!
الا انني قلت في نفسي، لن ادفع في اليوم التالي الفاتورة، بل سأعطي الوزارة ونفسي اسبوعاً كاملاً لكي اتأكد من وصول قراءة عدادي الاخيرة للوزارة، علما بأنني اتذكر ان آخر فاتورة دفعتها كانت قبل 6 اشهر تقريباً!
بعد اسبوع، اي في الاسبوع الماضي، توجهت الى برج التحرير ومن خلال وزارة الكهرباء والماء، دفعت الفاتورة وقد قاربت الـ 250 ديناراً لأخرج «منشكحاً»، كوني قد اديت دوري الوطني كمواطن مسؤول لا يحب ان تتراكم عليه الفواتير ويبقى مواطناً صالحاً للبلد!
.. لكن قبل الخروج، سألت الموظف: هل ما دفعته لكم كان عن آخر قراءة وصلتكم بحسب مندوبكم الذي زارني وأخذ القراءة من المنزل؟ فكان الجواب بالنفي، مضيفاً: بل هي عن آخر قراءة مدونة لدينا في «السستم» سجلت في نوفمبر العام 2016!... يا حلاوة!
على الطاير:
- رغم جهود ادارة المرور في ايقاف حرب الشوارع الا ان سيارات الـ «تقحيص» عادت من جديد، والاصوات المزعجة عادت لتقض مضاجعنا ومركبات السباق عادت لتتسابق وتتمايل كالحية في الطرقات بلا رادع!
والسبب عدم وجود من «يكبسها» او يحملها من امام منازل اصحابها ومن كراجات الصناعية والازقة والدهاليز، كما كان يفعل عبدالفتاح العلي، الله يذكره بالخير!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم !
تعليقات