رفض فلسطيني لمساعي الاحتلال: لن نسمح بتهويد مناهجنا
عربي و دوليمارس 22, 2017, 7:21 م 306 مشاهدات 0
عرضت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الأربعاء في رام الله، خلال ورشة عمل، نماذج من المنهاج التعليمي الفلسطيني تزعم إسرائيل أنها تقوم بالتحريض، في ظل تواصل جهود تأسيس منهاج فلسطيني يؤكد على الهوية الفلسطينية وحقوق الشعب، في مواجهة ادعاءات الاحتلال حول التحريض ضده في المناهج الفلسطينية.
وتتضمن النماذج في المنهاج الدراسي الفلسطيني، التي تدل على حب الأرض والصمود، في حين يتهم الاحتلال الدرس بأنه تحريضي. صورة امرأة فلسطينية مسنة تحتضن شجرة زيتون، يريد الاحتلال الإسرائيلي اقتلاعها، وفي الخلف من الصورة دورية لجنود الاحتلال يحملون بنادقهم
وقال وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم، خلال الورشة: 'نريد كشعب محتل أن نصنع تعليما يؤكد على التحرر، لذا لن نعطي الاحتلال حقا في كتابة مناهجنا المبنية على الأنشطة التنموية والعقلية التي تظهر الهوية والتراث الوطني'.
وأضاف صيدم أن المنهاج الفلسطيني يؤكد على 'النشيد الوطني والعلم الفلسطيني وأن القدس عاصمة فلسطين، ويعرض بعض نماذج معاناة الشعب الفلسطيني اليومية، علاوة على الكوفية والمطرزات، وكلها أمور يتهم الاحتلال الفلسطينيين أنهم يحرضون بها ضده'.
ولا تعد اتهامات الاحتلال للفلسطينيين بالتحريض جديدة، بل بدأت منذ عام 2000، حينما أصدرت وزارة التربية والتعليم أول منهاج فلسطيني، رغم أن المنهاج بني على أسس علمية وما تدعيه إسرائيل لا أساس علمي له، بل جملة من الادعاءات السياسية.
ويرى الفلسطينيون أن الادعاءات الإسرائيلية، لا تدرك أن هناك كثيرا من التحريض في المناهج الإسرائيلية ضد العرب والفلسطينيين، بينما تحاول إسرائيل تزييف الكتب الدراسية فتعيد طباعتها وبيعها للطلبة في مدارس القدس.
واقترح مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية، نبيل شعث، في كلمته خلال الورشة، إعداد مواد تخص الانتهاكات الإسرائيلية بحق التعليم، وتوزيعها عبر السفارات الفلسطينية في العالم لمواجهة الاحتلال الاستيطاني، وقال: 'يجب أن لا نخاف. هم سلطة احتلال'.
أما النائبة العربية في الكنيست، حنين زعبي، فقالت إن 'هناك قلبا للمفاهيم، فمن واجب الفلسطيني أن يقاوم محتله. نحن نمتلك الحقيقة كضحية، وهناك حلقة ضعيفة في الترويج للرواية الفلسطينية، لذا يجب أن ننطلق بقوة أكبر'.
تعليقات