وليد الأحمد يثمن توجه الحكومة نحو مشروع تطوير الجزر الكويتية ويحذر..لابد من مراعاة الجانب الامني

زاوية الكتاب

كتب 641 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- مشروع جزرنا... بين الجانب الأمني والهوية!

وليد الأحمد

 

جميل وجميل جداً ان نسمع عن تحرك الدولة اخيراً باتجاه انتشال البلد من الحضيض الاقتصادي الذي نعيشه بسبب اعتمادنا على المورد النفطي كمصدر وحيد للدخل مقابل استنزاف مالي على المرتبات لا يتوقف... وهبات مالية تدفع بمناسبة ومن دون مناسبة للبشر ايضاً لا تتوقف!

المشروع الذي طرحه الاسبوع الماضي وزير شؤون الديوان الأميري رئيس فريق تفعيل رؤية صاحب السمو أمير البلاد 2035 الشيخ ناصر صباح الاحمد حول تطوير الجزر الكويتية، انطلاقة حميدة وفكرة جديدة وجديرة بالاهتمام من خلال ربط البعد الأمني بالاقتصادي للحفاظ على المنطقة من «الهزات» السياسية!

فقد أوضح ان «الأجانب الذين سيستثمرون ويسكنون الجزر سيعطون بعداً أمنياً كبيراً للكويت. فسكن ووجود الآلاف من مواطني الدول الغربية والولايات المتحدة والدول الآسيوية، جزء من الحماية وإعطاء الكويت بعدا أمنيا كبيرا تزامناً مع البعد الاقتصادي»، مضيفاً ان الهدف من ذلك «بناء المشروع عن طريق المستثمرين وليس عن طريق الدولة من اجل خلق الجو المريح للاستثمار والسكن في آن واحد».

هنا، ونحن نشيد بهذا التوجه، لا بد من التنبيه على امر مهم يتعلق بالبعد الأمني لنضيفه ونركز عليه ولاسيما ان منطقة التطوير الجديدة للجزر الشمالية الشرقية الكويتية قريبة من الجارتين ايران والعراق، وبالتالي نقول، يجب الا يكون مصير مشاريعنا هناك معلق بالتقلبات السياسية!

بمعنى آخر، لا بد من خلق الموازنة والاتزان في المشاركة المنطقية واشراك دول كبرى في الاستثمار لا صغرى، حتى تتحرك مصالحها معنا وتسعى لفك التشابك اذا ما حدث بالطقس تقلبات سياسية ورياح عاتية لا قدر الله مع الجيران!

اي يجب ان تكون المشاركة مع جيراننا باعتدال لا اندفاع حتى لا تصبح منطقة المشروع على صفيح ساخن مع اي حدث جديد... وان يخلق مشاركة المستثمر «القوي» في المشروع التوازن المطلوب، من دون ان ننسى ضرورة وضع قاعدة عسكرية دائمة!

اضافة إلى ما سبق ذكره، لا بد من تعزيز الهوية الكويتية والاسلامية المحافظة بعيداً عن الانفتاح الغربي غير المنضبط على المشروع، مع زيادة حصة المستثمر المحلي من باب تعزيز المواطنة وتعزيز هوية أبناء الوطن على الارض.

سيروا باعتدال وموازنة وحافظوا على الهوية ونحن من ورائكم!

على الطاير:

 

- تقول احدى المواطنات: ذهبت في الاسبوع الماضي إلى قسم العيون في مستوصف الفحيحيل بعد موعد تم وضعه لنا منذ شهر تقريباً لتفصيل نظارة طبية... لكن بعد حضورنا بالموعد المحدد بعد طول انتظار، اخبرونا بانهم لا يملكون جهاز فحص النظر بالكمبيوتر!

كما تم وضع اعلان كتب فيه: نظرا لنقص الاجهزة يتوقف فحص النظر بالكمبيوتر حتى تاريخ 7/ 7/ 2017!

تقبل الله طاعتكم يا وزارة الصحة!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك