تراشق انتخابي بين مرشحي الرئاسة الإيرانية

عربي و دولي

يتبادلون الانتقادات حول الأوضاع الاقتصادية في بلادهم

425 مشاهدات 0


تبادل مرشحو الانتخابات الرئاسية في ايران الانتقادات حول الاوضاع الاقتصادية في بلادهم مستعرضين برامجهم الانتخابية بهذا المجال في آخر مناظرة تلفزيونية بينهم.
 
وقال المرشح الرئاسي والرئيس الايراني الحالي حسن روحاني في المناظرة التلفزيونية الثالثة والاخيرة التي عقدت امس الجمعة وكانت تدور محاورها حول برامج المرشحين الاقتصادية 'تعتبر المصارف اليوم من اهم ركائز الاقتصاد الحالي والمستقبلي لايران' مؤكدا انه سيعمل على اقرار ميزانية جيدة في مجال الاعمار في حال انتخب رئيسا لدورة جديدة.
 
واضاف روحاني ان 'المصارف بحاجة ماسة لنظام اصلاحي من اجل انعاشها' مشددا في هذا المجال على ضرورة مضاعفة رأسمالها وقوة المراكز المالية لديها.
 
واوضح 'ان المصارف الايرانية استقطبت رؤوس اموال واستثمارات اجنبية وان السبيل الوحيد لاقتلاع جذور الفقر والفاقة بين اوساط الشعب الايراني وظهور اقتصادنا باعتباره اكبر قوة وطنية يكون عبر الائتمان في المصارف المختلفة'.
 
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي قامت بتوقيعه حكومته مع مجموعة (5 + 1) في منتصف عام 2015 وتأمين 20 مليار دولار اضافي الى خزينة الدولة دافع روحاني عن الاتفاق مشيرا الى انه تم تخصيص 15 مليار دولار من هذه الاموال لخدمة عملية التنمية فيما جرى تخصيص الخمس مليارات المتبقية 'لرفع الحرمان' عن الطبقات الفقيرة في البلاد.
 
وذكر انه تم كذلك التوصل الى اتفاق مع احد المصارف الاجنبية بقيمة 10 مليارات دولار معتبرا انه 'ينبغي الاستفادة من رأس المال المحلي والاجنبي من اجل تحقيق التقدم للبلاد وتحسين معيشة الشعب'.
 
من جانبه انتقد المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي كثرة الاتهامات التي يوجهها روحاني للحكومة السابقة والقائه بالمسؤولية عليها في الكثير من الازمات التي يواجهها مقترحا اجراء مناظرة تلفزيونية بين ممثلين عن الحكومة السابقة والحالية 'لانهاء ملف هذه الاتهامات المستمرة'.
 
وقال رئيسي 'ان وضع الفقراء في ايران تردى في عهد الحكومة الحالية التي يترأسها روحاني' مشددا على ضرورة التقرب الى الحياة اليومية للناس لمعرفة حقيقة وضعهم.
 
واكد ان برنامجه المستقبلي يتمحور في حال فوزه برئاسة الجمهورية بشأن قانون الدعم الحكومي 'حول اسس التوزيع العادل اضافة الى تأهيل الفقراء ودعمهم من أجل تسيير حياتهم المعيشية'.
 
ورأى 'ان نسبة الفقر تزايدت في ظل الحكومة الحالية وسياساتها في توزيع المساعدات اذ كانت تبلغ في ظل الحكومة السابقة 23 في المئة في حين باتت اليوم 33 في المئة'.
 
من جهته اعتبر المرشح الرئاسي ورئيس بلدية مدينة طهران الحالي محمد باقر قاليباف ان ازدهار الاقتصاد وانتعاشه رهن بإيجاد فرص عمل للشباب في شتى المجالات.
 
الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك