'الخيرية العالمية' تدشن 'إفطار الصائم' للاجئين السوريين بالأردن

دشنت (الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية) اليوم الأحد مشروع (افطار الصائم) لإغاثة الشرائح الأقل فقرا واللاجئين السوريين بمختلف المحافظات الأردنية.

وستباشر الهيئة بالتعاون مع الجمعيات المحلية الأردنية توزيع أكثر من 1800 طرد غذائي تضم 12 صنفا من المواد الغذائية الأساسية كالأرز والسكر والعدس والتمر والزيت وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسر في شهر رمضان.

وبهذه المناسبة قال سفير الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج الذي رعى تدشين المشروع لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان (إفطار الصائم) من المشاريع الموسمية الاغاثية التي تنفذها بإستمرار العديد من الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية.

واضاف الدعيج 'ان الشعب الكويتي جبل على تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين والمنكوبين في مختلف بقاع العالم' مشيرا الى ان المشروع الحالي سيلبي احتياجات كثير من الأسر المتعففة في شهر رمضان المبارك.

وبين في هذا المجال اهمية التكافل والتضامن وتجسيد اسمى حالات الأخوة الإنسانية في هذا الشهر الفضيل مؤكدا حرص سفارة دولة الكويت على متابعة الأنشطة والبرامج الإغاثية الكويتية وضمان وصول شتى انواع الدعم الانساني الى مستحقيه.

من جانبه قال المشرف العام في مكتب الهيئة خليل حمد ل (كونا) ان مشروع (افطار الصائم) لهذا العام والذي ينفذه المكتب سنويا منذ 20 عاما سيشمل الى جانب الشرائح الفقيرة والمحتاجة الاردنية اكثر من 700اسرة لاجئة سورية.

واوضح حمد ان التوزيع سيتم بموجب كشوفات اعدت من قبل الجمعيات الخيرية المحلية على الأسر الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات الأردنية.

واكد حرص المكتب على ان تكون المواد والمنتجات الغذائية ذات جودة عالية ومدة صلاحية لا تقل عن ستة أشهر لافتا الى كفاية الطرد الغذائي الواحد مدة أسبوعين تقريبا لاسرة متوسطة.

بدوره قال مدير عام (جمعية الفيصلي للتنمية الاجتماعية) بمحافظة (الكرك) الجنوبية حامد الطراونة ل (كونا) 'ان التعاون مع (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) متواصل منذ اعوام طويلة واثمر عن تكفل الجمعية لعشرات الأيتام وتوزيع العديد من طرود المواد الغذائية على الاسر'.

وأعرب الطراونة عن الشكر والتقدير للكويت قيادة وحكومة وشعبا على الدعم المستمر لمختلف مشاريع الجمعية الخيرية ومنها (إفطار الصائم) و(تعليم الأيتام).

من جهته ثمن مدير عام (جمعية بئر السبع الخيرية الإسلامية) الأردنية حسين أبو هويدي في تصريح مماثل سخاء الدعم الكويتي وجودة المواد الإغاثية المقدمة للجمعيات الأردنية.

وأكد أبو هويدي الحرص على إطلاع مكتب (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) الكويتية بسير العمل الخيري وآلية توزيع المساعدات على محتاجيها ضمن كشوف وتقارير مصورة اولا بأول.

وكانت (الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية) افتتحت رسميا مكتبها بالأردن عام 1997 للاشراف على المشاريع الخيرية التي بلغ عددها حتى الان 10 آلاف مشروع متنوع ما بين الاغاثة والتنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية فضلا عن مشاريع دعم الاوضاع الانسانية للاجئين السوريين.