جيش الإحتلال يفرق مسيرات في الضفة الغربية
عربي و دوليسبتمبر 29, 2017, 5:35 م 221 مشاهدات 0
فرّق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت 'لجان المقاومة الشعبية'، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن 'الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل'.
وأوضح أن 'عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة تمت معالجتهم ميدانياً'.
وأشار البيان، إلى أن 'الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة'.
وعادة ما ينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).
واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.
وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها 'منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل'، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، فرّق الجيش الإسرائيلي وقفة أمام الحرم الإبراهيمي؛ عقدت استنكارا لقرار الحكومة الإسرائيلية تشكيل إدارة وحكم ذاتي للمستوطنين في البلدة القديمة.
وقال شهود عيان في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن الجيش فرق المسيرة مستخدما قنابل الصوت والهراوات.
وأضاف الشهود، أن عشرات المشاركين أصيبوا برضوض وتمت معالجتهم ميدانيا.
ومطلع سبتمبر/أيلول الجاري، قرّرت السلطات الإسرائيلية، منح الجيب الاستيطاني بوسط الخليل، سلطة إدارة شؤونه البلدية بشكل مستقل؛ ما يعتبره الفلسطينيون أمرا غير مقبول كونه يمنح المستوطنين السيادة على أرض فلسطينية.
وبموجب هذا الأمر الإسرائيلي، سيتم تشكيل مجلس يمثل سكان الحي اليهودي في الخليل، ويوفر خدمات بلدية مستقلة.
ويبلغ عدد سكان الخليل نحو 200 ألف فلسطيني يعيش بينهم نحو 800 مستوطن.
وكانت ترتيبات فلسطينية-إسرائيلية في 1997، قسمت الخليل إلى قسمين، الأول وضع 80% من المدينة تحت المسؤولية الكاملة للسلطة الفلسطينية، ووضع الثاني 20% من مساحة المدينة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية والمدنية الفلسطينية.

تعليقات