أمريكا تضع خيارات عسكرية أمام كوريا الشمالية .. والصين تدعو لخفض التوتر
عربي و دوليأغسطس 18, 2017, 11:09 ص 286 مشاهدات 0
وضعت الولايات المتحدة خيارات عسكرية للتعامل مع كوريا الشمالية، حسبما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي جوزيف دانفورد، أمس الخميس، فيما قال أكبر مسؤول عسكري أمريكي إن واشنطن وسيؤول ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة الأسبوع المقبل، رغم ضغوط الصين وروسيا لوقف المناورات المثيرة للجدل.
ومن المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل التدريبات السنوية التي تضم عشرات الآلاف من جنود الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وحثت الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، الدولتين على إلغاء المناورات مقابل وقف بيونج يانج برامجها النووية.
وقال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن المناورات «ليست مطروحة حالياً على طاولة التفاوض على أي مستوى». وأكد دانفورد للصحفيين في بكين بعد اجتماع مع نظرائه الصينيين «نصيحتي لقيادتنا هي عدم الرجوع في أمر تدريباتنا. التدريبات مهمة جدا للحفاظ على قدرة التحالف على الدفاع عن نفسه»، وأضاف «ما دام التهديد في كوريا الشمالية قائماً، سنحتاج إلى الحفاظ على حالة استعداد عالية لمواجهة ذلك التهديد».
وقال دانفورد للصحفيين في بكين: «لقد أبلغنا الرئيس ترامب مباشرة بوضع خيارات عسكرية موثوقة وحيوية. وهذا ما نفعله بالضبط».
وأضاف: «مرة أخرى، لقد قلت في الماضي أنه من المروع حقاً حدوث حل عسكري لهذه المشكلة، لا شك في هذا»، وقال: «كلنا نعمل، وأريد التأكيد على أننا كلنا نعمل تجاه حل سلمي، وأن هذه أفضل طريقة للتعامل مع هذا، ولكننا نحصل على راتب لوضع خيارات عسكرية، وأننا وضعنا خيارات عسكرية».
وتحدث دانفورد قبل الاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو الحليف الحقيقي الوحيد لكوريا الشمالية، في إطار جولة إقليمية للقائد العسكري ترمي إلى نزع فتيل التوترات بشأن شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: «شدد فان شانجلونج على أن الحوار هو الطريقة الوحيدة الفعالة لحل مسألة شبه الجزيرة (الكورية) ويجب ألا يكون الإجراء العسكري خياراً».
ودعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للصحفيين في سانتياغو في مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي ميشيل باشيليت أربع دول في أمريكا اللاتينية هي البرازيل والمكسيك وبيرو وتشيلي إلى قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع كوريا الشمالية، فيما اعتبر السفير الروسي في الأمم المتحدة أن تخفيف المناورات العسكرية المقررة ابتداء من الاثنين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يتيح خفض التوتر مع كوريا الشمالية.
واعلن فاسيلي نيبينزيا، رداً على سؤال طرحه صحفي حول بدء هذه المناورات الأسبوع المقبل، «من وجهة نظري المتواضعة، أن تخفيف المناورات يساعد في خفض هذه التوترات، فضلاً عن إلغائها»، كما دعت بلاده أمس أيضاً دول العالم لضبط النفس في ما يتعلق بكوريا الشمالية قائلة إنه من الضروري تجنب أي فعل من شأنه التسبب بالوصول إلى «نقطة اللاعودة».
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال إفادة صحفية في موسكو، إن «أي محاولة لحل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية بالقوة ستؤدي إلى مأساة ضخمة وسقوط عدد كبير من القتلى».
ومن المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل التدريبات السنوية التي تضم عشرات الآلاف من جنود الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وحثت الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، الدولتين على إلغاء المناورات مقابل وقف بيونج يانج برامجها النووية.
وقال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن المناورات «ليست مطروحة حالياً على طاولة التفاوض على أي مستوى». وأكد دانفورد للصحفيين في بكين بعد اجتماع مع نظرائه الصينيين «نصيحتي لقيادتنا هي عدم الرجوع في أمر تدريباتنا. التدريبات مهمة جدا للحفاظ على قدرة التحالف على الدفاع عن نفسه»، وأضاف «ما دام التهديد في كوريا الشمالية قائماً، سنحتاج إلى الحفاظ على حالة استعداد عالية لمواجهة ذلك التهديد».
وأضاف: «مرة أخرى، لقد قلت في الماضي أنه من المروع حقاً حدوث حل عسكري لهذه المشكلة، لا شك في هذا»، وقال: «كلنا نعمل، وأريد التأكيد على أننا كلنا نعمل تجاه حل سلمي، وأن هذه أفضل طريقة للتعامل مع هذا، ولكننا نحصل على راتب لوضع خيارات عسكرية، وأننا وضعنا خيارات عسكرية».
وتحدث دانفورد قبل الاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو الحليف الحقيقي الوحيد لكوريا الشمالية، في إطار جولة إقليمية للقائد العسكري ترمي إلى نزع فتيل التوترات بشأن شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: «شدد فان شانجلونج على أن الحوار هو الطريقة الوحيدة الفعالة لحل مسألة شبه الجزيرة (الكورية) ويجب ألا يكون الإجراء العسكري خياراً».
ودعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للصحفيين في سانتياغو في مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي ميشيل باشيليت أربع دول في أمريكا اللاتينية هي البرازيل والمكسيك وبيرو وتشيلي إلى قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع كوريا الشمالية، فيما اعتبر السفير الروسي في الأمم المتحدة أن تخفيف المناورات العسكرية المقررة ابتداء من الاثنين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يتيح خفض التوتر مع كوريا الشمالية.
واعلن فاسيلي نيبينزيا، رداً على سؤال طرحه صحفي حول بدء هذه المناورات الأسبوع المقبل، «من وجهة نظري المتواضعة، أن تخفيف المناورات يساعد في خفض هذه التوترات، فضلاً عن إلغائها»، كما دعت بلاده أمس أيضاً دول العالم لضبط النفس في ما يتعلق بكوريا الشمالية قائلة إنه من الضروري تجنب أي فعل من شأنه التسبب بالوصول إلى «نقطة اللاعودة».
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال إفادة صحفية في موسكو، إن «أي محاولة لحل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية بالقوة ستؤدي إلى مأساة ضخمة وسقوط عدد كبير من القتلى».
الآن - وكالات
تعليقات