مبادرة فرنسية لحل الأزمة السورية

عربي و دولي

460 مشاهدات 0


حذرت فرنسا، اليوم الإثنين، من أن 'الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيم البلاد إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات إسلامية متشددة جديدة ما لم توحد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي جهودها للسعي من أجل حل سلمي'.
 
ومنح انتصار الرئيس إيمانويل ماكرون، في الانتخابات باريس فرصة لإعادة تقييم سياستها تجاه سوريا.

وفرنسا داعمة رئيسية للمعارضة السورية وثاني أكبر مساهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
 
وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان، للصحفيين في نيويورك إنه 'سيعقد اجتماعاً مع الدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الخميس لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال لإعطاء قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام'.
 
وأضاف لو دريان: 'الخطر الأكبر هو أن مستقبل سوريا ستحدده المواقف العسكرية، وهو ما قد يكون له عاقبتان، تشرذم الدولة وتأجيج أشكال جديدة من التطرف تحل محل داعش'.
 
وذكر أن 'الواقعية' تملي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، في السلطة بعد أن هرب ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معاً لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
 
وأضاف: 'علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011. ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع'.
 
ورغم أن باريس سعت لتحسين العلاقات مع روسيا في عهد ماكرون، فإن موقفها يجعلها على خلاف مع موسكو وإيران اللتين تدعمان الأسد، وتقولان إن الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يقرر مصيره.
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك