الأمم المتحدة تعلن دعم إجراء انتخابات في ليبيا إذا توفرت شروطها

عربي و دولي

187 مشاهدات 0


أعلن المندوب الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الأربعاء، دعم إجراء انتخابات في ليبيا، إذا توفرت شروطها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم، بمقر الخارجية التونسية، بعد مشاورات ثنائية مع الوزير خميس الجهيناوي، إثر زيارة رسمية يؤديها إلى البلاد، ليوم واحد.

وقال 'سلامة'، إن 'الأمم المتحدة بصدد التأكد والتحذير من أن الشروط الملائمة لإجراء الانتخابات قد اجتمعت فعلا، قبل الشروع بها في ليبيا'.

وأضاف أن 'الأمم المتحدة ستتثبت من أن المفوضية المعنية بالانتخابات جاهزة، وأن قانون الانتخابات متوفر ومتفق عليه، ومن أنّ مختلف القوى السياسية توافقت على فكرة إجراء الانتخابات'.

ولفت سلامة، إلى أنّ 'الأمم المتحدة تعتبر هذه الشروط أساسية، وتهتم لوجودها، حتى تسهم الانتخابات ببناء المؤسسات'.

من جانبه قال وزير الخارجية التونسي الجهيناوي، خلال المؤتمر نفسه، إن بلاده 'على استعداد لتقديم كل التسهيلات للبعثة الأممية للقيام بمهامها على أكمل وجه في ليبيا، كما أنها ستعمل على دعم عمل المبعوث الأممي الخاص'.

وحسب بيان صادر عن الخارجية التونسية، اليوم، 'تطرق اللقاء أيضا إلى تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة لتسريع نسق العملية السياسية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة إضافة إلى برنامج عمل المنظمة الأممية في هذا البلد خلال المرحلة القادمة'.

والإثنين الماضي، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، أنه عرض على الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، تفاصيل خارطة طريق اقترحها، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى وضع أكثر استقرارا في بلاده.

وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011، فيما تتصارع فعليا على الحكم حاليا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني، المُعترف بها دوليًا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي 'الحكومة المؤقتة'، التي تتبع مجلس نواب طبرق، التابعة له قوات خليفة حفتر.

وخلال اجتماع في باريس، في 25 يوليو/ تموز الماضي، اتفق كل من السراج وحفتر، على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد تحت قيادة مدنية، وإجراء انتخابات تشريعة ورئاسية في 2018، وفق ما أعلنه الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، الذي اجتمع بهما.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك