انتخابات الجزائر.. تقدم الحزب الحاكم

عربي و دولي

الداخلية: شارك فيها 12 ألف مرشح

494 مشاهدات 0


أظهرت نتائج أولية للانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس بالجزائر تقدما ملحوظا لحزبي الموالاة: جبهة التحرير الوطني الحاكم والتجمع الوطني الديمقراطي، تلاهم تحالف حركة مجتمع السلم الإسلامي وجبهة التغيير.

ولم تعلن النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية التي جرت أمس لتجديد عضوية 462 نائبا بالمجلس الشعبي الوطني ( الغرفة الأولى) للبرلمان، حتى الساعة (08: 00 تغ).

وينتظر أن يعقد وزير الداخلية، نور الدين بدوي ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لإعلان النتائج الرسمية غير النهائية، للاقتراع في انتظار النتائج الرسمية التي تصدر عن المجلس الدستوري، خلال الأسبوع بعد النظر في الطعون .

ولم تعلن الداخلية نسبة المشاركة النهائية في الاقتراع، غير أن مصادر غير رسمية قالت انها في حدود 41 بالمائة في تراجع طفيف عن آخر اقتراع 2012 (43 بالمائة)، مع العلم أن التصويت تم تمديده أمس ساعة واحدة في أغلب المحافظات.

وشارك في الانتخابات قرابة 12 ألف مرشح يمثلون 53 حزبا وتحالفا حزبيا،وعشرات القوائم لمستقلين

وأظهرت نتائج جزئية مصدرها اللجان الفرعية للانتخابات ووسائل إعلام محلية عبر قرابة 35 محافظة من بين 48، أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم حل في مقدمة السباق محافظا على مركزه الحالي في البرلمان.

وتبعه شريكه في الحكومة: التجمع الوطني الديمقراطي، وحل في المركز الثالث تحالف حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير (أكبر تحالف إسلامي) فيما توزعت بقية المقاعد بين تشكيلات مختلفة.
وليلة الخميس قال جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أن 'الحزب سيحافظ على موقعه كقوة أولى في البرلمان'.

وأوضح في حوار مع قناة 'النهار' (خاصة) 'لا يمكن لأي حزب أن ينتزع منا الأغلبية'.

وتحدثت أحزاب معارضة قبل نهاية عملية الاقتراع عن وجود تجاوزات وصلت حد تضخيم نسب المشاركة ومحاولات تزوير لفائدة الحزب الحاكم .

ودعت حركة مجتمع السلم إلى تدخل السلطات 'لإنقاذ العملية الانتخابية' ورد مسؤولون في الحزب الحاكم بأن هذه الإدعاءات ليست جديدةوتصدر عن المعارضة في كل انتخابات لتبرير خسارتها.

وأعلنت الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات بعد إغلاق مراكز التصويت ليلة أمس تلقيها اكثر من 400 بلاغ بوقوع تجاوزات اغلبها حل على المستوى المحلي، فيما تم تحويل 34 منها إلى النائب العام للنظر فيها لخطورتها دون تقديم تفاصيل حول طبيعتها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك