محسن الشيخ آل حسان يطالب الأشقاء الكويتيين حرق 'متهم' وحش حولي على الهواء مباشرة في ساحة الصفاة

زاوية الكتاب

كتب 862 مشاهدات 0


وجهة نظر إنسانية: احرقوا وحش حولي يا أهل الكويت! على مدى أكثر من أسبوعين, ومنذ القاء القبض على الصعيدي المصري حجاج السعدي والملقب »وحش حولي« و أنا أتابع وباهتمام اعترافات هذا المجرم الذي تخلى عن إنسانيته ودينه وأخلاقياته إن كانت له أخلاقيات وعاش في مدينة حولي, المدينة الكويتية الآمنة والتي أرادها شعبها أن تكون رمز الأمن والأمان وان يعيش فيها المواطنون والمقيمون على المحبة والإخاء, إلا أن هذا الوحش المفترس قد كشر عن غرائزه الدنيئة ليفترس بها أطفالا أكبرهم في السابعة من عمره . وبالأمس كنت اقرأ بعض اعترافات هذا الحيوان الذي قتل براءة الأطفال, عاد بالأمس ليمثل بعض جرائمه والتي وصلت حتى الآن أكثر من ثماني عشرة جريمة, بالأمس وتحت جناح العتمة اقتيد المجرم إلى خشبه مسرحه الخالية من الرحمة والإنسانية التي شهدت أولى عمليات استهداف الأطفال في حولي, ومثل المجرم عمليتي استدراج وخطف وانتهاك حرمة طفل وطفلة, حيث اعترف هذا الحيوان الشرس وأمام رجال الأمن والمباحث في دولة الكويت الشقيقة انه بتاريخ 15 يوليو ارتكب أولى جرائمه ضد طفل في عمر الزهور لم يتجاوز الخامسة من عمره بعد أن أوهمه بأنه سيعطيه لعبة, واصطحبه بالحيلة إلى سطح أحدى البنايات وهتك عرضة بالاحتكاك, أما جريمته الثانية فهي لطفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها, استغل ضعفها وهددها بسكين وبعد أن انتهى منها نظف ملابسها من التراب حتى لا يكشف أمره, الم يعلم هذا المجرم أن العقاب الذي سينزله عليه القضاء الكويتي لا يعادل ربع العقاب الذي سينتظره عند الله سبحانه وتعالى وهو النار وبئس المصير?. اعترف هذا الحيوان المفترس أمام وكيل النيابة ورجال المباحث حينما قال: »لقد أخذت الفتاة من مكان بالقرب من منزلها وتوجهت بها إلى سطح العمارة وهتكت عرضها , وهنا سأله وكيل النيابة: هل كان باب السطح مفتوحا ? فقال الوحش: نعم كان الباب مفتوح إلا أن الفتاة شعرت بالخوف وحاولت الهرب مني إلا أنني أخرجت سكينا من ملابسي وهددتها إن صرخت أو استغاثت سأقتلها, ومن ثم نومتها على بطنها وهتكت عرضها وبعدما انتهيت منها قمت بتنظيف ملابسها من التراب الذي وسخ ملابسها اثر نومها على الأرض حتى لا يكتشف احد ما تعرضت له أو يسألها كيف جاء عليها التراب . بعد كل هذه الاعترافات بهذه الجرائم ضد الأطفال والإنسانية, ماذا ينتظر هذا الوحش الكاسر? في رأيي الشخصي أن الإعدام لا يكفي في مثل هذه الجرائم, لكن الحكم الوحيد لعلاج تلك القلوب التي أدمتها هذه الجرائم وتلك النفوس التي روعتها اعترافات هذا القاتل المغتصب ليس للأطفال الذين اغتصبهم أو أولياء أمورهم من أمهات وأباء وأخوات وإخوان وأقارب وجيران, وليس للأشقاء من شعب الكويت المضياف, ولكن من اجل الإنسانية ومن اجل أن نضع حدا لمثل هؤلاء المجرمين اقترح أن يتم حرق هذا الوحش في ساحة الصفاة أمام الجميع وان تنقل مراسم إشعال النار في المجرم على شاشات التلفاز, فهؤلاء المجرمون منتشرون في أنحاء المعمورة ويجب ألا تأخذنا فيهم رحمة أو عطف أو حنان , لذا اطالب الشعب الكويتي الشقيق والقضاء الكويتي أن يحكم على هذا المجرم بالحرق حتى الموت حتى يكون عبرة لمن يعتبر مع العلم أن المجرمين من أمثال وحش حولي ليس لهم ضمير أو إحساس أو حتى إنسانية, ويجب حرقهم في الدنيا ... وصليهم في الآخرة, والله على ما أقول شهيد. * كاتب سعودي د.محسن الشيخ آل حسان
السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك