إندونيسيا ترسل مساعدات إلى ميانمار وبنغلادش لإغاثة الروهنغيا

أعلنت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي اليوم الثلاثاء، أن بلادها سترسل مساعدات إنسانية إلى ميانمار وبنغلادش ستصل غدا الأربعاء، لإغاثة مسلمي الروهنغيا المضطهدين في أراكان.

وقالت مرسودي في مؤتمر صحفي عقدته في قصر الحكومة في جاكرتا اليوم، إن المساعدات الإغاثية سيجري توزيعها على جميع ضحايا الأزمة دون استثناء.

وأضافت أن 'حكومة ميانمار أكدت أن المساعدات الإنسانية سيتم توزيعها على كل شخص دون التمييز بين العرقيات والخلفيات الدينية'.

ولفتت وزيرة الخارجية إلى أن 'ما يحتاج إليه (المتضررون من الأزمة في ميانمار) حاليا هو الأرز، والبطانيات، والملابس، ولوازم الاستحمام، إلى جانب مستلزمات أخرى'.

وبحسب مسؤولة الخارجية، فإن المساعدات سيجري تسليمها للاجئي الروهنغيا (الأقلية المضطهدة في أراكان) حاليا في مدينتي 'تشيتاغونغ' و'كوس بازار' الساحليتين، في بنغلادش.

وأوضحت أنه ستكون هناك شحنتان إضافيتان من المساعدات إذا اقتضت الضرورة.

وتابعت الوزيرة 'سنقوم بإيصال المساعدات إلى بنغلادش لأن معظم المتضررين (من العنف في ميانمار) لجؤوا بحثا عن الأمان إلى هناك'.

يشار أنه في وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليونارد دويل، أن عدد لاجئي مسلمي أراكان الذين فروا إلى بنغلادش وصل 370 ألف شخص منذ 25 آب / أغسطس الماضي.

ومنذ أواخر أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار والمليشيات البوذية إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان (راخين).

ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن ناشطا حقوقيا في أراكان قال للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى 6 سبتمبر / أيلول الجاري.