أمراض وزارة التربية وحرمان الكفاءات- يكتب عنها فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 872 مشاهدات 0


حرصا منا على سير العملية التربوية والتعليمية في الكويت وايضا على مستقبل ابناءنا الطلبة، نواصل مقالاتنا الخاصة بما تعانيه وزارة التربية من مشاكل واخفاقات نذكرها اليوم بشكل عقلاني بعيدا عن اي شخصانية في الموضوع، فهدفنا هو العمل بجد وبلفت النظر لنقاط قد يجهلها وزير التربية د.محمد الفارس، فنحن اليوم نسير معه في قارب واحد ، وفي البداية سوف نتحدث عن المناطق التعليمية وما تعانيه ابتداءا من الشواغر التي سوف نحددها في هذا المقال وبشكل دقيق ومفصل ونبدأ بمنطقة الاحمدي التعليمية حيث ان حالها كحال جميع المناطق التعليمية فالشواغر هناك تتركز في المراقبين لعدم وجود مراقبين للتعليم الابتدائي ورياض الاطفال والتعليم المتوسط والخدمات العامة والتقنيات التربوية فكل تلك الاقسام تعاني من الشواغر والعمل فيها بالانابة هذا فيما يخص الاحمدي التعليمية، أما منطقة مبارك الكبير والحال بها شبيه بالاحمدي التعليمية في عدم وجود مراقبين لتعليم الابتدائي والامتحانات والخدمات العامة والموارد البشرية والخدمات الاجتماعية والنفسية وايضا مدير ادارة الشئون التعليمية وكلها ايضا في الانابة اما في العاصمة التعليمية فالشواغر في عدم وجود مدير ادارة الشئون الادارية والفنية وايضا عدم وجود مراقب للمتوسط وايضا عدم وجود مراقبين للتقنيات التربوية والخدمات الاجتماعية والنفسية والعمل بها ايضا بالانابة وفي الجهراء التعليمية فالشواغر في عدم وجود مراقبين للتعليم الابتدائي والتعليم المتوسط والخدمات العامة والخدمات الاجتماعية والنفسية والفروانية التعليمية حالها كحال حولي التعليمية مضافا عليها عدم وجود مراقب للتقنيات والمكتبات اما في الجهراء التعليمية فالشواغر تبدأ من مدير ادارة الانشطة التربوية وفي المراقبين بعدم وجود مراقبين للخدمات العامة و الموارد البشرية والخدمات الاجتماعية والنفسية والانشطة التربوية والتقنيات والمكتبات وكلها تعمل بالانابة ولا ندري يا معالي الوزير الى متى يستمر هذا التخبط وتلك الشواغر فليس من المعقول ان لا يكون هناك طاقات شبابية وكفاءات قادرة على سد تلك الشواغر!

واليوم جميع العاملين في القطاع التربوي يملكون من الكفاءة والخبرة ما تؤهلهم لسد اي نقص تعاني منه الوزارة فليس هناك اي عذر لعدم سد تلك الشواغر فالعام الدراسي على وشك الانتهاء ولم نشاهد اي تحرك من وكيل الوزارة للعمل على سد تلك الشواغر ونحن نأمل منكم يا معالي الوزير ان تعملوا على اتاحة الفرصة للشباب لسد النقص في الوزارة التي ستجعلهم يبدعون ويتنافسون من اجل الترقي والوصول الى المناصب وبالتالي التأثير الايجابي على العملية التعليمية وتطورها بما يتناسب مع معطيات التطور الحالية .

اما رسالتنا الثانية يا معالي الوزير فهل تعلم ان ادارة التنسيق بالتعليم العام و هي التي تعتبر العمود الفقري للتعليم بدون مدير لا ندري كيف تدار الادارة بدون مدير، يا معالي الوزير ان السلبيات والاخطاء في التربية حدث ولاحرج وللاسف الشديد ان المسئولين يقومون بمهمات ودورات لاتفيد التعليم باي شيء سوى للمنفعة العامة ونحن اليوم نبحث عن انجاز ونريد صاحب قرار وليس فقط من يدير المهام واغلب المناطق التعليمية كما ذكرنا تعمل بالانابه وماشية على البركة واليوم نقول لممثلين الشعب في مجلس الامة وبالاخص الشئون التعليمية ابناءنا امانة في اعناقكم يجب ان توجهوا اسئلتكم لمعالي الوزير وستجدون اعظم صدمه بالتاريخ مرت عليكم من خلال التقاعس والتخبط الدائم في وزارة يجب عليها التنسيق والعمل من اجل انجاب جيل واعي ونعلم يا معالي الوزير بان احاله من مضي عليهم ٣٤ عاما بالخدمة هى قرار مجلس الوزراء فلماذا لايطبق على الوكلاء قبل المدراء والكل يعلم بان من احيلوا للتقاعد من العام الماضي افضل بكثير من الوكلاء ونقول الله يعين طلبتنا من تخبط وزارة تريد نسف كامل وتصحيح، وعلى معالي الوزير تطبيق تصريح سمو الرئيس باقالة كل مسؤول متقاعس.

فيحان العازمي

الآن - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك