علي باجي يكتب عن كتاب الشيوخ زارعي الفتنة باللمز ضد شيوخ إرضاء لشيوخ آخرين
زاوية الكتابكتب أغسطس 4, 2007, 10:35 ص 624 مشاهدات 0
رؤية
الشيوخ «أبخص»
كتب:علي باجي العنزي
في حياة الشعوب والأمم وقفات وحوادث ذات تأثير حيوي كبير، تشكل هذه الحوادث
والوقفات منعطفات مهمة وبارزة في مسار تاريخها.
لقد مرت الكويت على امتداد تاريخها الذي يربو على 300 عام بمطبات عدة، منها
حروب إقليمية ومشكلات داخلية، وكانت تحاول دائما التزام الحياد، انطلاقا من
واقعها العسكري والبشري والجغرافي المتواضع!
وفي الثاني من أغسطس عام 1990 أصبحت الكويت في بؤرة التوتر في منطقة الخليج
بعد أن اجتاحتها الدبابات الصدامية وألغتها من الخريطة السياسية، وبعد
التحرير وانهزام القوات العراقية حدث ما كنا نخشاه وهي الآثار السلبية للحرب،
وتحولت الكويت إلى مركز إعادة توزيع المخدرات في منطقة الخليج وفق اعتراف
المسؤولين، كما أصبحت مضرب مثل في الرشاوى والفساد الإداري بجميع اشكاله
وأنواعه، والأسباب في هذا المقام كثيرة لا يسع المقال لذكرها.!
لكن اللافت أن هناك حربا من نوع آخر تختلف عن الحروب الساخنة والباردة، فهي
حرب ابتدعتها أميركا في أفغانستان والعراق وتسمى في العرف السياسي العسكري بـ
«حروب الوكالة» بعض كتابنا المحترمين اقتبسوا أساليب هذه الحروب، وأخذوا
يتكسبون منها بهدف الحظوة عند هذا الشيخ أو ذاك التاجر.
لقد انبرى البعض من كتابنا في رفع عقيرته من لمز بعض ابناء الأسرة الحاكمة
إرضاء للبعض الآخر في الأسرة، وتحولت هذه المناكفات الى ثقافة سائدة في صحفنا
لدرجة أن بعض الكتاب باتوا مصنفين إلى مستويات متدرجة المستوى يحددها الشيخ
الذي يتبعه الكاتب.
«وقود النار»، وهو المسمى الذي أطلقه بعض المتابعين على كتّاب الشيوخ، يجب أن
يتوقفوا عن زرع بذور الفتنة وأن يتقوا الله في بلدهم ويجب أن يعلموا أننا
زائلون ومعازيبهم زائلون وتبقى الكويت، ياسادة إن جابر المبارك ابن عم أحمد
الفهد ابن عم ناصر المحمد، ونحن لسنا أحرص منهم على مصلحة البلد وكفى نفاقا
وتملقا ودفاعا عنهم، فلولاكم لما نشر الغسيل وشحنت النفوس، بعضها على بعض
«وفاحت الريحة»!
الوسط
تعليقات