شبان يهود يعتدون على جنديين إسرائيليين ظنا منهم أنهما عرب

كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأحد، النقاب عن ان جنديان إسرائيليان من لوائي النخبة 'كفير' و'جولاني' في الجيش الإسرائيلي تعرضا مساء الجمعة، للضرب المبرّح من قبل مجموعة من الشبان اليهود، الذين ظنوا أن الجنديين عرب، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووقع الحادث في مستوطنة 'برديس حنّا' قرب حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48.

وقالت القناة السابعة العبرية في تقرير لها، إن الجنديان قررا قضاء سهرة في إحدى الحدائق، ففوجئا بمجموعة من الشبان تهاجمهما وتنهال عليهما ضربا بأنبوب نرجيلة وهم يصرخون 'عرب'.

وذكر الجنديان، أن المُعتدين 'كانوا يتفوهون بعبارات مسيئة للعرب أثناء مهاجمتنا'.

ولم تسعف توسّلات الجنديين للمُعتدين، ليتعرضا لإصابات وصفت بالطفيفة، بعد أن لحقت أضرار بقرنية أحدهما، ما اضطر والده لاستدعاء الشرطة على الفور، التي باشرت التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، بحسب الناطق بلسانها.

ونقل التقرير الإعلامي عن والد أحد الجنديين قوله 'يخرج محاربون لعطلة ويتعرضون للاعتداء من قبل خارجين عن القانون، هذه فضيحة، كان من الممكن أن تنتهي هذه الحادثة بقتل، كاد الجنود أن يعُدموا بدون محاكمة، والأصعب من ذلك أن أحدا لم يقدّم لهم المساعدة'.