جدال دولي وتوتر روسي بمجلس الأمن حول سوريا

عربي و دولي

362 مشاهدات 0


ساد الجدل والتوتر جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لبحث الأوضاع بسوريا بعد الضربة الأميركية، فبينما دعمت بريطانيا وفرنسا الضربة الأميركية هاجمها مندوبو سوريا وروسيا وبوليفيا بشدة واعتبروها انتهاكا للقانون الدولي.

وفي بداية الجلسة دعا جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للشؤون السياسية إلى أنه من المهم أن يبعث المجلس رسالة موحدة مفادها أنه لا حماية للأطراف التي تنتهك حقوق الإنسان، وطالب جميع الأطراف بتجديد الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وقالت المندوبة الأميركية نيكي هايلي إن النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه عدة مرات، ويبدو أنه كان يعتقد أنه سيفلت من العقاب لأن روسيا ستقف وراءه كالعادة وهو مخطئ.

وأضافت أن أعمال الأسد وجرائمه ضد الإنسانية لن تمر دون عقاب، مشيرة إلى أن وزر الجريمة لا يتحملها النظام السوري فقط بل كذلك النظام الإيراني الذي يدعمه والحكومة الروسية التي تستخدم الفيتو في كل مرة يتجاوز فيها الأسد للتغطية على الجرائم.

وقالت هايلي إن روسيا ربما كانت تسمح عن علم باستمرار وجود السلاح الكيميائي في سوريا وربما كان الأسد يتلاعب بها ويضللها، مضيفة أن الولايات المتحدة لن تسكت بعد الآن عن تجاوزات النظام السوري وتجاوزاته وقالت 'أقدمنا على خطوة مدروسة ومستعدون لعمل المزيد'.

وأبدى المندوب البريطاني دعم بلاده للضربة الأميركية قائلا إنها رد فعل متناسب على الجريمة المرتكبة في خان شيخون ورسالة ردع للنظام السوري، مضيفا أن روسيا ربما تعلمت الآن بأن ضمان مجرمي الحرب عقوبته المهانة أمام العالم.

الآن - الجزيرة نت

تعليقات

اكتب تعليقك